مصطفى ملو
الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 08:14
المحور:
الادب والفن
منذ تزوجها قل اتصاله بوالدته و لم يعد كما كان.
ذات يوم "هداه الله" فقرر أن يهاتفها,بعد تبادل التحية و السؤال عن الأخبار,خاطبته الأم بنبرة غاضبة:
-كنت رؤوفا,حنونا,عطوفا,فما بك لم تعد كما كنت؟ماذا غيرك و ما الذي يشغلك عنا حتى كدت لا تسأل عن أحوالنا؟
(تسود لحظة صمت قصيرة),لتضيف بلهجة أكثر حدة من الأولى بينما هو في الطرف الآخر من الهاتف لا يحير جوابا:
-أنا لا أنتظر منك جوابا,لأنني أعرف أن تلك العقرب الصفراء هي السبب,هي التي انقصت عليك كما تفعل العقارب مع ذكورها مباشرة بعد الزواج.
لم يخبرها الكلب الأجرب أنه مشغول بترتيبات الطلاق لأنه مل من وصاياها(زوجته) توصيه خيرا بأمه و برا بها,فهي لا تكف عن إسداء النصح له صباح مساء أن يهتم بها !!
#مصطفى_ملو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟