أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى ملو - لائحة الأصدقاء














المزيد.....

لائحة الأصدقاء


مصطفى ملو

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 13:39
المحور: كتابات ساخرة
    


سحب هاتفه النقال من جيبه ثم أخذ يفتش لائحة أصدقائه لعله يجد بينهم من يساعده لتجاوز محنته ولو بقرض,قبل أن يعلق:
"هذا محمد ابن الحازقة تودة علي ماذا بوسعه أن يقرضني و هو عاطل عن العمل و ليس في جيبه "درهم متقوب"؟!و هذا الحسين ابن المزلوط موحى ولحو,يعمل كادحا في البناء ويعيل أسرة من سبعة أفراد,ماذا سيسلفني؟ذاك سعيد و ما هو بسعيد بن يدير و عدي يعمل معلما و له ثلاثة أبناء و أب مريض هو من يتكفل بعلاجه وبالكاد يوفر ثمن سجائره..."
أخذ يلطم وجهه و يندب حظه,قبل أن يتقاطر على ذهنه سرب من الأسئلة و يعود إلى هلوسته:
"بماذا سيفيدني هؤلاء "الأصدقاء المزاليط"؟الناس يتعرفون على أشخاص مهمين و أنا ليس في لائحتي إلا الرعاع أمثالي؟ما هذا الحظ يا رباه,لماذا لا يكون لي أنا كذلك نصيب من الحظ,فأتعرف على أبناء الأغنياء و على مسؤولين كبار في الدولة حتى إذا أصيبت بنكسة لجأت إليهم أو ارتكبت جريمة احتميت بهم؟
لا أحد من هؤلاء البائسين يملك سيارة حتى إذا "حصلت" في الطريق وجدت من يوصلني إلى مرادي,لا أحد منهم صاحب سلطة و لا إطارا مهما ولا ذا متجر حتى إذا جعت قصدته فسد رمقي إلى حين...؟!!"
ثم بدأ يمسحهم واحدا واحدا قبل أن يتساءل:لكن بمن سأعوضهم؟!



#مصطفى_ملو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى عامل...
- حوارات -الزرود- أو الحوار من أجل الحوار
- هل الأزمة المالية مبرر لحرمان الناس من حقوقهم؟
- جاسوسة تتجسس على جاسوسة
- ...و مع ذلك فشبح-السنة السوداء- ما زال يلوح في الأفق!
- هل الجودة و الكفاءة تهمان فعلا ما يسمى وزارة التربية الوطنية ...
- حوار مع سراق الزيت ألماني
- سنة سوداء تلوح في الأفق و وزارة التربية الوطنية غير مهتمة
- كذب الكذاب و لو صدق!!
- -اللي فراس جميلة فراس جمال-
- توضيحات و ردود على عصيد.
- -من حكم أمي-
- حمار في حوار
- درس في النفاق و آخر في الصدق
- مساعدة حمار.
- -مقدمة و خاتمة فعرض -
- شخص و نصف
- قصتي مع-التعليم الخصوصي-
- قوس قزح
- المؤمنة التي صارت كافرة!!


المزيد.....




- -ابتدينا-..عمرو دياب يطلق ألبومه الجديد ويتعاون فيه مع ابنه ...
- وثائقي -غزة: أطباء تحت النار-.. القناة 4 تكسر احتكار الرواية ...
- منتصر الحمد: كيف نعيد تموضع اللغة العربية كفاعل ثقافي عالمي؟ ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” رابط نتيجة شهادة الدبلومات الفنية 2 ...
- أقنعة وألسنة لهب: باراغواي تحتفل بمهرجان كامبا رانغا على طري ...
- الأميرة ريم علي: -نرفض أن نموت ثقافيًا-..انطلاقة الدورة الـ ...
- معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يحتفي بالمغربي محمد بن ع ...
- -جائزة الشيخ حمد للترجمة- تعلن عن لغات دورتها الـ12 لعام 202 ...
- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى ملو - لائحة الأصدقاء