بسام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 18:22
المحور:
الادب والفن
كلمات
(إلى رياض صالح الحسين)
بسام مصطفى
-1-
حين نصبوا الحدود
بيني وبين الحياة
جعلت الليل سلاحي
وقصفت حدودهم بكلماتك..
في الصباح،
كنا نتعانق انا والحياة..
-2-
كلهم عقدوا العزم على معاداتك
وباتوا ينصبون الفخاخ لروحك الطرية
كمطرة أولى
غيث الخريف –
وأنت أصبحت صديق الجميع!
-3-
انتظرت الحياة ثلاثين عاما
أن تذرف دمعة من عينيك
وحين رأت ان انتظارها عبث،
قتلت نفسها في الثلاثين!
-4-
كنت تخبأ دمعك في خوابي الشتاء
لتدفىء الفقراء والمهجرين
فما الخمر المعتق سوى بعض نشيدك الرعوي
ولطالما نهل البحر من بحرك
وأحب الحب نفسه من بعض ابتسامتك!
-5-
ذات يوم، خرجت ثلاث كلمات خلسة من احد دواوينك..
إحداها أصبحت للبحر ماء..
واحدة اخرى أصبحت للبنادق طلقة
والثالثة باتت نجمة في ذلك السماء..
-6-
أمس،
رأيتك في منامي
لكن
لم تكن وحيدا
كان "لوركا" برفقتك
وفوقكما ينهمر البرتقال.....
#بسام_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟