ما بال غالبية الناس.....ما بالهم!!

محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 14:12
المحور: الادب والفن
    

ما بال غالبية الناس.....ما بالهم!!

محمود كعوش

ما بال غالبية الناس قد انحرفت بوصولاتهم عن وجهاتها الصحيحة وضاعت رؤاهم واختلط الحابل بالنابل عندهم؟
وما بال هؤلاء قد ضاع انتماؤهم الوطني والقومي، ولم يعد عندهم أي اعتبار أو قدر أو قيمة للأخلاق والدين والوطن والأمة والمبادئ؟
وما بالهم قد ماتت الإنسانية والنخوة والشهامة والكرامة فيهم وجفت العاطفة في عروقهم !!
وما بال قلوبهم المريضة قد ترسخ المرض فيها وعزّ شفاؤها؟
وما بال عيونهم قد أخلفت أنواؤها، وكَثُر نظرها إلى الحرام، وقلّ خجلها، وشَحَّ بكاؤها؟
سأكتب ضمان الآمال...لكن أين يا تُرى وفاؤها؟
أين هو وفاؤها...أين أين!!
آهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ من نفوسٍ مريضةٍ قد يئس أطباؤها
وآهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ من أصواتِ مواعظَ قد خَرٍس مجيبوها!!
هبًت والله دَبُور الذنوب فتركت الأجسام بلا قلوب وعقول ...فأين باتت الأحاسيس والمشاعر؟ وأين بت كلٌ من الفهم والإدراكِ والتًأمل؟
ما بال أكثرية الناس قد انحرفت بوصولاتهم وضاعت رؤاهُم....ما بالهم؟؟
ما بالهم.....ما بالهم!!

#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات