أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي لّطيف - نهاية ثورة (نهاية بلد)















المزيد.....

نهاية ثورة (نهاية بلد)


علي لّطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4875 - 2015 / 7 / 23 - 01:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"هي شغلتنا My dear : تخريب للموجود على أساس إنه تعديل للموجود وتأسيس لتخريب أي شيء ممكن يجي بالمستقبل ومحضرلنو تعديل نحنا."

زياد الرحباني*
العقل زينة**


أنا لم أختار اسمي. لا عائلتي. لا بلادي.ولا طريقة تفكيري إتجاه الكثير من الأمور المعقدة، كانت دنيوية أو ميتافيزيقية. ومع الوقت عندما وجدت أمامي الواقع، لم أستطع تغيير الأمر. أعلم أنني لست وحدي. يوجد الملايين من البشر مثلي. القليل منهم نجح في أن يصبح شيئاً أخر أفضل، البعض الأخر – الغالبية – اعتادوا على الأمر وعاشوا حياة سيئة ممزوجة بقليل من اللحظات الجيدة التي لا تنفك أن تنتهي بسرعة.
في يوم 15 شباط/فبراير من عام 2011، كنت أقود السيارة القديمة الرديئة التي قدّمها لي أبي. كنت ومازلت طالباً في كلية الجبل الغربي للعلوم الطبية في غرب ليبيا، كليتي كانت تبعد عن مكان سكني في طرابلس أكثر من 60 كيلو متر، وكنت أذهب للكلية كل يوم، وأحيانا يوم بعد يوم. كنا في طريق الشط، علي يسارنا ميدان الشهداء – الساحة الخضراء سابقاً – ورأيناهم. كانوا رجال يشبهون بعضهم البعض، يسيرون في الجهة المعاكسة من الطريق، يحملون لافتات يشتمون فيها قناة الجزيرة وقناة العربية الإخبارية. كانت تلك أول تظاهرة سياسية أراها في حياتي. خلال السنوات القادمة رأيت الكثير، وكلها دعت للعنف، إبادة الطرف الأخر، التخوين، الكراهية.
بعد يومين خرج الناس للشوارع، كانوا شباب أكثرهم، كانوا غاضبين، حانقين، مصر وتونس كانت السبب الرئيسي، الإعلام المؤدلج كذلك، الفساد المتغلغل في الدولة أيضاً، وشاءت الظروف التاريخية - التي كانت على الأرجح محض صدفة - أن تتحول هذه التظاهرات التي قوبلت بالعنف وخطاب سياسي عقيم بالعنف إلى حرب، حرب أهلية مستمرة إلى يوم، حرب أهلية لا يبدو أنها ستنتهي قريباً.
سقط النظام خلال أشهر وخرج السيد رئيس المجلس الوطني الإنتقالي – أعلى سلطة في ليبيا الجديدة – في مدينة بنغازي وقال أن الثوار فوق القانون، وأن الشعب الليبي (الرجل) بامكانه أن يتزوج أربعة الآن. ثم هللت الجماهير. نساء ورجال وأطفال. كانوا يسمون النساء حرائر. حرائر الثورة. حرائر طرابلس. حرائر قبيلة ما. وهكذا. وخلال شهرين خرج شباب وشابات في مدينة بنغازي وطرابلس، كانوا أقل من 30 شخص بكلتا المدينتين رافضين لخطاب السيد مصطفى عبد الجليل ورافعين لافتات صغيرة عليه مفتي الثورة، الشيخ الصادق الغرياني، مشبهينه بأية الله الخميني. شتموهم في الطريق. على مواقع التواصل الاجتماي. في المقاهي. الحرية كانت في خطر، وفهمت في النهاية أن الحرية لم تكن في خطر، بل لم تكن موجودة أبداً.
عندما قُتل القذافي. وضعوه مع ابنه المعتصم في ثلاجة لحوم في مدينة مصراتة وفتحوا أبواب الثلاجة للجموع الغفيرة التي أرادت رؤيته والتصوير بجانبه. ذهب الكثير من الناس لمشاهدته، كانت ذلك طوطم النصر اللامرئي، الوقوف على جثة الطاغية كان يعني أنك حر. سألته، شاب عشريني، وأحد النخب الشبابية الثقافية المستقبلية، وأحد مؤسسي أول نوادي قراءة في ليبيا بعد عام 2011، "لماذا ذهبت لرؤية جثة القذافي؟"
"لأنني لم أكن أصدق أن شيطاناً مثله مات." قال لي.
ما لم أفهمه حينها، أن القذافي ونظامه لم يكونوا شياطين، بل كانوا مجرد بشر مثل الذين أتوا بعدهم، والشيطان اخترعه الإنسان ليلصق به ذنوبه وأعماله الوحشية، وهنا، في ليبيا، الشيطان إلتهم الجميع. "أنا أثق بالجميع، لكنني لا أثق بالشيطان داخلهم." يقول لي دائماً عندما أتحدث معه عن مدى فظاعة حتى المُقَنعين بالخير منهم، مثل الشاب العشريني الذي سألته عن سبب ذهابة لرؤية جثة، مجرد جثة.
أنا مبتهج أنه مازال على قيد الحياة بالرغم من كل شيء. طردوهم من بيتهم بعد عام 2011، انتقل من أكثر من مكان، واليوم عندما أراه، لا أرى طبيباً فقط، لا أرى إنساناً فقط، إنني أرى المقاومة، مقاومة الجحيم والحمم المنصهرة المنهمرة من أفواه الأرواح الميتة والشر المنبثق من جهل مقدس بقيمة الإنسان الذي أصبح أرخص من رصاصة نحاس واحدة في كل أنحاء ما يسمونه زوراً بالوطن. إنه رفيق. رفيق من رفاق العهد القديم.

*

في بداية شهر شباط/فبراير عام 2011، كنت أتحدث معها، أنا من طرابلس، وهي فتاة ليبية جميلة، عيناها مثل لون سماء فصل الربيع، وشعرها ذهبي مثل لون شعير لوحات فنست فان غوخ، ولدت في اسكتلندا ونست حتى كيف تتكلم وتقرأ وتكتب باللغة العربية.
كانت سعيدة بما سموه "الربيع"، ثم قالت لي أن ليبيا هي القادمة "إن شاء الله"، هذا ما يعرفه مسلمو المهجر، "إن شاء الله،" فقط لا غير. الحب غير موجود، إلا أن التفكير فيها، أنها ربما ستكون لي، ربما فكرت فيّ أثناء انقطاع الانترنت عن ليبيا، انقطاع الكهرباء، القتل، الحرب، الثورة، الانتفاضة.. إلخ، جعلني أقاوم، الحشيش أيضاً جعلني أقاوم، لم أكن أقاوم إلا جنوني. وبعد أن سقطت طرابلس من قبضة النظام السابق عاد الانترنت، وأول شيء فكرت به هو الحديث معها، إلا أنها لم تكن موجودة. وعندما كانت لم تكن مشتاقة إليّ، كانت مخطوبة، إلى ابن عمها، "ليبيو الغرب خونة،" فكرت حينها، وما زلت من آن لأخر أعتقد ذلك بطريقة أو بأخرى. ثم اختفت عن الأنظار. عن الانترنت. عن صديقاتها اللاتي كنت أسألهن معظم الأحيان عنها. تزوجت وأنجبت طفلين أو ثلاثة. لديها فيديو على موقع Youtube ، تقف في ساحة ما في اسكتلندا وتدعو الاسكتلنديين لانتخاب جورج غالاوي الأحمق. لدي الفيديو، كنت أشاهده كلما أتذكرها. وعندما خسر غالاوي الانتخابات المدة الماضية، سُعدت، سُعدت جداً.
الليبيون الذين عادوا بعد الحرب لم يبقوا طويلاً في ليبيا، الحرب عادت مجدداً فرحلوا بجواز سفرهم الأخر إلى بلدانهم الأخرى، ونحن ظللنا هنا. ليبيون أخرون نهبوا كثيراً بعد عام 2011، الثورة لم تنهي الفساد، بل زادت الأمر سوءً، الأخرون رحلوا أيضاً، ملايين في تركيا، الإمارات، أوروبا، أمريكا، مصر، تونس، لبنان، قطر.. إلخ. ونحن ظللنا هنا. ليبيون أخرون نهبوا لكنهم بقوا هنا ليس لأنهم لم يستطيعوا الرحيل، بل لأنهم لم ينهبوا كفاية. ونحن سنظل هنا بعدهم، وبعدهم، وبعدهم، والمقابر المقفرة ستشهد على ذلك.

*

بعد أربع سنوات، شهر تموز/يوليو عام 2015، أربع سنوات مرت. البلاد منقسمة إلى حكومتين. معسكرين. الدولة الإسلامية. القاعدة. مدن منقسمة. أكثر من 100 قتيل في هذا الشهر بسبب العنف. البلاد على وشك الإفلاس. حوار أشبه بالوصاية الغربية. أصدقاء وُجدوا مقتولين في مؤخرات سيارات. صديقات أيضاً. عائلات نازحة. مدن بالكامل. قرى بالكامل. اتفاقات بين قبائل. عصر ما قبل التاريخ. الوهابيون يسيطرون على الدين. انقطاع كهرباء كل يوم. صديق أصبح "سكيتشو". صديق انتحر. صديقة جنت. مدمنون في كل مكان. مخدر الروش مثل السكاكر. وأنا أقود حركة عدمية من وراء ألة. والكل يكبرون في العمر ويسيرون بلا جدوى في حيز مليء بالقبح ووجود يلوح خراباً مستمراً في الأفق.
أردت لوم الجميع، لكن ذلك كان ليكون بلا جدوى، الخارج أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، السياسة أمر معقد جداً، ولكن الداخل، نحن، هم الصناع الحقيقيون، البنائون الظلاميون لهذا الخراب، في هذا الحاضر، والمستقبل، وأيضاً العجز، المعضلة، الاستحالة في إيجاد حل للخروج من هذا الوضع.
ربما هذه هي نهاية ليبيا. الأمر غير مؤلم. حقيقةً هو ليس كذلك. أنت تعتاد على ذلك. يجب عليك أن تعتاد على ذلك ليمكنك الاستمرار في المقاومة التي لا تنتهي. وعندما تتفهم أن هذه السنوات يمكن على الأرجح أن تكون نهاية ليبيا، تشعر أنك خفيف، أنك استطعت هزيمة اللحظة المستقبلية الموحشة تلك بمواجهتها قبل الأخرين، وعندما تأتي ستكون هناك خطة )ب( ، وربما خطة ج لإنقاذ القليل الذي تبقى.
ربما أنت تتسائل، ماذا به هذا؟ لماذا هو هكذا؟ عدمي، متشائم، إلخ. المستقبل مجهول وكل شيء سيتغير في النهاية، للأفضل! ولكن أنا منطقي. منطق لحدّ التفكير خارج المنطق. ربما هذا إدعاء مبالغ فيه وربما لا. لكنني قرأت التاريخ. ولا شيء فيه مبشر.
"التاريخ يقول ستيفن، هو كابوس أحاول أن أستيقظ منه." كتب جويس في يوليسيس. في التاريخ الليبي حدثت حرب أهلية بين فصائل المجاهدين الليبيين الذين كُتب في التاريخ أنهم كانوا يحاربون "المستعمر الإيطالي" ، الذين كُتب في التاريخ عن بطولاتهم. لكن كل ذلك كان مجرد خدعة كبيرة كتبها المؤرخون الليبيون محاولة منهم لخلق ثقافة ترتكز عليها بُنى الدولة. الحقيقة أنه منذ نهاية عام 1911، 100 عام بعدها كانت ثورة شباط/فبراير، قاتل الليبيون أنفسهم والإيطاليين في ذات الوقت، ثم بدؤوا يقاتلون بعضهم البعض بمساعدة الإيطاليين، وبعدها بدأ كل قائد منهم: من الحركة السنوسية في الشرق الليبي إلى رمضان السويحلي في الغرب الليبي وسليمان الباروني في الغرب أيضاً وسيف النصر في الجنوب الليبي بقتال بعضهم البعض تارةً والتحالف مع بعضهم البعض ضد بعضهم البعض تارة أخرى، هُجرت عائلات وقرى بفعل كل طرف، حدثت مجازر وجرائم بالبنادق التي كان يشتريها هؤلاء من الإيطاليين أنفسهم، لم يختلفوا كثيراً عن المستعمر.
أراد كل واحد منهم بناء دولة خاصة به، رمضان السويحلي من مدينة مصراتة أعلن عن قيام الجمهورية الطرابلسية في الغرب، سليمان الباروني أعلن قيام الدولة الأمازيغية في الجبل الغربي، والملك السنوسي قائد الحركة السنوسية أعلن عن قيام إمارة برقة. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة الفاشية الإيطالية وانتصار الحلفاء سقطت كل هذه الدويلات، وسقط التاريخ الليبي في التحريف عن "المقاومة" الأسطورية للشعب الليبي للإستعمار الإيطالي. وبُنيت ليبيا على كذبة ومازالت.
في الخمسينات عندما بدأ ينتشر اليسار في المنطقة، قدم إلى ليبيا أشخاص مثل عبد الله القويري – مفكر وكاتب ليبي نهاية الخمسينات – من مصر، كان مشبعاً بأفكار عن الحرية، اليسار، دولة المواطنة والعدل. حاول مع رفاقه تأسيس حزب سياسي بالخفاء، القانون أنذاك في المملكة كان يجرم الأحزاب. لم ينجح. فشل اليسار فشلاً كبيراً في ليبيا، لكن القومية العربية انتصرت بسبب قربها أيديولوجياً من أحد ركائز أيديولوجية القبيلة، عروبتها.
بدأ الضباط الأحرار قادة الإنقلاب العسكري على النظام الملكي بإلغاء كل الحريات "المحدودة" في المملكة، قطعوا أيادي الفقراء بتهمة السرقة، دمروا الطبقة البيرجوازية الفتية، أغلقوا البارات، المسارح، الفنادق، الاتحادات الناشئة، سجنوا كل معارض، يسار، يمين، لم يكن مهماً. امتلئت السجون بأطفال صغار أمسكوا بهم بكتب حمراء. بعض منهم أصبح يسارياً في السجن. أخرون تخلوا عن الأمر خلال السنوات. واليوم بعد كل هذه السنوات، انتهى اليسار الذي لم يبدأ في الظهور أبداً، أصبح الجميع بطريقة ما أو بأخرى إسلامياً، أو رجل أعمال، أو مجرد محامي أحمق أخر. وعندما تتكلم عن حرية المرأة مثلاً، أو المساواة أو المواطنة، ينتهى أمرك، واليسار، "ماذا بها يدك اليسرى؟ ماذا بها شريعة الله؟" يقولون لك.
ما بين الحرب الأهلية التاريخية الممتدة إلى اليوم. والوهابية الأتية من نجد. وانصهار كل خطاب التحرر وراء أسماء وهمية على شبكات التواصل أو ما بين الأسطر في المقالات الوطنية الجوفاء. وأمراء الميليشيات. وتغلغل الإسلام السياسي في كل مؤسسة في الدولة أو خارجها. والمجتمع القبلي البدائي. المستقبل عدم. ثم يأتي الموت الذي يلاحقك في الشارع، ما بين الأرصفة وفي وجوه الناس، وتتسائل، "هل الموت سيء حقاً أو العيش هنا أسوء؟"

*

"أنا أفكر في الموت كل يوم، أعني كل يوم، فاهمني؟ وكل يوم نمشي فيه في الشارع نتخيل في نفسي ميت، كل ما نسمع رصاصة، كل ما نشوف سيارة نوافذها معتمة ومن غير طارقات، ليا أربع سنين هكي، ولا أعرف إلى متى سأتحمل."
قال لي بينما كنت أفكر في الموت المرهق ما بين وحش الفشل الممتد للغد والواقع المرير وضجيج أصوات المولدات الكهربائية في الليل.



#علي_لّطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا، الفردوس الضائع.
- جيل من الهالكين
- المهاجر رقم 1
- رحلة إلى لبنان.
- إلى الدالاي لاما الرابع عشر - Dalai Lama The 14th.
- عن الذاكرة وطرابلس.
- سيلفيا بلاث - نِكْ والشمعدان (قصيدة مترجمة)
- عن ليبيا: الهاربون, المهجرون, اللاجئون.
- رسالة ألدوس هكسلي إلى جورج أورويل حول رواية 1984.
- يلعنُ مستشرقاً يُرشِد الجنرالَ الى نقطة الضعف في قلب شرقيّةٍ ...
- رسالة هنري ميلر لمحبوبته أناييز نين.
- رسالة هنري ميلر ل أناييس نين.
- ليبيا, ما بين الغرب والعرب.
- الشرق: ميلودراما الموت (I)*
- كيف أفهمُ الثورة؟
- تشارلز بوكوفسكي - مجموعة قصائد مترجمة - . (5)
- تحية طيبة ولا مؤاخذة ..
- تشارلز بوكوفسكي - مجموعة قصائد مترجمة - . (4)
- حذاري حذاري!
- تشارلز بوكوفسكي - مجموعة قصائد مترجمة - . (3)


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي لّطيف - نهاية ثورة (نهاية بلد)