أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - ملك اليمين ..معاني قرآنية متجددة














المزيد.....

ملك اليمين ..معاني قرآنية متجددة


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 4875 - 2015 / 7 / 23 - 01:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملك اليمين معاني قرآنية متجددة :
سألقي عليكم قولا ثقيلا .....
لقد حرم دين فقهاء المذاهب دون استثناء الحب بين العازبين وهو من ارقى العواطف الانسانية و الفطرية و لكنهم بالمقابل حللوا خطف النساء الامنات من بيوتهن و اغتصابهن و سبيهن في الغزوات وغيره ...!!
لا يحرف معنى ملك اليمين بهذا الشكل إلا دين الشيطان الذي اغتصب هو واتباعه اسم الإسلام من جملة ما اغتصبوا عبر التاريخ منذ عصر معاوية ابن أبي سفيان خليفتهم المفضل و عراب فقههم ..
ملايين النساء اغتصبن بمباركة من يسمون زورا وبهتانا فقهاء عبر التاريخ اللا إسلامي أثناء الغزوات السلطانية للبلاد الآمنة باسم الفتح مما لم يبحه كتاب الله وإلى اليوم بخروج الدواعش من قبور التاريخ المظلم ....
هن ومن يلحقهن من بعد ذنبهن في رقبة كل من يقدس ويلتمس العذر لهذا الفقه المنحرف الذي وضعه فقهاء السلاطين لإرضاء ميول أسيادهم الشاذة المنحرفة ...
حتى أنه يذكر أنه وجد في قصر الخليفة العباسي المتوكل وحده - وهو لمن لا يعرف مرتكب مذابح المعتزلة أئمة العقل وناصر أحد فقهاء وأصنام المذهبيين الأربعة الذي أسس فقهه وفقه ابنه من بعده لداعش والسلفية اليوم أو ما نسب لهما على الأقل .. - وجد عندما مات أكثر من 4000 آلاف جارية له وحده !!
نعود لموضوعنا .. إذا فإحدى أهم معاني ملك اليمين سماويا هما " الحبيبان " أو " الخطيبان " و لها معاني أخرى ذكرناها سابقا فملك اليمين هي للذكر والأنثى وليست فقط للانثى ... ونكاحهن جائز اذا وافق عرف المجتمع ومعرفة الأهل كما في معظم دول العالم حيث لا يستنكر ذلك إلا في دول إغتصابستان ولذلك طلبت موافقة الولي لذلك ودفع المهر لمن لا يستطيع الزواج رسميا
يقول تعالى (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ) (النساء:25)
أما الزنا فهو للمتزوج أو العازب الذي يمارس الجنس علنا ولذلك اشترط الشرع أربعة شهداء ..وهذا موضوع آخر ..
(((فهل يوجد في السبي موافقة ولي ومهر ؟؟؟ )))
هل استخدم فقهاء السلاطين والشياطين عقولهم ولو مرة واحدة في حياتهم؟
هنيئا للمذهبيين فقه الاغتصاب الذي يتبعونه من دون كتاب الله ...
يقول تعالى ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون )
فهل ننفذ حقا وصايا ربنا لنا ?
الموضوع برسم عقلاء الأمة ...
رفعت الأقلام وجفت الصحف

د. عمارعرب 22.07.2015



#عمار_عرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصبحون على وطن
- دمشق
- 70 مليار دولار
- زواج الشواذ
- قراءة في الإتفاق النووي الإيراني
- هؤلاء ...لا يحبهم الله
- إسلام ما قبل المذاهب
- أكبر كذبة في التاريخ
- إختر بين الدولة الدينية والدولة المدنية
- محرمات الاسلام
- رمضان بين الحقيقة القرآنية و الشعوذة التراثية
- هبنقة الأحمق وعرب سايكس بيكو
- غطاء الرأس ليس فرضا شرعيا حسب المذاهب الأربعة
- هل خلق آدم وحواء في جنة السماء ?
- كرت محروق
- حرب المئة عام
- أحذية الطغاة
- معاني الصلاة بين القرآن والموروث المذهبي
- الصلاة بين القرآن والموروث المذهبي
- معنى الجزية بين القرآن وفقه السلاطين


المزيد.....




- لوموند: مرة أخرى الإسلام في قلب جدل كبير بكندا
- حكومة كردستان تعطل الدوام الرسمي الخميس المقبل بمناسبة ميلاد ...
- هل استعاد تنظيم -الدولة الإسلامية- تأثيره في سوريا؟
- هل يستفيد تنظيم الدولة الإسلامية من ترؤس أحمد الشرع السلطة ل ...
- إيران تعدم رجل دين أُدين بالتجسّس لصالح إسرائيل
- -رد انتقامي قاس جدا-.. القوات الأمريكية تستهدف بضربات واسعة ...
- المرصد السوري: 5 قتلى على الأقل في ضربة أمريكية استهدفت قائد ...
- -يدعون على الحكام العرب-.. ضاحي خلفان يجدد هجومه على جماعة ا ...
- بوتين يضرب مثلا بالدول المسلمة وسط جدل استخدام أصول روسيا ال ...
- فرض عقوبات أمريكية محتملة على -الإخوان المسلمين-


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - ملك اليمين ..معاني قرآنية متجددة