أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لکي لايبارك المجتمع الدولي جرائم طهران














المزيد.....

لکي لايبارك المجتمع الدولي جرائم طهران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يثير النظام الديني المتطرف في طهران ضجة مفتعلة بشأن إنتقاداته او حتى رفضه للاتفاق النووي الذي وقع عليه مع الدول الکبرى مع ملاحظة إنه يحرص ضمنيا على التمسك به و عدم المبادرة الى إلغاءه او التخلي عنه من طرف واحد، ولهذا النظام من وراء مسرحياته و مشاهده المفتعلة و المتکررة هذه أکثر من هدف و غاية تستهدف بها الشعب الايراني و شعوب المنطقة.
رجال الدين المتشددون الذي إضطروا الى الذهاب الى طاولة المفاوضات و التوقيع على الاتفاق النووي بسبب الضغوطات الداخلية و الاقليمية الشديدة عليهم وخصوصا بعد أن بلغت الاوضاع المعيشية في إيران درجة و مستوى غير مسبوق من الوخامة و التردي، کما إن تدخلاتهم في بلدان المنطقة و تصديرهم للتطرف الديني و الارهاب قد تأثر هو الاخر سلبا بهذا العامل و عوامل أخرى، وهو أمر دفع بهم الى التوقيع على الاتفاق و الاستفادة مرحليا من العديد من البنود التي تخدم سياساتهم و نهجهم المشبوه بهذا الخصوص.
النظام الديني المتطرف وبعد أن وجد نفسه منبوذا و مکروها و مرفوضا على مختلف الاصعدة بسبب من نهجه الرجعي المتطرف المعادي للإنسانية، فإنه کان يعلم بإنه من المستحيل عليه الاستمرار و البقاء مالم يغير جلده لبعض الوقت و لذلك فقد وقع على الاتفاق النووي و کما هو واضح فإنه ومن خلال ذلك ضمن مکسبين مهمين بالنسبة له وهما:
ـ إنه ضمن مجددا غطاءا دوليا يتخذه کدأبه دائما غطاءا لتبرير جرائمه و إضفاء الشرعية عليها.
ـ ضمن أرصدة نقدية سيتم تحويلها إليه والتي تقدر ب150 مليار دولار، وهو کما نعلم جميعا بأمس الحاجة إليها کي يبعث الروح و القوة مجددا في آلته القمعية داخليا و في أذرعه التابعة له خارجيا.
ملف حقوق الانسان عموما و حقوق المرأة خصوصا، قد واظب النظام الديني المتطرف على الدوام بإنتهاکهما بشکل ممنهج و ملفت للنظر، أما الافکار الدينية المتطرفة التي تزرع کل أسباب التخلف و الجهل و الظلام و الموت في دول المنطقة فقد کان هذا النظام ورائها أيضا من خلال أذرعه في دول المنطقة، ولهذا فإن المنتظر و المتوقع أن يبادر هذا النظام الى بعث النشاط مجددا الى هذين المجالين وهو مايعني إنتظار حدوث إنتهاکات و جرائم مروعة أخرى معادية للإنسانية، ومن هنا فإن على المجتمع الدولي ولاسيما الدول الکبرى ولکي لاتکون شريکة لهذا النظام بصورة غير مباشرة و تبارك هذه الانتهاکات، فإن عليها أن تبادر من أجل العمل وفق آلية تحول دون تحقيق النظام المتطرف لتلك الاهداف واننا نرى إن ماقد إقترحته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، بهذا الخصوص أفضل خارطة طريق لمعالجة هذه المشکلة و حلها، حيث أکدت السيدة رجوي الى أن"الأرصدة النقدية التي سوف تتدفق إلى جيوب النظام يجب ان تخضع لمراقبة مشددة من قبل منظمة الأمم المتحدة كي تنفق لسد الحاجات الملحة لدى أبناء الشعب الإيراني خاصة لتسديد الرواتب القليلة المتاخرة للعمال والمعلمين والممرضين والممرضات وتوفير المواد الغذائية والادوية لقاطبة ابناء الشعب الإيراني، ومن غيره سوف ينفق خامنئي هذه الأموال كما كان يفعله سابقا ضمن إطار سياسة تصدير الإرهاب والتطرف الديني إلى سوريا واليمن ولبنان وقبل ذلك سيملأ جيوب جلاوزة قوات الحرس أكثرمن ذي قبل".



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصار ليبرتي يشتد في عز الحر
- لکي لايتم توظيف الاتفاق النووي ضد الشعب الايراني و المنطقة
- قلق له مايبرره
- ملف حقوق الانسان و الاتفاق النووي
- الاتفاق النووي و تصاعد الاعدامات في إيران
- أبواق جديدة للدجل و الشعوذة
- إسلام الحرية و الديمقراطية و الانسانية
- لماذا عادت هجمات الاسيد ضد النساء في إيران؟
- ماذا وراء تشديد الحصار على سکان ليبرتي؟
- رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران
- جريمة أرضيتها فکر و توجه النظام
- حرية المرأة و مساواتها بالرجل مبدأ اساسي للمقاومة الايرانية
- المساومة على حساب شعوب المنطقة
- محاولات تضليلية للإلتفاف على مطالب سکان ليبرتي
- نصر هنا و هزيمة هناك
- نعم للحرية نعم للتغيير في إيران
- طهران تتحسب لعاصفة 13 حزيران
- تجمع فضح التطرف و الارهاب
- 13 حزيران، ناقوس التغيير في إيران
- العالم يٶ-;-کد تإييده لأحرار ليبرتي


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لکي لايبارك المجتمع الدولي جرائم طهران