فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 01:46
المحور:
الادب والفن
أطفأتُ عطشي من واحةٍ في الطريق
وعادت الاصوات الغامضة
للمخلوقات الاسطورية تناديني
من غابات في الجهة الأخرى للأرض،
أيها الحاكم للرحلة :
لم أعد أملك اعتراضاً على هذا القَدَر
خذ ما تريد
وامنحني فقط الهداية
في العثور على طريق الواحةِ القادمه.
*
يتراقص النخل
يبدو من بعيد مثل الجنود المجهولين،
أقول لنفسي لقد تبدّد العطش
فماذا ترين..؟
تقول لي : ماذا وراء النخل والماء..؟
وماذا خلف عباءة المساء..؟
آه.. أيتها المسخ
ما تصالحتُ معك، وأفعل هذا كلّ حين،
إلّا وشعرتُ بأنني في ورطةٍ أجهل أسبابها
ولا أرغب بالتحقّق منها..!
***
8 6 2015
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟