أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - ( الفجر غاضب مني اليوم )














المزيد.....

( الفجر غاضب مني اليوم )


فاهم إيدام

الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


( الفجر غاضب مني اليوم )


يقف الفجر غاضباً
يريد سحب لمسته الفريدة من على وجهي
خفتُ خوفاً شديداً
ضننتُ أولاً ان هذا
بسبب الأيائل المقتولة أثناء الليل
التي رأيت صائديها يدخلون مدججين الى الغابة
ولم أعترض..!
أو هو من أجل القرى التي تلتهمها النار
والتي ليس بيدي شيء افعله من أجلها
فأجلس مرتجفاً
أقلّب بفمي كلماتٍ جديدةٍ من قاموس البذاءة.
لكن وجهه لم يسترخِ عندما اعتذرت عن هذا
ألححتُ بالاعتذار
فتركّز على قسماته الغضب.
قال : ألم أحذّرك من هذا العيش المفتعل..!
ليس لك قدرة على الدفاع عن حديقتك نفسها
فكيف ستدافع عن أيائل غاباتي
أمام هذا العدد المجنون للصائدين..؟
أنا غاضب منك
لأنك تسحب نفسك الى حقول تفكيرهم،
كُنتُ أفاجئك بهبوطي عليك كلّ يوم
وكُنتَ كمن يراني للمرّة الأولى كلّ يوم.
كان يمكن لسنجابٍ رشيقٍ
يقفز من شجرة الى أخرى
أن يكون بمثابة إحدى العجائب،
كيف سمحتَ لنفسك أن تكون مثلهم
وتفكّر بي كقطعة وقت،
وكضوء..؟
لقد كُنتَ لا تفكّر بي حتى..!
***
2 6 2015



#فاهم_إيدام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( زيف الوصايا )
- ( كأننا قصص )
- ( ألأقفال )
- ( لا خيار )
- ( عندما كان قلبي مأوى نازحين )
- ( مثل الهواء )
- ( حمراء أرض الكلام عنكِ )
- ( قصّة بيت )
- ( أربع نصوص )
- ( الكتاب والحكمة )
- (خيط الموسيقى)
- ( الضجيج )
- ( صحبة المساء )
- ( كلّها تجارب للتعرّف عليكِ )
- ( المصور في سوق الهرج الطائر )
- (ربّما كبيره)
- (الطوفان الذي ينتظره الكثيرون)
- (المراسيم التقليدية لتتويج إله)
- (ليس كل الوصايا كلام)
- ( تأخرت في كلّ شيئ )


المزيد.....




- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - ( الفجر غاضب مني اليوم )