فهل يُؤكل الكتف ؟

عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 23:25
المحور: سيرة ذاتية
    

فهل يُؤكل الكتف ؟
عايد سعيد السِّراج

إلى الذي قال لي أنتم الكتاب تحصلون على ماتريدون إلخ
1- أنا لم أطلب شيئا ً من أحد ، ولم أتعامل مع أحد ، ولم أكتب في أية نشرة أو جريدة إلى الآن وفي المستقبل سأدرس مسألة النشر مدفوع الثمن وفق المعايير التي أُومن بها ، ولم تأتني مساعدة من أي أحد ، أو جهة ، ولو قلم رصاص واحد ، ولم ولن أقف على أرصفة السفارات الأجنبية ، طلبا ً للجوء ، علما ً أنني أسكن في بيت قديم جدا ً غير مؤهل للسكن – ولو كنت مكاني وفي ظروفي لن تستطيع كتابة كلمة واحدة ولكنني منذ زمن اعتدت على هكذا ظروف وعودت نفسي
2- و أنا رفضت في سوريا أن أكون عضوا ً في اتحاد الكتاب العرب ، واتحاد الصحفيين ، ولم اقبض ليرة واحدة عن كل ما نشرت في الصحف والمجلات السورية والعربية ، وذلك لأسباب تخصني ، علما أنني كنت أبتعد عن النشر إلا لأسباب لابد منها ، والكل يعرف وضعي على الصعيد المادي ، حيث انني أعيش ضمن إمكانيات عملي الوظيفي – والآن أعيش على حساب أحد أبنائي ،
ولديّ الكثير من المخطوطات الأدبية والثقافية والنقدية والفكرية ، التي لم تنشر ، وكل الذي نشرت كان من حر مالي، وهو قليل ،
مبروك عليكم كل ما تحصلون عليه معشر الأدباء والصحفيين و الكتاب
- 15/6/2015 م

#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل