أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولين جبران - ونسيتك أنت...فمتى تأتي زيارة؟














المزيد.....

ونسيتك أنت...فمتى تأتي زيارة؟


بولين جبران

الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 06:15
المحور: الادب والفن
    


تسقط حفرة كبيرة
على الرصيف
.................
فيقع قلبي فيها

***
ينزل المطر قطرات كبيرة يابانية المنشأ، فأطل من النافذة كي أرى الساموراي يثبت سيفه أمامه
ويدع قلبه يسقط
سقوطا ميتافيزيقيا.
***
يسقط في الحفرة. مازالت القطرات تفتحها وتملؤها بالماء.
أرى أقدامه، وحذاءه. حذاء قبره.
أقدام أحبتي... وأحذية أصدقائي، أصدقاء البارحة!
***
يقول لي كل يوم ولا يتعب: إن صفعوك على خدك الأيسر فكوني لهم عونا، تعطينهم كفك الأيمن.
***
تقول فاروغ:
"الغيوم كحشد مفجوع
تنتظر المطر"
فتوقف أيها الساموراي من أجل المطر!
وانتظر قليلا. قل لنا الآن ما لم تقله في عام 1970؟
المطر؟!
اعني هذا النص
"المطر"
إن أعطيتني إياه فماذا ستخسر؟
لست "مالك حداد"
فماذا ستخسر؟
***
ذهبنا إلى الشام زيارة، ووقفنا في ساحة "البرامكة" نتذكر فيها كيف جاءنا الشوام.
ليس الشوام
بل البحر
الذي أراد أن يملأ بحرنا
فصرنا حفرة.
وصار بحرنا بحرا تحت البحر
أيها المتوسط
كلما أغمضت عيني أرى يدك تلوح للوداع. تلوح لي
فلماذا أيها البحر
تمشي ثملا إبان الرحيل؟
حبيب البنات وغزل البنات
عبد الحليم يغني: أهواك
ثم
أنساك
هكذا نسيتك ...ولم أعد أذكرك.



#بولين_جبران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستصنع قصة حب أخرى؟
- الصورة
- السعادة القصوى
- الأدب والشعر هما للمرأة، فأريد بيع قلبي إذن
- الحبيب الذي غادرني لا يحمل مظلة


المزيد.....




- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولين جبران - ونسيتك أنت...فمتى تأتي زيارة؟