أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولين جبران - السعادة القصوى














المزيد.....

السعادة القصوى


بولين جبران

الحوار المتمدن-العدد: 1325 - 2005 / 9 / 22 - 08:08
المحور: الادب والفن
    


سعادتي القصوى هي أن أعيش وحيدة على سطح هذا الكوكب، لا احد يشاطرني فيه الحياة.
هل يكون الناس والحركة وعالم الظاهر- النمل، والحصون الفارغة، وتاريخ يوميات أرضية، هل كل ذلك سيكون وهما إذن؟
هل مكان العالم هو عن حق مكان؟
لقد انطفأت ورأيت الله على مقربة مني، ليس إله الناس الكبير بل إلهي الصغير، واقفا في آخر النفق يشير بيده أن أتقدم خطوة أخرى كي اعبر.
أن أتقدم ذلك يعني أن اخلف ورائي التاريخ الكوني.
التاريخ الذي سيمسي في خطوة واحدة مهملا.
قبل أن ادلف،
عليّ أن ألقي العالم كله في سلة مهملات.
هذا يعني أن واقعي – طيلة حياتي- كان معلقا إلى الوهم.
الوهم الذي في هذه الخطى الأخيرة ينزع عنه ثقل الواقع ويرميه بعيدا.
تتدحرج ورقتي،
فيها أسم الكون،
فيها اسمي يتدحرج إلى زاوية الغرفة.
فأصبح في غنى عني.
جسدي الثقيل وروحي الثقيلة.
الطعام على الطاولة.
والنور في صحن صغير.
فألتفت الإلتفاتة الأخيرة ، وأنا أمضي، أقول : متى أنخلق مرة أخرى.
مرة أخرى بإسم آخر
بجسد آخر
ربما يكون بجسدها
بجسدها كله
جسد الأرض.









#بولين_جبران (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب والشعر هما للمرأة، فأريد بيع قلبي إذن
- الحبيب الذي غادرني لا يحمل مظلة


المزيد.....




- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولين جبران - السعادة القصوى