أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولين جبران - الأدب والشعر هما للمرأة، فأريد بيع قلبي إذن














المزيد.....

الأدب والشعر هما للمرأة، فأريد بيع قلبي إذن


بولين جبران

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 05:03
المحور: الادب والفن
    


الأدب هو للمرأة والشعر كذلك،
إنما القلب فهو للرجل.
فماذا تفعل هنا، أنت، بين أضلعي
تعطل عمل الشعر والنصوص المتراكمة
مثل جبال لبنان حين يغطيها الثلج؟

تقول ماما: اقرأي جبران وتعلمي كيف أخذ المرأة كلها،
أدبها وشعرها وقلبها.
تعلمي!

فيا "ج" أين انت، والطريق إليك وعر... أين أنت كي أستعيد ما أخذته؟

كنتَ نائما بنعاس هبط عليك فجأة بينما كانت ماري تمسد يدك الباردة وتناديك كي تستيقظ وتقول: أنت ولم نشبع منك. ويا Gibran . لكنها كانت تنادي رجلا آخر لا تعرفه.

الرجل البارد الذي سرق القلوب.
المرأة الباردة فارغة الصدر:
فأنا يا ماري هاسكل قد سئمت هذه البلاد.
فأنزلت رأسك إلى صدرها ورحت تشهق ببكاء يقولون أنه كان مثل الرمال المتحركة،
الرمال الأمريكية التي تبكي للحظات ثم تعود كي تضحك.

وأنا أسمع هذه القصة التي لا تتركني أبدا. أستيقظ على ندائها...
أقف مجهدة أمام المرآة أرى وجهي الذي يخرج من جدرانه ويقف كمنبت فأقول لك أو تقول لي، من يقول للآخر؟!:
يجب فتح كوة للهواء فأنا هنا متعبة ذلك حين يخف وجيب القلب وتخفت الدنيا وتغور ولا أجدك فيها، فأين أنت؟ هكذا أتلمس، بعد حديث ماما عنك، أتلمس ضلوعي وأضع راحة يدي لتوجس نبضات هاربة ترويك حتى في نومك.



#بولين_جبران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحبيب الذي غادرني لا يحمل مظلة


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولين جبران - الأدب والشعر هما للمرأة، فأريد بيع قلبي إذن