أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد خيري - مع ماركو قاسم استحلف الشيوعيين العراقيين النزول الى الشارع وقيادة الجماهير














المزيد.....

مع ماركو قاسم استحلف الشيوعيين العراقيين النزول الى الشارع وقيادة الجماهير


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1342 - 2005 / 10 / 9 - 11:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هزتني من الاعماق نداءات ماركو قاسم للشيوعيين العراقيين وهي تستحلفهم بماركس ولنين، ان ينزلوا الى الشارع ويقودوا الشعب العراقي كعهد الشعب العراقي بهم في كل محنه عبر تاريخ شعبنا المعاصر. وهي لا تعلم بان من يضع مثل هذه السياسة التي لم تستطع تحملها لانها على ما يبدو ملمة بتاريخ الحزب الشيوعي ، السياسة التي جعلت الكثيرون ينظرون للشيوعيين باشمئزاز، رغم علمهم او عدمه بتاريخ الحزب، لاتعرف ان من يضع مثل هذه السياسة، لايمكن ان يحترم لا ماركس ولا لنين ، بل ولا يحترم شهداء الحزب والوطن ، ولابقاداته الاماجد. ولذلك فانا اضم صوتي اليها واستحلف الشيوعيين العراقيين الذين سكتوا على مضض على هذه السياسة او الذين تركوا الحزب بسببها ، استحلفهم بشعبنا الذي انجبهم وحماهم من اعدائه ووطننا الذي سقاهم من رافديه واطعمهم من نخيله ، وبشهداء الحزب والوطن ، ان ينزلوا الى الشارع ليقودوا شعبنا الذي يمر بافضع محنة في تاريخه ، في النضال من اجل تحريره من الاحتلال وجميع ادواته : الارهاب الدولي والمحلي الطائفي والبعثي، واجهزة الحكم التي نصبها ومستشاريه وشركات امنه ، وليس بترك الحزب وتشكيل مختلف الكتل والاحزاب الشيوعية . فهذه ليست الطريقة الشيوعية لحل مثل هذه المشاكل في عصرنا، بدليل عدم استطاعة أي من هذه الكتل والاحزاب ان تتصدى للمهمة التاريخية الملحة وهي: قيادة الجماهير لتحرير الوطن وحل جميع مشاكله الانية استعدادا لحل مشاكله المقبلة وصولا الى الاشتراكية. فضلا عن ان هذه الطريقة تدعم ادعاءات اعداء شعبنا والشيوعية بانتهاء الشيوعية ونهاية الحزب الشيوعي العراقي وتشرذمه الى عدة كتل واحزاب.. و وعليهم في نفس الوقت النضال من اجل فضح هذه السياسة الانتهازية، سياسة الانتظار السلبي وتضليل الجماهير بامكانية انجاز العملية السياسية وبناء العراق الديموقراطي، في ظل الاحتلال. ومجابهة الصعوبات الناجمة عن هذه السياسة التي كبحت انطلاقة الجماهير في الايام الاولى من سقوط النظام الدكتاتوري التي كان من الممكن تطويرها لمجابهة مخططات قوات الاحتلال في تثبيت هيمنته على شعبنا ووطننا، وقدمت للمحتلين الفرصة الضرورية لترسيخ قواعدهم العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية . فسنتين ونصف كانت كافية لتحويل مدينة البصرة الى مدينة تشبه مدينة قم الايرانية، وكربلاء الى اشبه بصقلية تعج بتجار المخدرات، وتفوح منها روائح الهيروين والافيون بدل كربلاء التي تعج بالاف الزوار للعتبات المقدسة و روائح البخور كما جاء في مقال احد الكربلائيين . وحول الاف العاطلين والمحرومين الى ادوات لعتاة الارهابيين لتنفيذ جرائمهم بحق ابناء شعبنا تنفيذا لمخططات اسيادهم، .وبناء اجهزة حكم يديرها المستشارون الامريكان . وشركات تعمر واخرى تهدم لكي يستمر تدفق دماء وثروات شعبنا، وسحق كرامته وقتل سليقته الثورية التي طالما فاجأتهم واقضت مضاجعهم وهددت احلامهم بالهيمنة على ثاني اغنى بلد في العالم بالنفط وبافضل موقع استراتيجي لمد هيمنتهم على منابع الطاقة الاخرى..
ان هذه ليست المرة الاولى التي استطاعت بها القاعدة الحزبية بل والجماهير المحبة للحزب والمدركة لاهمية دوره التاريخي والمقدرة لنضالاته الجبارة وتضحياته الجسيمة ، الى اعادة الصواب لقيادات انتهازية تمكنت من حرف سياسته الوطنية والاممية اوالعمل على التخلي عنها وانتخاب قيادة ماركسية تصوغ سياسة الحزب وفقا للنهج الماركسي والاستراتيجية الماركسية لمرحلة التحرر الوطني وصياغة اهدافها وفي مقدمتها انهاء الاحتلال وتحديد حلفائها من القوى الوطنية المعروفة وليس مع عملاء الاحتلال ومخابراته وجلاوزة البعث او اصحاب المليشيات الطائفية.
ان لشعبنا طاقات جبارة لا يستهين بها اعدائه والا لما جند له كل هذه القوى وقدم ويقدم كل هذه التضحيات والتكاليف. ولكن دأبت قيادة الحزب على تحميله نتائج قصورها بالاكثار من عبارات الاحباط والسلبية والانكفاء و..الخ لانه لم يستمع لصوتها الخافت تناديه وقت الحاجة الى اصواته، في الوقت الذي يلقن قوات الاحتلال يوميا دروسا لا تنساها رغم حرمانها له من القيادة الثورية ، والتي دفعت الشعب الامريكي الى المطالبة بسحب قواته من العراق. ولكن شعبنا يدرك من تجاربه عبر تاريخه المعاصر اهمية القيادة الشيوعية لنضاله والا لما انبرت ماركو قاسم ومعها كل من اقعدتهم الشيخوخة او المرض، وآلاف العراقيين المخلصين لمناشدة الشيوعيين العراقيين للنزول الى الشارع وقيادة نضال الشعب من اجل التحرر من الاحتلال وبناء العراق الديموقراطي المزدهر
سعاد خيري في 8/10/2005



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب والارهاب ادوات الادارة الامريكية لتحقيق الهيمنة على ال ...
- اثبت اضراب عمال فرنسا في 4/10/2005 حيوية النظريات الاساسية ل ...
- الفوضى الخلاقة اداة الادارة الامريكية لتحقيق استراتيجيتها في ...
- الماركسية نظرية ونهج وممارسة متطورة دائما و ليست هوية فكرية ...
- الشعب العراقي يتحدى قوات الاحتلال وادواته الارهابية والسياسي ...
- خيارات الادارة الامريكية للشعب العراقي وسياسة اهون الشرين ال ...
- رجال الدين الوطنيين يعيدون امجاد شعبنا في ثورة العشرين
- بوش يرفض طلب معظم دول العالم التمييز بين الارهاب والمقاومة ا ...
- خليل زادة يفقد صبره واعصابه امام ارادة الشعب العراقي والشعب ...
- السباق بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على نيل الحضوة لدى ا ...
- رسالة من امهات الحنود الامريكان الثكالى الى الامهات العراقيا ...
- انقاذ السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام في سجون المغرب م ...
- احر التهاني لشعبنا وطبقتنا العاملة
- اخطر جرائم العصر في ظل الاحتلال وعلم الامم المتحدة
- الدور الطليعي للمرأة العراقية يتجسد بربطها النضال من اجل تحر ...
- المقاومة الوطنية والقيادة السياسية
- اعتصام نساء العراق في ساحة الفردوس يؤكد الدور الطليعي للمرأة ...
- المؤتمر الخامس لرابطة المرأة العراقية صفحة مشرقة في تاريخ ال ...
- المقاومة الوطنية والديموقراطية
- نداء لدعم جمعية التضامن مع عوائل شهداء انقلاب شباط/1963


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد خيري - مع ماركو قاسم استحلف الشيوعيين العراقيين النزول الى الشارع وقيادة الجماهير