نفسى افرح

عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 01:53
المحور: الادب والفن
    

نفسى أجرى و افرح زى العيال

وألعب وأغنى فوق الرمال

وأقول فيكى يا مصر كام

قصيد وكام موال

يا مصر حملك ما يتحملوش غير الجبال

لآنك أميرة وملكيش مثال

نفسى أجرى يا ناس يمين وأجرى شمال

علشان أحس أن بلدى هى دميا الجمال

وأقول لآبنى

تعالى جنبى

نفسى أحس أن الصبح طالع فوق الجنينة

ومرقص وزاهر ومحمد ومينا

بيشتغلوا يوماتى ويأخدوا بأيدينا

يا ولاد بلدنا خذوا بالكم إن مصر عى السفينة

واخدانا فى حضنها ودايما تظلل علينا

ولو ضاعت ها تضيع الدنيا من حوالينا

يا مصر حاضنك جوه ضلوعى

وأيدلك شموعى معانا خشوعى

سلام كبير لكل جمودك

واقفين بالسلاح يحموا حدودك

رمضان يجينا كل عام

بالمحبة والخير والسلام

يا مصر ليلك ندانى

على طول البى النداء فى ثوانى

فى رمضان الله عليك يا سيدنا الحسين

أجيلك و أصلى فيك الركعتين

والفجر يؤذن الله أكبر

وكل واحد فينا يكبر

يامصر يا أحلى غنوة وسط المعانى

حبك واخدنى وفايض غلى ومحسسانى

أمشى فى شوارعك

أؤسم برموشى ملامحك

ولو شفت منك اسية

فى قلبى ادارى جرحك

ومهما كنتى فقيرة

لكنك أميرة

روحى دايما وخدانى ليكى

لانى عاق نور عينيكى

مصر محفوظ وطه وزويل كمان

أولاك دايما رافعين أسمك من زمان

طول عمرك رافعة راسك بين الاعادى

وقت المحن يهبوا أولادك من غير منادى

رب العباد ذكرك فى كتابه الكريم

إنك تكونى عظيمة ليوم الموقف العظم

يا مصر يا أم الآهرامات والنيل والزرع الآخضر

قناتك بيحفروها بعرقهم الله اكبر

والخير أتى والفرح فى كل بيت عا يكبر

نفسى أجرى نفسى أفرح زى الهيال

وأقول فى مص كام قصيدة وكام موال

أن الفجر طلغ مع الموال

#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات