عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 09:25
المحور:
الادب والفن
حكاية بنت صغيرة
كانت دايما بتبص
فى المراية
كان شكلها دبلان
وكلامها فيه توهان
فكرها كان حيران
قالت لى : حكايتها
والبال سرحان
قالت لى أنت مثل أبويا
ولازم أقول لك حكايتى :
وأنا لسة طفلة صغيرة
وبلعب فى التراب
فجأة زوجونى لواحد شكل الغراب
أيام معدودة ورانى فيها العذاب
كان بيضربنى ويهينى
وينادى عليا ويقولى
تعالى يا بنت الكلاب
كان قبل الزواج .... بيأخذنى
على رجليه ويوعدنى بأكل الكباب
وبعد أن ملكنى أكل لحمى ورمانى للكلاب
..............................................
كان أكبر منى بخمسة وعشرين سنة
ما شفتش معاه يوم هنا
حبسنى فى البيت وعشت حياتى
معاه فى سراب
وكانت حياتى هباب فى هباب
كان بيضربنى كل يوم
ويرفصنى برجليه
وأنا فى عز النوم
علشان أقوم
وأحضر له لقمته
وده بالشتايم واللوم
أستجرت بالبوليس
قال لهم أنا لسة عريس
ومن حقى أضربها ولو بالشوم
أخذوا عليه تعهد
ورجع أكثر شراسة وخللانى
عايشة فى مهانة وتعاسة
لآن عقلة لا يوجد به كياسة
........................................
عايشة معاه فى مذلة
قولوا لى أعمل أيه معاه ؟
بالهدوء والسياسة
وأنا لسة طفلة وحساسة
ومحتاجة ألعب فى التراب
بدل المهانة والعذاب
لآنى لسة ما دخلتش
مرحلة النضوج والشباب
قولوا لى إزاى أتخلص
من الويل والعذاب ؟ !
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟