أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيدو رشو - إلى الحكومة الالمانية الموقرة














المزيد.....

إلى الحكومة الالمانية الموقرة


علي سيدو رشو

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الحكومة الألمانية الموقرة،
لقد تناولت في الاونة الاخيرة بعض الصحف الالكترونية خبرا مفاده بأن حكومة المانيا تعتزم تدريب قوات من الايزيدية في العراق. إن هذا الخبر هو مبعث سرور وغبطة الايزيديين اينما كانوا لأن ماساتهم فاقت التصورات وقد مرت حوالي سنة كاملة دون أن تتحرك قوات البيشمركة الكردية بمحاولة اعادة سنجار وتحريرها من سيطرة قوات داعش المجرمة بعد أن تركت المدنيين الايزيديين بدون قتال وبدون توفير اية حماية. هذا بالاضافة الى أن الحكومة الكردية لم تحاسب أو تحاكم اي مسئول امني او عسكري تسبب في هذه الكارثة لأهالي شنكال ومناطق سهل نينوى.
http://bahzani.net/services/forum/showthread.php?105472
أولاً: على ذلك نقول بأنه من الصعب التفكير بأن البيشمركة التي تركت المنطقة بدون قتال أن تعيد تلك المناطق وتحررها من ايدي داعش بدليل المقارنة بين سنجار وكوباني على الاقل من ناحية التغطية الاعلامية الكردية وروداو على وجه التحديد. وعليه نهيب بالحكومة الالمانية في أن تعيد النظر في نظرتها للموضوع وتحترم مشاعر أكثر من 100000 إيزيدي في المانيا -لهم عوائل واقارب هناك- لتقوم بتدريب القوات الايزيدية على جبل سنجار بقيادة إيزيدية خالصة ومدهم بالسلاح المطلوب ليكونوا مأهلين فنياً في الدفاع عن أمن المنطقة بالتعاون مع القوات الكردية على أن تكون العمليات العسكرية والإشراف عليها تحت قيادة وأمرة ضباط إيزيديين.
ثانياً: كما نوهنا اليه في الاسبوع الماضي بأنه هنالك اعداد هائلة من الايزيديين في مخيمات النزوح في تركيا (أكثر من خمسة عشر الف انسان)، ينوون الهجرة إلى أوربا عبر الحدود التركية البلغارية المشتركة. وبما أن الإقدام على مثل هذه الخطوة لا تخلو من الخطورة والمفاجآت (بل هي عملية انتحارية جماعية اجبارية) وبخاصة للعوائل وكبار السن والمرضى والمعاقين والاطفال، عليه نسترعي انتباه حكومة المانيا باعتبارها ترأس البرلمان الأوربي، أن تقوم بواجبها الانساني لكونها صاحبة خبرة عميقة في مثل هذه المآسي لما تعرضت له في الماضي القريب بأن تولي هذا الموضوع أهمية قصوى في التغطية الاعلامية والمعالجة والاهتمام. http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?105490
ثالثاً: نتقدم بخالص الشكر إلى الحكومة الالمانية على جلبها اكثر من 1000 سيدة وفتاة ايزيدية ممن تعرضن للانتهاك على ايدي وحوش داعش. إلا أنه زال هنالك الالاف من النازحين الايزيديين في المخيمات وخاصة النساء والفتيات وذوي الاسيرات والاسرى لدى داعش مصابين بالإرهاق والامراض النفسية والعصبية بسبب الفشل الحكومي (الكردي والاتحادي) في إعادة الأمل إليهم بانقاذ ما يمكن انقاذه، أو على الأقل محاولة إعادة الثقة فيهم بمحاولة فك اسرهم. لذلك يقع على عاتق الحكومة الالمانية أن تقوم بمد يد العون والمساعدة عبر منظماتها العاملة على أرض كردستان العراق لتقديم العون الطاريء محليا في تلك المخيمات بعيدة عن التبشير وتحميلهم المزيد من الارهاق.
علي سيدو رشو
المانيا في 25/6/2015



#علي_سيدو_رشو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الحل بعد التوقيع على القدر بالأقدام (بالأرجل)؟
- السيد نهاد القاضي المحترم أمين عام هيئة الدفاع عن الديانات و ...
- عندما يطغي الغرور كسلوك!
- شتراسبورغ وييريفان؛ مالهما وما عليهما!!!
- مدلولات في كلمة السيد رئيس اقليم كردستان للإيزيديين
- ما الذي تسبب في ظهور أحداثاً بعينها في هذا الوقت؟
- توصيات جنيف بشأن جينوسايد الايزيديين والاقليات العراقية
- سنجار في نظر الايزيديين حالياً
- سنجار بعد آب 2014
- سنجار بين الاحتلال والتحرير
- الاقليات العراقية بين داعش والتواطؤ الدولي!
- عن بؤس الايزيديين بين داعش والبيشمركة
- الأمن القومي الإيزيدي إلى أين؟ 1/2


المزيد.....




- منظر الجيش الأمريكي يفرش السجاد الأحمر لبوتين وتصريح متحدثة ...
- تحديث مباشر.. نتيجة لقاء بوتين وترامب في ألاسكا
- المعارضة الفنلندية تهدد بحجب الثقة عن الحكومة ما لم تدعم الا ...
- حماس: إدراج الحركة بالقائمة السوداء الأممية باطل
- بوتين يغادر ألاسكا بعد قمة -الـ3 ساعات- التاريخية
- بوتين يشكر ترامب على لهجة المحادثات -الودية-
- بوتين يقترح عقد الاجتماع المقبل بشأن أوكرانيا في موسكو
- السنيورة يحذر من سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية
- اتهام عمدة نيو أورليانز بإخفاء علاقتها بحارسها الشخصي
- عقب لقائه بوتين.. ترامب يرمي الكرة في ملعب زيلينسكي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيدو رشو - إلى الحكومة الالمانية الموقرة