أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - في مؤتمر - الريحانية -















المزيد.....

في مؤتمر - الريحانية -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 10:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في مؤتمر " الريحانية "
صلاح بدرالدين

بدعوة من " مجلس قيادة الثورة " وتحت شعار ( حتى لاتسرق الثورة ) التأم في مدينة – الريحانية – بمحافظة – انطاكيا – في يومي ( 10 – 11 – 6 – 2015 ) مؤتمر تشاوري للقوى الثورية والوطنية حضره مايقارب ال 200شخصا يمثلون معظم فصائل الثورة المقاتلة من الاسلاميين خارج اطار ( داعش والنصرة والاخوان المسلمين ) وكذلك ممثلين عن بعض تشكيلات الجيش الحر والوطنيين المستقلين كما دعى المجلس كضيوف عددا من الشخصيات الوطنية والثقافية وسياسيين من بعض المكونات وبينهم اضافة الى كاتب هذه السطور السادة – رياض سيف وسهير الأتاسي وأحمد معاذ الخطيب واللواء سليم ادريس وموفق نيربية وأنس العبدة وعقاب يحيى وبسام العمادي – وآخرين وكان لبعضهم كلمات في الجلسة الافتتاحية .
كما ذكرنا فان المؤتمر كان تشاوريا وبمثابة حوار لتحضير وتنفيذ خطوات لاحقة عبر تشكيل ورش عمل لصياغة المقترحات البرنامجية وصولا الى عقد مؤتمر وطني عام .
وبالاضافة الى كلمتي في الجلسة الافتتاحية فقد طلب منظموا المؤتمر أن أقدم لهم تصورا حول تعريف الشعب السوري وحقيقته التعددية عامة والقضية الكردية على وجه الخصوص وكانت الصياغة التالية :

( التعددية الوطنية
التأكيد على أن شعبنا السوري العظيم بكل مكوناته الذي أشعل الثورة منذ الخامس عشر من آذار – مارس – 2011 ويقدم القرابين كل يوم على مذبح الحرية والاستقلال والسيادة هو شعب واحد موحد متعدد القوميات والثقافات ومتنوع الديانات والمذاهب بغالبية عربية يليها الكرد كقومية ثانية , ومسلمة تليها المسيحية وهناك أقوام وأثنيات وديانات ومذاهب أخرى مثل الأرمن والآشوريين والتركمان والسنة والعلويين والدروز والاسماعيليين والشركس والأزيديين الذين يشكلون جميعا النسيج السوري المتنوع والمصمم على العيش المشترك في اطار الوحدة الوطنية والشراكة والحقوق المتساوية .
ومن أجل اعادة الاعتبار للحقيقة السورية الغنية باشعاعها الحضاري على مر القرون سنعمل على اعادة كتابة تاريخ سوريا القديم والحديث كماهو بكل تنوعه بعد أن تعرض الى التزييف الآيديولوجي الأحادي بدوافع شوفينية وفئوية ضيقة على أن تعاد اليه ألوانه الحقيقية المتعددة الجميلة ويعاد الاعتبار الى كل مكون ساهم بقسطه في معارك التحرير والاستقلال والبناء وعلى أن تكون سوريا الجديدة دولة ديموقراطية تعددية لكافة مكوناتها القومية والدينية والمذهبية بدستور يكفل حقوق الجميع ويضمن شراكتهم على أساس العدل والمواطنة المتساوية بالحقوق والواجبات .
القضية الكردية
نؤكد على أن الشعب الكردي من سكان بلادنا الأصليين وجزء أساسي من الهوية الوطنية للشعب السوري تعرض منذ عقود وحتى الآن الى صنوف الاضطهاد والتميز من بينها مخططات التهجير والاقصاء والحرمان من حق المواطنة والأرض وتغيير تركيبة مناطقه الديموغرافية وأن قضيته القومية جزء من القضية الوطنية الديموقراطية العامة وسيكون الحل بازالة كافة الآثار السلبية المترتبة منذ عقود بما في ذلك التعويض المناسب عن مالحق بأبناء هذا الشعب من ظلم وغبن معنوي ومادي , وحل قضيته باقرار الحقوق القومية المشروعة السياسية والثقافية والادارية بحسب ارادته في اطار الوطن السوري الواحد .
على أن يراعى في صياغة الدستور الاقرار بوجود الشعب الكردي السوري الذي أنكره نظام الاستبداد كقومية وطنية أصلية ثانية شريكة متآخية مع القومية العربية وضمان حقوقه الأساسية وصيانة وتعزيز هويته وترسيخ شراكته المصيرية وايجاد الحل العادل لقضيته القومية حسب ارادته الحرة واختياراته عبر الاستفتاء في اطار الوطن السوري الواحد وعلى أساس التوافق الوطني ومعالجة كافة قضايا القوميات والمكونات الأخرى ) .
نص كلمة السيد صلاح بدرالدين
في الجلسة الافتتاحية

حتى لاتسرق الثورة
السيدات والسادة السيدة أم الشهداء
" حتى لاتسرق الثورة " صرخة معبرة تستحق الوقوف عندها والعمل من أجل تحقيقها وماأراه بهذا الصدد هو :
- قامت الثورة السورية على قاعدة تلاحم وتلاقح كل من الحراك الوطني الثوري العام وفي القلب منه التنسيقيات الشبابية ومراتب الجيش الحر من ضباطوأفراد الذين انحازوا الى صفوف شعبهم .
- بسبب بقاء الثورة بدون قيادة مركزية وانعدام الضبط والربط تم النيل منها وحصارها ماديا وسياسيا وعسكريا من جانب قوى النظام وأعوانه من جهة والأحزاب الآيديولوجية التقليدية المحسوبة على المعارضة من ىالجهة الأخرى .
- في البدء كانت الانتفاضة التي تحولت الى ثورة دفاعية مقاومة ثم وبعد نحو نصف عام ظهرت – المعارضة – من خارج صفوفها ومن دون غطائها الشرعي .
- الثورة كارادة وطنية وأهداف شعارات وكفكرة وطموح وشهداء وضحايا السجون والمعتقلات والنزوح والتهجير بالملايين هي لأساس وهي الطرف الأوحد الذي يشكل مصدر الشرعيتين الثورية والوطنية .
- يجب التفريق بين الثورة من جهة والمعارضة من الجهة الأخرى فالأولى قامت على هدف اسقاط النظام وتفكيك سلطته واجراء التغيير الديموقراطي اعتمادا على ارادة السوريين والثانية ظهرت من دون الالتزام بتلك الأهداف من ضمن أجندة اقليمية وقسم منها يسعى لابرام الصفقة مع النظام .
- الثورة بأهدافها المعلنة وطنية شاملة تعبر عن طموحات كل المكونات والأطياف السورية القومية والدينية والمذهبية تسعى لارساء سوريا تعددية موحدة جديدة أما المعارضة فيغلب عليها الطابع الفئوي والآيديولوجي والمناطقي وغير المستقل .
- الثورة وعاء جامع لكل السوريين ومعبر عن وجدان وضمير الوطنيين الحريصين على رفعة الوطن والعيش لمشترك والعدل والمساواة .
- لقد تمت سرقة الثورة منذ اليوم الأول لقيام الكيانات المعارضة وعلينا الاعتراف أنه ومنذ أربعة أعوام ثورتنا مسروقة .
- من المهام الأساسية الآن استعادة الثورة الى أيدي أصحابها الحقيقيين ولكن كيف السبيل الى ذلك في هذه الظروف البالغة التعقيد والخطورة ؟ .
- الانطلاق ن مبدأ أن مايجمعنا كمكونات وأطياف وتيارات سياسية هو المهمة المركزية أي : اسقاط نظام الاستبداد كمرحلة أولى ثم التوافق على التصدي للمرحلة التالية وهي اعادة البناء واجراء التغيير الديموقراطي على قاعدة الارتهان لارادة الشعب وصناديق الاقتراع في الاختيار الحر لمستقبله الاقتصادي والسياسي والاجتماعي .
- كل طرف أو جماعة أو فئة عربيا كان أم كرديا أم تركمانيا علمانيا كان أم اسلاميا أو مسيحيا سنيا كان أم علويا ودرزيا يؤمن بتلك المبادىء ويلتزم بها يمكن أن يتعاون ويسير في طرق الثورة ويشكل جزءا من حاضرها ومستقبلها .
- صحيح لكل مكون أو طرف أو فئة أو تيار أو فرد طموحات وأهداف خاصة فهناك من يريد نظام ديموقراطي بديل أو قومي أو اشتراكي ومن يأمل في في نظام الشريعة الاسلامية ومن يطمح في أنواع من الاستقلال الذاتي المحلي ومن يرغب في سوريا واحدة موحدة على أساس المواطنة وهي كلها موقع الاحترام ولكن لايجوز فرضها الآن كشرط وفي هذه المرحلة بوجه الثورة لأنها ببساطة لن تتحقق في في ظروف الفوضى والاقتتال وبوجود نظام دكتاتوري مستبد وأن أي بديل يجب أن ينبثق عن توافق السوريين وارادتهم الحرة .
- تشخيص أعداء الثورة واصدقاءها والا تفاق على ذلك .
- والحل من أجل استعادة الثورة كما أرى هو بدمج العسكري بالسياسي باعادة البناء والهيكلة وصياغة البرنامج المرحلي الانقاذي وانتخاب مجلس سياسي – عسكري عبر مؤتمر وطني عام .
- ارى ان اي مشروع مرتقب يجب وبالضرورة أن يستند على مفهوم اسقاط النظام وتفكيك سلطته وقراءة واقعية في تعريف المجتمع السوري والاعتراف الصريح بمكوناته القومية والدينية والمذهبية .
- قبل نحو مائة عام انبثق الاتحاد السوري كضرورة وطنية وانعقدت مؤتمرات ثلاث في أعوام ( 1913 – 19 – 21 ) في لداخل والخارج والتي توجت بتشكيل " الاتحاد السوري " مجسدا الارادة الوطنية في وجه الانتداب والتقسيم وكأننا اليوم نعيش أجواء ماقبل قرن من الزمان بمهام لصون السيادة والوحدة الوطنية واجراء التغيير الديموقراطي واعادة بناء الدولة السورية التعددية الموحدة بين مكوناتها على قاعدة الاتحاد الدستوري الطوعي التعاقدي والعيش المشترك والمصير الواحد يضمن طموحات الجميع .
والسلام عليكم



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في التكامل بين اجتماع القاهرة ومفاجأة سليماني
- السبيل لاعادة الثورة الى الأيدي الأمينة
- المسألة أبعد من - كةلةشين -
- ايران – البيشمركة – بغداد – أربيل
- سجالات عقيمة على هامش الثورة
- عشرة ملاحظات لناشطي مهاباد
- قراءة في هبة مهاباد الدفاعية
- ليس هكذا يعاد اعمار- كوباني -
- سوريا مابعد - عاصفة الحزم -
- حصل في الماضي ويحدث اليوم
- صلاح بدرالدين كاتباً
- الحقيقة الغائبة
- برنامج الإنقاذ الوطني : مشروع للنقاش
- من هنا وهناك
- نحو تجيير - عاصفة الحزم - لصالح الثورة السورية
- في العام الخامس للثورة : جردة حساب
- في الذكرى الثانية عشر بعد المائة لميلاده استذكار اللقاء الأو ...
- تعقيب على موقف – فورد – من القضية السورية
- في المواقع - المستعارة - للأحزاب الكردية
- إخفاقات الأحزاب الكردية والبحث عن البديل


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - في مؤتمر - الريحانية -