الحكومة الالكترونية اساس التنمية والتطوير الاداري

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 01:31
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

الحكومة الالكترونية اساس التنمية والتطوير الاداري
الحكومة الالكترونية تعني عملية استخدام المعلومات والانترنيت والاتصال عبر الهاتف الجوال لامتلاكها القدرة على تغيير وتحويل العلاقات مع المواطنين ورجال الاعمال ومختلف الموؤسسات الحكومية لتسهيل وتسريع التعاملات بدقة عالية ...
ترتبط الحكومة الالكترونية بالحكومة الفعلية كمصدر للمعلومات والخدمات للمواطن و المنظمات .
المشروع يتكون من ثلاثة منصات :
1- G2G تعامل الكتروني داخل اجهزة الدولة
2- G2B تعامل الكتروني مع قطاع التجارة
3- G2C تعامل الكتروني مع الافراد
وتمكن الحكومة الالكترونية المواطن والقطاع التجاري من الوصول الى الموقع الاكتروني الحكومي بو اسطة متصفح باللغة العربية او اي لغة اخرى من اي مكان في العالم .
ان الهدف الاستراتيجي للحكومة الالكترونية هو دعم وتبسيط الخدمات الحكومية باداء عالي وجودة عالية باختصار الجهد وتقليل الوقت لكل الاطراف الحكومية والمواطن والقطاع التجاري وهي تشبه اهداف الحكومة الجيدة .
اهداف الحكومة الالكترونية
1- اتاحة معلومات دقيقة ومحدثة لمتخذي القرار والمستثمر .
2- اتاحة مصدر واحد للمعلومات الحكومية يمكن الجمهور التعامل معه .
3- تطوير البنى التحتية العامة في حقل التقنية .
4-تسهيل نظام الدفع الالكتروني .
5- تحقيق فعالية الاداء الحكومي .
6-رفع كفاءة الجهاز الحكومي بتهيئته واختيار خارجي للتحويل الحكومي .
7- توفير الخدمات للمواطنيين والمسنثمرين على الجوال والانترنيت .
8- تطبيق وتشجيع النظام القانوني ودعم قطاع الاقتصاد .
9- توسيع المشاركه في الاداره الجيده وتشجيعها .
10- زيادة كفاءة وفعالية الحكومه من خلال اختصار الاجراءات الحكوميه .
ان الحكومة الالكترونية تتمثل في مشاركة واهداف المجتمع و ان عملية التخطيط يشترك فيها كل من المواطنين ورجال الاعمال والمسؤولين الحكومين والجمعيات الاهلية المدنية لمواجهة اهداف عريضة .

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل