أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - منهجية ال- سي . آي . أي -وحوار الطرشان !!!















المزيد.....

منهجية ال- سي . آي . أي -وحوار الطرشان !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منهجيّة ال" سي – آي – أي " وحوار الطرشان !!!
عبد الجبار نوري / ستوكهولم – السويد
التعريف بوكالة المخابرات المركزية الرئيسة Central Intelligenc Agency وتعرف باختصار بسي. آي.أي .آي. بالرئيسة لجمع الأستخبارات للحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة الأمريكية ، المقر الرئيسي في ولاية فيرجينيا ، ولديها ثلاث أنشطة رئيسية ، جمع المعلومات عن الحكومات الأجنبية والشركات والأفراد ، وتحليل تلك المعلومات جنباً إلى جنب مع معلومات جمعتها وكالات استخبارات أمريكية أخرى ، وثُمّ تقديمها لكبار صانعي السياسة الأمريكية ، وتشرف وتنفذ النشاطات السريّة ، ولها أكبر ميزانية مؤسساتية في أمريكا ، وصل عدد العاملين والموظفين في الوكالة في عام 2002 قرابة 50 ألف موظف أضافة إلى شراء آلاف الجواسيس ، وتستخدم الوكالة مختلف وسائل التجسس الحديثة كطائرات التجسس من طراز U2 تتمكن من كشف مواقع الصواريخ الموجهة ومنصاتها أينما توضع ، كما تستخدم السفن الحربية المزودة بأرقى التقنيات التكنلوجية في رسم خرائط البحار بثواني ، وأستخدام العملاء وشراء الجواسيس ثُمّ أغتيالهم ، وتعمل ال سي آي أي بتنسيق كامل مع أجهزة المخابرات العالمية والموساد وبعض أجهزة المخابرات الشرق أوسطية مهمتها الأغتيالات ، والأنقلابات ،وتصفية الزعماء ، وتجنيد الجواسيس وتصفيتهم مع مرور الوقت تحولّتْ ( وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ) إلى جهاز يمارس الهيمنة السياسية والأقتصادية والعسكرية في كل العالم في ملفٍ اسودٍ وذكريات مُرّةٍ مع الشعوب المقهورة كدول أمريكا الوسطى ، وكوبا ، ودول جنوب شرق آسيا ( فيتنام وكوريا ) ، الحرب الفلسطينية ، حرب لبنان ،ضرب السواحل الليبية ، حرب الخليج الأولى والثانية ، النزاع العرقي في يوغسلافيا ، حرائق أوكرانيا ، 2001 أسقاط النظام في أفغانستان ، 2003 أحتلال العراق ووقوعه تحت مخالب وأنياب العم سام الدناصور الذي مزّق الوطن ، وأشعل الفتنة الطائفية ، وصنع داعش الأرهابي وفتح حدوده ل اللصوص والذباحة والمجرمين طبقاً لنظرية المؤامرة والصفقة في تحقيق غاياتها الأستراتيجية في أرضاء حليفتها من اللوبي الصهيوني ، وأعادة رسم الخارطة الشرق أوسطية الجديدة بدل خارطة الغفلة سايكس بيكو ، ووضع يد المخابرات المركزية على مصادر الطاقة والممرات المائية والمنافذ البحرية والمياه الدافئة ، وتحققت لها غاياتها الأستراتيجية في أحتلال العراق ونتساءل بألم وحسرة هل أستوعب قادتنا وأصحاب قرارنا – الذين أوصلونا إلى هذا الحد المأساوي الذي لانحسد عليه – هذه السيرة الأمريكية وجهاز مخابراتها ؟ أو أنهم يعلمون ولكنهم يتغافلون أو لآنّ كلاً منهم يغني على ليلاه ، وهم يبدون في المحافل الدولية والمؤتمرات - وما أكثرها - وفي زيارة الأب الروحي { أوباما } --- كحوار الطرشان !!! تفرض عليهم السي آي أي تعطيل الحواس الثلاثة (السمع والبصر والنطق ) أي كما يقول المثل( يعني مثل الأطرش بالزفه)، والمشهد الحكومي تلك الظاهرة الغائبة والحاضرة والمصابة بهوس أختلاط الأوراق ، وتداخل الخنادق ، والتخبط السياسي ، وغياب الدولة المؤسساتية ، وسياسيو اللاوعي ، وأنفلات أمني ، وغياب هيبة الحكومة الأتحادية ، وصورة قاتمة لم يشهدها منذ تأسيسه المشؤوم ، وهل تعلم حكومة الطرشان أنّ خيوطها مشدودة بعزم فيزياوي 360 درجة من أتجاهات داخلية وأقليمية ودولية وأمريكية وبالمال الخليجي ، والحقد السعودي القطري التركي ، { الهاكرز} الحاقدين والكارهين حتى على أنفسهم .
لنرى الآن كيف تحاوروتعامل حكامنا مع طروحات الأعداء
أولاً / سمّت السعودية سفيرها الجديد " بعد قطيعة دامت ربع قرن بعد أنْ سكت دهراً ونطق كفراً بتسمية العميد الركن" السبهان" فهو لم يشغل يوما السلك الدلوماسي بل ضابط أستخبارات محترف ، وعمل كضابط أمن وحماية لمواقع القوات الأمريكية – البريطانية – الفرنسية ، بل في حماية وزير الدفاع الأمريكي " ديك تشيني " فكيف يكون سفيراً للنوايا الحسنة في بلدٍ كالعراق تكرهها السعودية حد النخاع ، والأبعد من هذا الفرض التعسفي تفرض مقر سفارتها في قصر الضيافة في المنطقة الخضراء --- فكان الأذعان والقبول من وزير خارجيتنا بكل التفاصيل العدوانية ، { فهل تعلم الحكومة العراقية أنّ السعودية سوف تدير معارك داعش من العراق !!! والقادم أعظم .
• ثانياً / مشيخة كطر: وكان آخر مقالة لي في هذا الموضوع بالذات بعنوان" أيها العراقيون أحذروا وزير الخارجية القطري خالد محمد العطية " فبعد قطيعة دامت ل12 عام ، هلّ علينا الوزير القطري يعرض على الحكومة أرجاع العلاقات الدبلوماسية، وعرض مالي ضخم للأستثمار في العراق لأنّ البلد في ازمة مالية خانقة والعرض القطري بمثابتة دس السُم بالعسل وكان هذا العرض المالي السخي ديدنهم مع دول الربيع العربي والذي أنقلب إلى شتاء زمهريرٍ موحش ، وبدون تريّث وافقت حكومتنا على العرض من الأخوة الأشقاء ---- لأنّ في آذانهم وقرُ ، لم يسمعوا ما كشف المحللون وأستخبارات دول العالم { بأنّ هناك صفقة وسيطتها دويلة الكويت : أجراء مصالحة على مزاج أمارة موزه ورضا مملكة الكراهية السعودية ببيع ما تبقى من أرث الرجل المريض من نزاهة القضاء العراقي المشهود له ، وما تبقى من هيبة الحكومة .
• ثالثاً/ التحالف الدولي تلك الكذبة الكبرى: التي صمتْ آذانها منها ولم تعلق عليها والتي لا يرقى أي شك إلى محبي هذا الوطن وجميع الأحرار في تفهم الحقيقة التأريخية { من أن داعش صناعة أمريكية وغربية } ، وأن المخابرات المركزية الأمريكية دخلت ( اللعبة ) لأجل مسعدة داعش لا القضاء عليه كما تدعي ، لكي تلعب بجوكرها الرابح بأوجه متعددة ، فداعش ورقة أبتزاز لنيل الأهداف الأستراتيجية للوصول لمصادر الطاقة ، وبناء قواعد عسكرية ثابتة ، كما صرح الرئيس الأمريكي يوم أمس بالذات 11 6 2015 بأرسال 450 من المارينز كمستشارين ومدربين والتمركز في {قاعدة الأنبار المتقدمة} ، وليسمع قادتنا ما ذكرت (الكارديان) البريطانية الأحد 7-6-2015 وعلى صفحتها الأولى : { القوى التي أوجدت في العراق وسوريا داعش لن تستطيع هزمهُ } ، وتحدث نائب الكونكرس " رايان زنك " لل CNN هذا اليوم الأحد7-6-2015 : { أنّ أغلب الدواعش من قادة صدام الموهوبين عسكرياً وفنيا وتكنلوجيا وحتى سياسيا ، لذا أنّهم عندما يسيطرون على منطقة يحددون موطن الألم والوجع في العراق فهاهي داعش تتحكم اليوم بمصادر مياه الفرات وتقطعه عن المحافظات الجنوبية .
• ويبدو للمتتبعين والمراقبين الأستراتيجيين والأستخبارات الدولية أنّ داعش وضعت يدها على المفاصل الرخوة في الجيش والحكومة لأنّها تستقي المعلومات اللوجستية يومياً من { جهاز المخابرات الأمريكية وحتى الغربية } فلأجل أزالة الضبابية عن الساحة السياسية التي يتخبط بها قادتنا وأصحاب القرار: { ما أفادت منظمة عراقية غير حكومية ( حشد ) أمس الأربعاء أنّ نحواً من 46 ألف شخص قتلوا في المعارك التي دارت على مدار عام كامل ضد مسلحي تنظيم داعش ، و35 ألف جريح وثلاثة آلاف مفقود ، وأضافتْ أنّ العراق شهد أسوأ أزمة تهجير خلال ال100 عام الماضية ، مبيناً أنّ عدد النازحين بلغ 4 ملايين نازح --- وهي ترقى لجرائم حرب ضد الأنسانية ، التي تحاكم عليها المحكمة الجنائية الدولية مكتملة الأركان من الجرائم الأرهابية في الأغتيالات والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة لم تتوقف يومياً وخصوصاً في العاصمة بغداد .
• الخاتمة / لا أمتلك حلول سحرية ولا أنا بواعض بل أطرح من خزين تجربتي السبعينية ، ممزوجة بآلام وجروحات شعبي المضطهد منذ التأسيس السياسي لعراقنا الحبيب :
• 1-جهد سياسي يرافقه جهد أمني . 2- نحن أحوج ما نكون للغة الحوار ، فهي أساس بناء دولة العصرنة المفعمة بالعولمة المتمدنة والمتحضرة . 3- الحذر وثمّ الحذر من الثقة بأمريكا لأنها عدوة الشعوب . 4- الأعتماد على قدراتنا العسكرية واللوجستية كما رأينا بعض الأنتصارات الأخيرة علي يد الحشد الشعبي والبيشمركة ومتطوعي العشائر. 5- تنويع مصادر التسليح .6- أطلاق الأقلمة للمحافظات التي تعطي ولا تأخذ كالبصرة ( التي تشارك ب80 % من الخزين النفطي ، والبؤس والفاقة والبطالة نصيبها ) ثُمّ أنها مسألة دستورية ، وهي شكل متمم للفيدرالية التي نحن فيها اليوم --- لم التخوف أذن ؟؟؟.
• وهذه بعض الحكم والأقوال المأثورة المجانية لحكومتنا وأصحاب قرارنا السياسي : ** السعادة في النضال والتعاسة في الخنوع / ماركس . ** الأمريكيون لا يعتمدون الحلول الصحيحة آلا بعد أنْ يستنفذوا جميع الحلول الخاطئة / تشرشل. ** مأساة العالم الذي نعيشه تكمن في أنّ السلطة كثيراً ما تستقر في أيدي ( العاجزين )/ برنادشو !!! -----
• 13-6-2015



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تولستوي الروائي الروسي المعجزة ----- أضاءات صدق الرؤيا
- أيها العراقيون ------ أحذروا وزير الخارجية القطري !!!
- الأيفادات الحكومية بوابةٌ للفساد وهدر للمال العام
- الحرب الأسبانية - برؤية أممية وقراءة منهجية يسارية
- لماذا فقدنا الموصل والأنبار بدقائق ؟ ؟ !!
- مُتسولون سياسيون من بلادي
- شذرات من ملامح - راهب بني هاشم - الأمام موسى أبن جعفر
- النزعة الأنسانية عند الفنان - يوسف العاني -
- واقع التربية والتعليم في العراق بعد 2003
- حانت ساعة الغضب للرد على الكونكرس الأمريكي
- يا بطالة العراق أتحدوا !!!
- لمحات تحليلية سيسيولوجية الملوك السبعة
- شكر وتقدير وأعتزاز
- يوم المسرح العالمي / خواطرالزمن الجميل في أبجديات المسرح الع ...
- وطني حبيبي ------ وفوبيا أنتصاراته !!!
- الأسلمة السياسية ----- وصناعة سنوات الفشل والتدهور
- شيخ الأزهر - الطيّبْ - شرِبَ طُعُمْ التضليل
- الريّسْ ------ ونقطة نظام
- بغداد حبيبتي / هل صحيح أنتِ أسوأ مدينة ؟
- المرأة في أسر العبودية المعاصرة


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - منهجية ال- سي . آي . أي -وحوار الطرشان !!!