أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - وطني حبيبي ------ وفوبيا أنتصاراته !!!















المزيد.....

وطني حبيبي ------ وفوبيا أنتصاراته !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وطني حبيبي--- وفوبيا أنتصاراتهِ!!!
عبد الجبار نوري/ ستوكهولم- السويد
أقسمْ بهويتي وأنتمائي أليك يا عراقيّ الحبيب لمْ أترككَ بطراً ولا أشراً ولم يكن أختياري بل كان " قدري " لأكتوي بالعصر الجليدي لمنافي الغربة ومعاناة الجلد الذاتي في فردوسها السرابي الموهوم والمفقود أصلاً ، ولم يبقى في دفتر ذكرياتي ألا بضعة كلمات مبعثرة متباعدة تجمعها جملة فسفورية مضيئة مفادها { الحنين للوطن } حينها أثار الشاعر " محمود سامي البارودي" شجوني أواراً ولوعة وحسرة :
وكيف أنسى دياراً قد تركتُ بها // أهلاً كراماً لهمْ ودّي وأشفاقي
إذا تذكرتُ أياماًبهمْ سلفتْ // تحدرتْ بغروب الدمع آماقي
فيا بريد الصبا بلّغْ ذوي رحمي// إنّي مُقيمٌ على عهدي وميثاقي
وأستكثر الأعداء على العراق العظيم أنتصاراتهِ الأخيرة في سوح الوغى على يد الجيش العراقي الباسل والحشد الشعبي ومتطوّعي العشائر وأبطال البيشمركة في تطهير ديالى من خوارج العصر ، وجبال حمرين ووديانها والسعدية وجلولاء والعظيمْ ، وتحريرتكريت والدور والعلمْ والكرمة وشرق الفلوجة بعشرة أيام قياسية بعد أنْ كان يردد صقور الأمريكان والطغمويون بأن التحرير لتكريت وحدها يحتاج إلى سنتين !!! ، وهذهِ الأنتصارات المذهلة لقواتنا الباسلة أذهلتْ وأربكت أعداء العراق الخارج في مقدمتها السي- آي- أي والرياض والدوحة وأنقره وعمان وللأسف فنادق أربيل ومطاراتها وكان من أبرز تداعيات هذا المطب السياسي هو أصطفاف أعداء العراق لسحبْ حصيلة بساط النصر من الجيش العراقي، فالعدو الأمريكي ومواقفهُ السلبية ضد الشعوب معروفة وقراءات تلك الشعوب السابقة في العراق وسوريا وأفغانستان وأيران وفنزويلا وكوبا ، وأنّ أستراتيجية أمريكا البعيدة والقريبة تقوم على مبدأ ميكافيلي في تحقيق مصلحة أمريكا أولاً، فكان أول الناعقين " الجنرال ديفيد باتريوس " القائد الأمريكي السابق للقوات الأمريكية في العراق ورئيس المخابرات الأمريكية حالياً صرّح في 21 -3 -2015 لصحيفة واشنطن بوست - وهي أوسع صحيفة أنتشاراً في الولايات المتحدة الأميركية لهُ أثرهُ في تأجيج الشحن الطائفي – أخطر تصريح مفادهُ : { أنّ الحشد الشعبي - أو ما سماهُ بالميليشات الشيعية المدعومة من أيران – أخطر على العراق والمنطقة من داعش } وكان قبلهُ الجنرال " مارتن ديمبسي " رئيس هيئة الأركان الأمريكية في زيارتهِ للعراق 15-11-2014 وضربهِ على الوتر الطائفي وأبدى تحفظهُ من التقرب الأيراني وأشاع الأحباط بين العراقيين بأعطائهِ سقفاً زمنياً بعيداً للقضاء على داعش ، وحتى منظمة الناتو التي أسطفتْ معهم بقادتها الأكثر تأثيراً بريطانيا وفرنسا وأقليمياً تركيا ،
وخطط أعداء العراق التنسيق مع حليفتها السعودية الناقمة على العراق منذُ 2003 ولحد الآن بدون توقف فتارة ترسل عشرات المعتوهين لتفجير أجسادهم النتنة وسط جمهرة بريئة من الخلق أو تدمير البنى التحتية ، وتارة ترسل مليارات الدولارات للعراق لا لأجل مساعدة النازحين وترميم التخريب بل لأجل دعم العمليات اأرهابية التي تقوم بها " داعش " حقداً على الأنتصارات التي حققها جيش العراق ، واليوم قامت بتحشيد الفرق العسكرية المدرعة على طول الحدود العر اقية والذي تُرجم على شكل تهديد على لسان خارجيتها المشلول ( سعود الفيصل ) : {أنّ التحالف الغربي لن يسمح بتمدد الحشد الشعبي في المنطقة ، وأنّ وجود القادة في ميليشيات الحشد الشعبي في الخطوط الأمامية للمعارك ضد تنظيم داعش يمثّل رسالة واضحة بأنّ المعادلة تغيرتْ وتحولتْ بشكلٍ كبير لجانبهم ، وهي تمثّلْ ناقوس الخطر بالنسبة لنا و سنتدخل إذا أستمر هذا الوضع } ، ويقصد بهِ هزيمة داعش وخاصة في تكريت ، وقدمت السعودية رشوة 3 مليارات دولار لشرياء ذمة وشرف أحمد الطيب رئيس الأزهر الشريف مقابل تشويه سمعة الحشد الشعبي وفعلاً تمّ ذلك بصدور بيان أستنكار شديد اللهجة مشحوناً بالطائفية المقيتة .
والعدو الأسرائيلي الذي دوماً يتصيّدْ بالماء العكرأبدى مخاوفهُ على لسان رئيس الوزراء الأسرائيلي في خطابهِ أمام الكونكرس الأمريكي في الأسبوع الماضي : { أنّ أيران تسيطر وتهيمن على أربع عواصم عربية بغداد ، دمشق ، بيروت ، صنعاء ، وأن شيعة العراق أمتداد لأيران ، ولذلك لا ينبغي لهُ التمدد والهيمنة على حساب المكونات الأخرى .
أما دوحة قطربأميرها الداعشي فهو " جوكر " ورق اللعبة القذرة الأمريكية – الخليجية حيث كان لهُ حضوراً في جميع الحركات الفوضوية في البلاد العربية والتي سميّتْ بالربيع العربي ، واليوم يعتبر العراق كلهُ أرضاً ملتهبة تابعة لأيران وحزب الله بالوقت نفسهُ يقوم بتطبيع العلاقات مع الصديقة أسرائيل !!! { فهو اليوم يقوم بدور الوسيط في فك الحصار عن تكريت وأنقاذ رؤوس بعثية ونقشبندية كبيرة ، لأنّ الجيش والحشد الشعبي والعشائر المساندة تطبق الحصار ب360 درجة على العوحه ، طبعاً المفاوضات تجري مع من باع نفسهُ للأجنبي من طغمويين ومتآمرين ولصوص مال وقطاع طرق ومن الذين لبسوا عمامة رسول الله وعباءة الدين زوراً وبهتاناً ، ومكان الصفقة المشبوه { عمان } التي تقوم بدور وظيفي في تلبية ما يملى عليها لأنها دولة فاقدة للمقومات الجيوبوليتيكية( نفط عراقي شحيح ، وماء ناضب ، وأقتصاد منهك ، وتركيبة سكانية غير متوازنة ، وملوك غرباء ، ولا ينسى العراقيون مواقف حسينهم من الحرب الأيرانية – العراقية ، وموقف عبداللهم الثاني – الذي من المؤكد سيكون الملك الهجيني الغير هاشمي الأخير في السلالة الخبيثة الذي أشعل الطائفية بأطلاق أصطلاح ( الهلال الشيعي على العراق وأيران وسوريا )
وقرأتُ - تواً وأنا أكتب السطور الأخيرة من المقالة - وثيقة صادرة من السفارة القطرية في ليبيا بتأريخ 10-9-2012 والتي تدل على التدخل القطري في الشؤون العراقية وتبنيها لمنظمة داعش الأرهابية مفادها { أرسلنا 1800 متطوّعْ من دول المغرب إلى القتال في العراق بعد أتمام تدريبهم في " الزنتان " الليبي ندعوا لأستقبالهم في الميناء }
التوقيع/ نايف عبدالله العمادي /القائم بالأعمال بالأنابة
وأخيراً سوف ينهض الفارس العراقي الأصيل من كبوتهِ ويحرر الموصل بسواعد أبنائه البررة وهذا ما يجري فعلاً على أرض الواقع لا أمريكا ولا أيران ولا حزب الله ، لأنّ دماء شباب سبايكر ال1700 لعنة سومرية بابلية تلاحق المحتلين ودواعش البرلمان العراقي ، والملتحين القابعين تحت عباءة الدين وأرى " أسماء بنت أبي بكرتصرخ عالياً بوجوه الخونة والقتلة تباً لكم وثكلتكم أمهاتكم { أما آنَ لهذاالفارس أنْ يترجل ؟؟؟}



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلمة السياسية ----- وصناعة سنوات الفشل والتدهور
- شيخ الأزهر - الطيّبْ - شرِبَ طُعُمْ التضليل
- الريّسْ ------ ونقطة نظام
- بغداد حبيبتي / هل صحيح أنتِ أسوأ مدينة ؟
- المرأة في أسر العبودية المعاصرة
- شابلن ----- أسطورة الكوميديا الحزينة
- الثامن من آذار ----- خواطر تراجيدية
- أضاءات حول تجليات اللعبة الأمريكية
- رسالة ملغومة في فيلم التاكسي
- عشّاقْ الزعيم
- هلوسة بطران !!!
- لمنْ تُدَقْ الأجراس ؟ خاطرة في مضمونها الوطني
- العمليّة العسكريّة المرتقبة / لتحرير الموصل
- الدولة الريعية ---- مستقبل مظلم
- الموازنة عبر الغرف المظلمة
- السلطة الرابعة ---- ومسارها التراجيدي بعد السقوط
- غزوة باريس وكرنفال اللومانتيه/ خواطرللمقارنة
- القصف الأمريكي لداعش------ مشروع فتنة !!!
- النازحون ------- على صفيحٍ ساخنْ
- ثقافة الفرهود ---- تعود ثانية


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - وطني حبيبي ------ وفوبيا أنتصاراته !!!