أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الريّسْ ------ ونقطة نظام














المزيد.....

الريّسْ ------ ونقطة نظام


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سيدي رئيس الجمهورية العراقية الدكتور " فؤاد معصوم " أكن لشخصك الكريم فائق الأحترام من خلال تأريخك النضالي بحلقاتها الزمنية المعقدة والصعبة الطويلة على مساحة تضاريس جبالنا الشماء لشمالنا الحبيب ، وحضور صوتك في المحافل الدولية ضد الدكتاتورية التي تسلطت على شعبنا في غفلة من الزمن الغادر ، لقد أستغرب الجميع وتساءل : كيف يستقبل رئيسنا لمطلوب للقضاء العراقي المدعو ( رافع الرافعي ) يوم الجمعة 6/3/2015 مثل هكذا كذاب أشر ، يكيل ليل نهار الأتهامات الطائفية الحاقدة على فئة واسعة من النسيج العراقي مرةً يصفها بالتبعة الأيرانية ، وأخرى مجوسية وصفوية ، وأنّ الجيش العراقي ليس عراقياً بل أيرانياً ، وداعش أفضل من ميليشة الحشد الشعبي البربري ، وكيف يسمح أخوة المصيرفي الأقليم تواجد هذا المعتوه على أراضيه المروية بدماء العراقيين أيام المحن ؟ لكي ينفث سمهُ الطائفي في أثارة العنف الطائفي وتمزيق النسيج الأجتماعي ، فهو رأس الفتنة في الأجتماعات المشبوهة ضد العراق في عمان وأسطنبول وأربيل ، يستجدي النجدة من السعودية في التدخل و تحريك ( درع الجزيرة) ولقاءا مكوكية لأسياده الأمريكان المحتلين للعراق لأبادة الجيش الصفوي ، وهو الذي اطلق صفة ( ثورة العشائر) على برابرة العصر " الدواعش " وحذّر الجيش العراقي من دخول تكريت ويصفها بأنّها عملية صفوية ميليشياوية بقيادة أيران وحسن نصرالله زوراً وبهتاناً ، وللحقيقة والتأريخ لم نجدك منحازاً لقوميتك ، ولكننا نتساءل عن مصير المادة الدستورية ( 67 ) التي تخصك بالذات ياسيادة الريس وأقسمت عليها ، وأستقبالك لهُ يوم الجمعة6 -3-2015 في مكتبك أربيل المطلوب للقضاء بتهمة التحريض وأشعال العنف الطائفي حسب المادة 4 أرهاب ، كان الفروض أنْ { لا يتمْ } هذا اللقاء الخطير و شاء قدرنا العراقي الحزين أن يحدث هذا اللقاء الأستفزازي من باب حسن النيّة في مسألة المصالحة الوطنية ويحضرني في هذهِ المقابلة الحرجة والحمالة أوجه مثل حكيم (الطريق إلى الجحيم محفوفٌ بالنيات الحسنة ) وحسب قناعة شعبنا أنّ فكرة المصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين خط أحمر ، وأعتقد أنّ اللقاء كان من بنات أفكار مستشاريك الكُثر- وضخامة عدد المستشارين للرئاسات بدعة حداثوية جاءت بعد السقوط - ويا سيادة الريس وأنت أعلى مسؤول في هرم السلطة التنفيذية وهو أعلى منصب أداري في الهيكل الحكومي للدولة العراقية ، وذلك في الدستور الذي ينصُ في مادتهِ 67 { رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الوطن ، يمثّلْ سيادة البلاد ويسهر على ضمان الألتزام بالدستور ، والمحافظة على أستقلال العراق ، وسيادتهِ ، ووحدتهِ } فالذي قابلتهُ عود الثقاب الذي أِشعل برميل البارود داخل خيمة الفتنة الطائفية المقيتة ومن منصة الأعتصام ولأكثر من سنتين يرفض جميع الحلول والذي يرضيه فقط هو { الأجهاز على النظام الديمقراطي المؤسساتي ، وتسليم العراق إلى أجنداتهِ المرتبطة بهِ في الرياض وعمان وأسطنبول ، والقاصي والداني يعلم ما الذي كانت تخفي خيمة التحدي في أسقاط هيبة الحكومة عندما نُصِبتْ على الطريق الدولي وأتساءل يا سيادة الرئيس أي دويلة في العالم ترضى بهذا التحدي الوقح ؟ ، وأكد لك – وأنت الأعلم – بأنّ هذه المنصات فتحت أبواب جهنم على البلاد وساعدتْ أرهابيّ داعش بشكلٍ مقصود ومبيّتْ في نكبة حزيران الموصلية في أحتلال داعش لثلث مساحة وطننا الحبيب في 10-6-2014 ألا يكفي أنْ تكون وثيقة أجرامٍ دامغة للذي يدعي الزهد زوراً وبهتاناً لذا أسمح لي مع شديد الأعتذار لكونك من رموزنا السياسية : أنّ لقاؤك برافع الرافعي هو{{ أغتيال للحقائق والأستهزاء بالضحيّة وتكريم الجلاد}}
السويد / 15-3-2015



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد حبيبتي / هل صحيح أنتِ أسوأ مدينة ؟
- المرأة في أسر العبودية المعاصرة
- شابلن ----- أسطورة الكوميديا الحزينة
- الثامن من آذار ----- خواطر تراجيدية
- أضاءات حول تجليات اللعبة الأمريكية
- رسالة ملغومة في فيلم التاكسي
- عشّاقْ الزعيم
- هلوسة بطران !!!
- لمنْ تُدَقْ الأجراس ؟ خاطرة في مضمونها الوطني
- العمليّة العسكريّة المرتقبة / لتحرير الموصل
- الدولة الريعية ---- مستقبل مظلم
- الموازنة عبر الغرف المظلمة
- السلطة الرابعة ---- ومسارها التراجيدي بعد السقوط
- غزوة باريس وكرنفال اللومانتيه/ خواطرللمقارنة
- القصف الأمريكي لداعش------ مشروع فتنة !!!
- النازحون ------- على صفيحٍ ساخنْ
- ثقافة الفرهود ---- تعود ثانية
- كوبا --------- الحرب والسلام
- الأعلان العالمي لحقوق الأنسان------ الذكرى - 66 -
- الرواتب الفلكية وأخواتها ------- أيبولا الحس الوطني


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الريّسْ ------ ونقطة نظام