أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار جبار سيبان - في طريقي اليك ..














المزيد.....

في طريقي اليك ..


ستار جبار سيبان

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


امتطيت صهوة همومي ، ملأت ركابها مايحتاجه المسافر لسفره ، الذي قد يطول احياناً أو يقصر ، وضعت بترتيب محترف دموعي ونحيبي ، وعندي صرة خضراء حشوتها ذكريات سنين ، أفراحي وأفراحك ، حين كنت تضحكني وأضحكك حد الدمع ، وفي ركن مظلم منها ، علقّت احزاني وأحزانك ، وكيف بكينا أنا وأنت على مائدة عشاء كانت بيننا ، لكزت مهرة أحزاني بسوط الكدر ، أحثها السير أليك ، تبطئ احياناً وغالباً ماتكون بسرعة البرق ، وهي تعبر انهار جفت مياهها وبانت حدبة قعرها ، عبرت خرائب ليس للنور فيها مشاعل ، وبنى البوم فيها اعشاشا ، أشجار الليل وكأنها دخان حرائق يتوسط السماء ، سأصل إليك وأنشر على تربتك زوادتي ، وبرفق سأفتح صرتنا الخضراء وأنشر فوق رأسينا ذكرياتنا ، وهي تطوف حولنا ، حتى يتمكن النحيب والدموع مني ، وأنا اقرأ لك ( يس والقرآن الحكيم ) ، سيكون ليعقوب ، وأم موسى والعُزير وأصحاب الكهف ، حصتهم من الحسد ، لأن الرب وضع حد لمعاناة فراق أحبتهم ، سأبكيك وأردد ( ردتك لاردت دنيه ولامال .. احضرني لو وگع حملي ولو مال ) .
كم بكيت الحسين وأبنه ، تمنيت لو أن الحسين مات قبل أبنه علي الأكبر ، فالحسين مات أكثر من مره . السلام على الحسين وأبنه والسلام عليك ياولدي ورحمة من الله وبركات .



#ستار_جبار_سيبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كولا مقدسه
- بدريه
- البوابه
- حبة الحظ .


المزيد.....




- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار جبار سيبان - في طريقي اليك ..