أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الوفد وآفة شعبنا : ينتفض وينام















المزيد.....

الوفد وآفة شعبنا : ينتفض وينام


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 22:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الوفد وآفة شعبنا : ينتفض وينام
طلعت رضوان
لا يوجد خلاف بين المؤرخين حول شعبية حزب الوفد ، وأنه كان أكبر وأهم الأحزاب قبل يوليو1952، ورغم ذلك عندما سيطر الضباط على مصر بقيادة البكباشى عبد الناصر ، استسلم قادة الوفد للضباط ، دون أدنى مقاومة ، وكأنّ ما حدث (قدر إلهى) لا يمكن مواجهته أو حتى الاعتراض عليه ، لدرجة أنّ النحاس باشا (رئيس الحزب) وفؤاد باشا سراج الدين (سكرتير عام الحزب) ذهبا إلى مجلس القيادة العسكرية لمقابلة الضباط وتهنئتهم ب (الثورة) ورغم أنّ الضباط تركوهما فى الاستراحة لعدة ساعات ، ورغم المقابلة الخشنة والفاترة ، فإنهما لم يتعظا من تلك المقابلة غير المرغوب فيها، ولم ينتبها إلى النتائج المُـترتبة على حياتهما إزاء هذا الأسلوب الفج فى المقابلة ، وبالتالى لم ينشغلا بمصير الحزب ومصير مصر، وما فعله النحاس وسراج الدين فعله كبار قادة الحزب الذين توجـّهوا لمقر القيادة العسكرية للتهنئة ب (الثورة) فلماذا كان الاستسلام السريع للضباط ؟
وهل السبب أنّ شعبية الحزب كانت (عاطفية) أكثر منها (موضوعية/ جذرية) وأنّ تلك العاطفة تعود بجذورها إلى عام1919عندما (فاوض) سعد زغلول ورفاقه الإنجليز حول استقلال مصر بعد الحرب العالمية الثانية؟ وعندما رفض الإنجليز أى حوار مع سعد ورفاقه بحجة أنهم ((لا يُمثلون الشعب المصرى)) وبسبب هذا الرد الاستعمارى ، نبتتْ فكرة (التوكيلات) العبقرية/ العفوية. وكان مضمونها أنّ الشعب المصرى (يُوكــّـل) سعد ورفاقه فى (التفاوض) مع الإنجليز من أجل الاستقلال . وبعد القبض على سعد ورفاقه ونفيهم، خرج الملايين من أبناء شعبنا فى مظاهرات- شملتْ كل قرى مصر ومدنها- احتجاجًا على نفى سعد ورفاقه. وشملتْ المظاهرات اقتحام مخازن السلاح البريطانية وتعطيل مرفق السكك الحديدية، وإقامة (جمهورية زفتا المُـستقلة) إلى آخر أشكال المقاومة التى أبدعها الأميون، الذين قاوموا رصاص الإنجليز بصدورهم ، وقـدّم الآلاف منهم أرواحهم فى سبيل الاستقلال والحرية. ونتيجة لتلك الثورة الشعبية التى بلغتْ ذروتها فى شهر برمهات/ مارس1919، وبعد تعاطف الرأى العام العالمى مع شعبنا وإدانته للاحتلال الإنجليزى، وبعد أنْ هدأتْ العاصفة ، تمّ تشكيل حزب الوفد.
وبهذا العرض المُـختصر للأحداث يتبيّن أنّ (ولادة) حزب الوفد جاءتْ بعد تضحيات شعبنا، أى بعد الثورة لا قبلها ، وبالتالى فإنّ الفضل الأول يعود إلى الجماهير الشعبية، وأنّ تلك الجماهير هى التى صنعتْ (زعماء حزب الوفد) وهى التى صنعتْ اسم (سعد زغلول) بصفته (قائد الثورة) بينما الحقيقة أنّ دوره انحصر فى (التفاوض) مع الإنجليز، ولكن – لا هو ولا رفاقه- من (وفد) التفاوض كانوا فى الشوارع التى امتصتْ دماء الأميين الذين صنعوا الثورة. ولعلّ دلالة اسم الحزب أنْ تكون دامغة فى التفرقة بين من صنعوا الثورة وبين أعضاء (الوفد) الذين ذهبوا للتفاوض مع الإنجليز. ومن تعبير (وفد) التفاوض جاء اسم الحزب.
ولكن هل هذا التوضيح – من خلال السرد التاريخى للأحداث - يكفى للاعتقاد بأنّ شعبية الحزب كانت (عاطفية) أكثر منها (موضوعية/ جذرية)؟ أعتقد أنّ الإجابة تحتاج إلى جراحة – والأدق - إلى (سونار) أو(أشعة مقطعية) أو (رنين مغناطيسى) بلغة الطب لكشف الداء الذى تسبّب فى خنوع وخضوع قادة الحزب للضباط فى يوليو52.
أعتقد أنّ المرض توزّع على طرفيْن : القيادة السياسية والجماهير الشعبية. كما أعتقد أنّ أكبر حشد للجراثيم كان من نصيب الجماهير، وأنّ الفيروسات ليست من خارج الجسد الشعبى ، وإنما من داخله. وأسبابى هى : أثبتتْ تجارب التاريخ أنّ انتفاضات شعبنا ضد الغزاة – من الفرس واليونان والرومان والعرب - كانت تحكمها (العفوية) وأعتقد أنّ هذه الكلمة فيها مفتاح فهم ما حدث طوال التاريخ المصرى ، فهى تؤكد على أنّ (كل) الانتفاضات كانت بلا تخطيط ، ومعنى أنها بلا تخطيط أنها بدون (قيادة) ومعنى أنها بدون قيادة تأكيد على أنّ الأميين هم أصحاب المُبادرة وهم مشعلو الشرارة الأولى ، وبمعنى أكثر تحديدًا أنّ (كل) الانتفاضات كانت تتم بمعزل عن (المُـتعلمين) أى فى غيبة (قيادة روحية) تقود الشعب ، وتضع له خطط المقاومة ، والأهداف المرجوّة من تلك المقاومة ، وماذا يحدث فى حالة الفشل فى أول جولة ، وماذا يحدث لو تحقق أى انتصار على العدو إلخ.
فى كل تجارب شعبنا ضد الغزاة والمحتلين ، لم يجد بجانبه (القيادة الروحية) التى تضع له هذه الخطط وتـُدعـّمه. ليس هذا فقط وإنما حدث ما هو أبشع ، حيث أنّ القيادة الروحية (المُـفترضة) لم تكتف بدورها السلبى (عدم مساندة الجماهير وتشجيعها على المقاومة) وإنما كان لها موقف (إيجابى) لصالح الغزاة، فعندما غزا العرب مصر ((كان بالإسكندرية أسقف للقبط يُقال له : أبو بنيامين ، فلما بلغه قدوم عمر بن العاص إلى مصر، كتب إلى القبط يُعلمهم أنه لا تكون للروم دولة. وأنّ ملكهم قد انقطع . ويأمرهم بتلقى عمرو. فيُـقال أنّ القبط الذين كانوا بالفرما كانوا يومئذ لعمر أعوانـًا)) (ابن عبد الحكم- فتوح مصر وأخبارها- مؤسسة دار التعاون- عام 1974- ص49) ويعترف ابن عبد الحكم– فى نفس الصفحة- أنّ أهالى بلبيس- أى الجماهير الشعبية- قاوموا عمر بن العاص ((وقاتلوه نحوًا من شهر حتى فتح الله عليه.. ثمّ أتى (مقاطعة أم دنين) فقاتلوه بها قتالا شديدًا وأبطأ عليه الفتح . فكتب إلى عمر يستمده فأمده بأربعة آلاف تمام ثمانية آلاف فقاتلهم)) وما ذكره ابن عبد الحكم يؤكد أنّ الجماهير الشعبية - أى الأميين - كانوا ضد الغزاة العرب - وقاوموا جيش عمرو الذى استنجد بعمر بن الخطاب ليُرسل إليه المزيد من القوات ، بينما أسقف القبط (بنيامين) استسلم للأمر الواقع وطلب من الشعب استقبال عمرو، وذلك بدلا من أنْ يُعلنها حربًا ضد المحتل الرومانى وضد العرب (الغزاة الجـُدد)
وابن عبد الحكم (القرشى) كان شديد الموضوعية عندما نقل آراء من قالوا أنّ الغزو/ الفتح كان (صُـلحـًا) وآراء من قالوا أنه كان (عنوة) أى التأكيد على المقاومة الشعبية. ودليل قوة المقاومة أنّ عدد جنود العرب وصل إلى رقم إثنى عشر ألف بقيادة الزبير بن العوام (ص51) وبدليل ما ذكره فى أكثر من صفحة أنّ الغزاة العرب خيّروا شعبنا بين ثلاثة بدائل : الإسلام والجزية والقتال. وعندما فكــّر عمرو بن العاص فى التوسع فى احتلال مناطق جديدة من مصر، فإنّ سبعمائة ألف راهب استقبلوه ودلوه على منطقة وادى النطرون (فيما بين مريوط والفيوم) مقابل طلب الأمان على أنفسهم وديارهم (المقريزى- المواعظ والاعتبار- ج1- ص186)
وما حدث من تخاذل آباء الكنيسة (أى المُـتعلمين أو المُـثقفين بلغة عصرنا) تكرّر عندما حدثتْ ثورة شعبنا فى منطقة البشمور. وهى الثورة التى فشل الإفشين قائد الجيش فى عهد الخليفة المأمون فى قمعها. فجاء المأمون بنفسه ومعه المزيد من الجنود . فشل فى البداية فى العثور على أماكن اختباء الثوار (فى أحراش الدلتا) فلجأ إلى قساوسة الكنيسة الذين دلوه على أماكن الثوار. وذهب القساوسة لإقناع الثوار بالاستسلام ، ولما رفضوا الخضوع لأوامر القساوسة ، بدأ المأمون هجومه عليهم . ووصف المقريزى ما حدث قائلا ((حكم أمير المؤمنين فيهم بقتل الرجال وبيع النساء والأطفال فبيعوا وسبى أكثرهم . ومن حينئذ أذلّ الله القبط فى جميع أرض مصر وخذل شوكتهم فلم يقدر أحد منهم على الخروج ولا القيام على السلطان.. إلخ)) (المصدر السابق- ص79، 80) ويلاحظ على نص المقريزى أنه كتب ((حينئذ أذلّ الله القبط)) فهل (الله) مهمته إذلال البشر؟ أم أنّ الأدق لو أنه كتب ((أذلّ العرب القبط)) ومع ملاحظة أنّ المقريزى مصرى النشأة والميلاد والجنسية، ومع ذلك انحاز للتراث العربى/ الإسلامى مثله مثل أغلب المُـتعلمين المصريين الذين كانوا أحد أهم الكوارث التى حطــّـتْ على شعبنا المصرى.
وكما حدث فى الثورات ضد الغزاة فى العصور القديمة والوسيطة ، من تخاذل المُـتعلمين، حدث مثله فى ثورة1919. نسى زعماء حزب الوفد دماء الضحايا ولم يهتموا بالمصابين بأمراض مزمنة ، ولم يهتموا بتحقيق أدنى درجة من درجات العدالة الاجتماعية ، وتركــّز جهدهم فى شىء واحد وهو الحصول على شكل من أشكال الاستقلال الشكلى (لحفظ ماء الوجه) فكان تصريح 28فبراير1922 الذى تضمّـن إعلان بريطانيا إنتهاء الحماية والاعتراف بمصر دولة مستقلة ذات سيادة وإلغاء الأحكام العرفية. مع احتفاظ بريطانيا – بصورة مطلقة- بحقها فى 1- تأمين مواصلات الامبراطورية البريطانية 2- الدفاع عن مصر ضد كل إعتداء أو تدخل أجنبى بالذات أو بالواسطة 3- حماية المصالح الأجنبية فى مصر وحماية الأقليات 4- السودان . وهذه الحقوق الاستعمارية هى التى أخذتْ اسم (التحفظات الأربعة)
ورغم تضحيات الأميين فإنّ المُـتعلمين استجابوا لضغوط الأصوليين الإسلاميين بالنص فى الدستور على أنّ ((الإسلام دين الدولة)) (مادة رقم 149) ورغم أنّ تلك المادة جاءتْ فى ذيل مواد دستور1923، إلاّ أنها كانت بداية التراجع عن شعار الأميين أثناء الثورة ((الدين لله والوطن للجميع)) وهو ما انتبه إليه بعض المفكرين المُحترمين أمثال محمود عزمى الذى انتقد مشروع الدستور- قبل صدوره - بسبب تلك المادة ، وأمثال عميد الثقافة المصرية (طاها حسين) الذى كتب مقالا فى مجلة الحيث (فبراير1927) هاجم فيه الشيوخ الذين فرضوا تلك المادة التى لن تـُفرّق بين المسلمين وغير المسلمين فقط ، وإنما سوف تـُفرّق بين المسلمين والمسلمين أنفسهم لأنهم لم يتفقوا على (مفهوم) واحد للإسلام.
وإذا كان المُـتعلمون خانوا الجماهير الشعبية ، فإنّ تلك الجماهيرتتحمّـل مسئولية فشل تحقيق أحلامها المشروعة (من عدالة اجتماعية وحرية وإقامة مجتمع عصرى) وأعتقد أنّ آفة شعبنا أنه (ينتفض وينام) ينتفض ويترك غيره يجنى ثمار تضحياته. وما حدث لجدودنا ثوار برمهات/ مارس1919، تكرّر مع الهبة العظيمة فى شهر طوبة/ يناير1977بعد قرار الحكومة برفع أسعار أكثر من سلعة (شعبية) تنفيذا لتعليمات صندوق النقد الدولى ، فخرجتْ الجماهير- بشكل عفوى وتلقائى - من الإسكندرية إلى أسوان تـُردّد شعارات واحدة ضد النظام وضد الولايات المتحدة الأمريكية (صاحبة الصندوق الأسود) واستمرتْ المظاهرات من مساء 17 يناير إلى عصر 19يناير، ولم تترك الجماهير الشوارع إلاّ بعد تراجع الحكومة عن قرارات رفع الأسعار. وكانت خطة السادات الخبيثة (بوحى من رجال صندوق النقد الدولى) هى الانتظار فترة (بعد هدوء العاصفة) ليتم بعدها سياسة (تحريك الأسعار)
والدرس المُستفاد من هبة يناير77 هو أنّ الجماهير الشعبية كانت بلا قيادة (روحية أو حتى سياسية) ولكن هذا شىء وحالة (الاسترخاء) التى (تغزو) شعبنا بعد كل انتفاضة شىء آخر، وبالتالى فهو- كما فى كل التجارب السابقة (ينتفض وينام) ويترك لغيره جنى ثمار تضحياته.
ونفس الشىء تكرّر فى انتفاضة شعبنا العظيمة فى شهر طوبة/ يناير2011. انتفض ونام ليجنى مجلس طنطاوى/ عنان العسكرى ثمار تضحيات 18 يومًا فى برد طوبة فى كل ميادين مصر، وتسليم الوطن للإخوان المسلمين بالتنسيق والتواطؤ مع الإدارة الأمريكية. وحتى عندما انتفض شعبنا فى يونيو2013 لمساندة عبد الفتاح السيسى فى التخلص من الإخوان ، وخرج أكثر من 30 مليون إنسان مصرى فى كل قرى ومدن مصر، للتعبير عن رفضهم أى شكل من أشكال الحكومة الدينية ، وبعد نجاح الانتفاضة التى ترتــّـب عليها الاطاحة بالرئيس (المسلم) الذى كان أداة طيعة فى يد مكتب (مرشد) الإخوان ، ذهب شعبنا ل (ينام) ويعطى نفسه إجازة (استرخاء) طويلة. ولأنّ شعبنا بلا قيادة (روحية) فإنّ التنظيمات الإسلامية المُـدرّبة على العمل السرى والتنظيمى ، انتهزتْ فرصة (الاسترخاء الجماهيرى) ونشطتْ لتكون هى البديل عن الإخوان ، وكان أبرز تلك التنظيمات حزب الضلمة (الاسم الحركى لحزب النور) الذى احتضنته السلطة الحاكمة وروّج له الإعلام الحكومى والخاص . وهكذا هى آفة شعبنا : يترك لغيره جنى ثمار تضحياته.
وأعتقد أنّ ما حدث فى يوليو52 هو حلقة من تاريخ آفة شعبنا : (ينتفض وينام) فهل استسلام قادة حزب الوفد لضباط يوليو، كان عن وعى بتلك الآفة؟ سؤال يدخل فى إطار (علم الاحتمالات) وهل أدركوا أنّ جماهيرية حزب الوفد (عاطفية) أكثر منها (موضوعية/ جذرية)؟ وبالتالى لم يهتموا بحشد الجماهير ضد الضباط ؟ أم أنهم فقدوا الثقة فى الجماهير، وتغلــّـب عليهم الشعور بأنّ الجماهير لن تقف معهم ؟ وفى كل الأحوال فإنّ الدرس المؤكد هو خيانة القادة والمُـتعلمين للجماهير الشعبية ، وخيانة الجماهير لنفسها لأنها لم تـُحاول التخلص من مرض (الانتفاضة ثم النوم الطويل) ولعلّ سؤال : لماذا لم يهتم أحد من الباحثين (سواء فى علم الاجتماع أو المُهتمين بالتاريخ) ببحث العلاقة بين القادة والجماهير، وبين الجماهير والمُـتعلمين ، ولماذا (كل) انتفاضات شعبنا يجنى ثمارها أعداء الشعب ؟ أعتقد أنّ هذا السؤال المُـتشعـّب – الذى لم يهتم به أحد – فيه الدليل الأكيد على خيانة المُـتعلمين لشعبنا ، الذى كان – وربما سيظل – بلا قيادة روحية ، وبالتالى لن يتمكــّـن من مقاومة ذلك المرض اللعين : ينتفض وينام فى حالة استرخاء طويلة.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوفد وضباط يوليو (1)
- جهاز كشف الأصولية الدينية
- مؤسسات الدولة والأصولية الإسلامية
- تجارة السلاح والمسرح العالمى
- الشعر والصدق الفنى : قراءة فى ديوان (إسكندريه يوم واحد)
- التعليم والوطن
- مخطط العداء للنوبيين
- الرياضيات والألعاب فى مصر القديمة
- فلسفة إلغاء العقوبات البدنية
- المرأة فى التراث العربى / الإسلامى
- تحولات المثقفين وتنازلاتهم
- الإنسان ال Dogma والكائنات غير العاقلة
- تناقضات الأصوليين ومرجعيتهم الدينية
- ثالوث الخرافة والأسطورة والدين
- الأساطير المصرية : معبد إدفو نموذجًا
- التعصب الدينى والمذهبى والعداء للتحضر
- العلاقة بين التحضر والتراث الإنسانى
- نبذ التعصب فى موسوعة للشباب
- فصل فى التحريم : قصة قصيرة
- اليسار المصرى والعروبة


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الوفد وآفة شعبنا : ينتفض وينام