أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسين الشهباني - النص الكامل للحوار التي اجرته شبكة نشطاء الاخبارية (الصحراوية) مع الناشط المغربي محسن شهباني















المزيد.....

النص الكامل للحوار التي اجرته شبكة نشطاء الاخبارية (الصحراوية) مع الناشط المغربي محسن شهباني


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 08:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


النص الكامل للحوار التي اجرته شبكة نشطاء الاخبارية (الصحراوية) مع الناشط المغربي محسن شهباني

أجرت شبكة نشطاء الاخبارية حوارا مطولا مع الناشط المغربي محسن شهباني*

، تطرق خلاله الى موقفه من العديد من القضايا، خاصة قضية الصحراء الغربية، معربا عن تضامنه مع الأم الصحراوية تكبر هدي. وهذا نص الحوار كاملا:

ـ ماهو موقفكم من قضية الصحراء الغربية، وكيف ترى الوضعية الحالية للنظام المغربي داخيا وخارجيا؟

محسن شهباني:

الماركسية اللينينية المغربية موقفها واضح من الصحراء الغربية، والدليل ما حل ببعض رفاق السجن والكفاح السابقين من تضحيات جسام زُهقت فيها الارواح ، ووزعت فيها سنوات الاعتقال الثقيلة بالجملة، كما تسببت في عاهات مستديمة. فمنهم من رحل ومنهم من لايزال يعيش مع الامراض الموروثة من زمن الرصاص الى ان يلتحق ببقية الرفاق دون ان تتزحزح قناعاته قيد انملة، والمتمثلة أساسا في قضية تتعلق بتصفية الإستعمار بإفريقيا، وتعترف بالشعب الصحراوي وبحقه في تقرير المصير من خلال استفتاء حر ونزيه. إن استراتيجية الثورة الشعبية هي الاجابة الوحيدة والحل الجذري للصحراء الغربية، فالمناضلون الديمقراطيون، الثوريون، الماركسيون اللينينيون بجانب الملايين من أبناء شعبنا من عمال وفلاحين ، فقراء وكادحين ومهمشين ومعطلين ، والآلاف من المثقفين الثوريين الذين لا زالوا يرفعون راية الثورة والرفض والسخط والعصيان على نظام القهر و الإستغلال… لن يتراجعوا في سبيل إعادة الإعتبار لهذا الفكر والخط بهدف إعادة الثقة في النفس وفي الثورة كحل لما يتوفر عليه من قدرة جبارة وهائلة على المضي فيها حتى النهاية، وبالنسبة للنظام اللاوطني ، اللاشعبي ، فمازال يراهن على حلفائه الامبرياليين واالأحزاب الصفراء للعب دور الوسيط من اجل الخروج باقل خسارة. فاللأمم المتحدة في اخر المطاف ليس لها سياسة مستقلة تجاه القضايا المطروحة بل هي صنيعة القوى الإمبريالية التي تعتمدها أداة لتنفيذ مخططاتها التصفوية. إن استراتيجية الثورة الشعبية هي الاجابة الوحيدة والحل الجذري للصحراء الغربية.

ـ ماهي العوامل الرئيسية التي كانت سببا في إضعاف أو على الأقل التقليل من انتشار الحراك الذي كانت تقوده حركة 20 فبراير في الداخل المغربي؟

محسن شهباني:

لقد ساهمت في محاولة اجهاضها حفنة من الاجهزة القمعية التي تفننت عبر مختلف مكوناتها لتلجيم الحراك عبر المتابعات والحصار والاعتقالات والاغتيالات ، واكملت هذه المهمة الحقيرة مجموعة من العسافين والنهابين ومغتصبي الحركات الاحتجاجية الشعبية، فتكالبوا عبر اقحام القوى الرجعية لخلق التناقض وتفجير الحركة فيما بعد من الداخل والزعيق ضد الشرفاء والمطالبة بالتخفيف من حدة الشعارات الراديكالية مع نهج خطة التشويه بوصفهم ثوريين غير عاقلين بل محبين للفتنة. كان الغرض الاساسي من ادعاءاتهم العزل الاجتماعي للمناضلين الشرفاء وترك الساحة فارغة وما الى ذلك خدمة لأجندة النظام القائم ، وهو ما نجحوا فيه بميزة حسن جدا ، واجهازهم على اسم الحركة واتخادها ورقة ضغط على النظام في المساومات والتفاوضات من اجل اقتسام الكعكة على حساب الشهداء والمعتقلين السياسيين الذين قضوا زهرة شبابهم في سجون الذل والعار واخرون مازالوا معتقلين لا لسبب سوى أنهم آمنوا بالثورة وبالتغيير وكانو الى جنب من باعوا القضية دون الاعتبار لرفاقهم في الساحة فالتاريخ يعيد نفسه ، وهو ما فعله كاوتسكيين في الثورة الروسية. المطالب السياسية تحولت من مطالب التغير والثورة الى مطالب فئوية ليس الا ، في حين ان الهدف الذي خرج من اجله الشعب المغربي هو ازاحة السلطة التقليدية واجهزتها بالنضال ضدها ، لأنه بدونها لا يمكن صد من يقبضون في ايديهم على ادوات وهيئات السلطة، ويستحيل انقاد الشعب من مستعملي العنف وناهبي ، كما لايمكن ازالة السلطة القديمة وتعويضها باخرى جديدة ، تنزل من السماء او تطفو على الارض جاهزة ، او عبر الاصلاحات الترقيعية من طرف اصحاب الايديولوجيات التافهة غايتها كبح الجماهير بدعوى الالتزام بالقانون وبالاصلاح عبر التدرج وممارسة الاوهام المترسبة من البرجوازية الضيقة الافق التي ساهمت فيما بعد في اقبار الحركة وتطبيق مخططات تصفوية حيكت في الخفاء بعزل الثوريين وانسحاب الاخرين عن قناعة أنه لاجدوى من العمل الى جانب الاصلاحية التحريفية والرجعية الانتهازية، وهيمن عليها التافهيين وضيقي الافق المذعورين والمسحقوين اخلاقيا، اللامبالين بهموم الجماهير والقادرين على التنحي عن النضال الحاد وتجنبه او حتى الاختباء خوفا من الاذى ، وهو ما يلاحظ غياب المعتقلين المنتمين للتنظيمات الكارتونية، وبعد ذلك انكشفت توجهاتهم الاصلاحية فيما بعد ومطامحهم الشخصية وانتهازيتهم للرقي الطبقي على حساب الاخرين. بعبارة اخرى تم توجيه النضال على اساس الحفاظ على البنيات القائمة للنظام للدخول في النضال البرلماني ، “دعم ونشر الاوهام الدستورية في صفوف الشعب” والانخراط في باقي المنظمات المعترف بها حتى يتم الاستعانة بها فيما بعد لتقييد وشل كل الحركات الاحتجاجية والانتفاضات التي قد تحدث ضررا بالنظام القائم باعتبارها هي الوصية على الحراك الاجتماعي ، كراكيز يتم توجيها وتغليط الراي العام بها والمساهمة في المشهد السياسي ولكن سيكون بشكل سافر وعلني وهي تنسى او تتناسى انها بذلك وقعت في شراك تذبذبها ، وانها شرعنت واعترفت بالنظام وبقواعد اللعبة التي رسمها وخطها لها ويمكن استعمالها لصالحه كلما زاغت عن طريقها ضده.

ـ باعتبارك الرفيق المقرب للمناضل المغربي الكبير عزيز لمنبهي حبذا لو تتحدث لنا عن هذه الشخصية؟

محسن شهباني:

كلنا رفاق والمسالة التي تجمع الرفاق ليست القرابة او العلاقات الاجتماعية او الصداقة بل الموقف والقضية والوضوح والصدق النضالي لانها هي المحدد في العلاقات الرفاقية بعيدا عن اي مسوغات اخرى. بالنسبة للرفيق عزيز المنبهي هو انسان متواضع مناضل شريف لم يتزحزح عن مواقفه، مزال يتبنى كل ماجاءت به الحركة الماركسية اللينينية المغربية منظمة الى الامام ، ورفض تسلم تعويضات عن سنوات الاختطاف والتعذيب والسجن باعتباره كان رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة المغرب في المؤثمر الخامس عشر الذي كان واضحا من قضية الصحراء ، كما لم يتسلم تعويضات عن استشهاد شقيقته سعيدة المنبهي مع العلم انه اجرى ثلاث عمليات على القلب والرئة ومزال يعاني من امراض نادرة برجله ورثها من الزنزانة والتي تتطلب ادوية على مدى الحياة، الا ان كل هذا لم يثنه عن مواصلة النضال الى اخر رمق في حياته، كما انه لا يؤمن بالزعماتية ، بل يعتبر نفسه مثل بقية الرفاق لا فرق بين من اعتقل ومن ينتظر دوره ولا بين صغير السن ولا كبيره.

ـ كلمة في حق المناضلة تكبر هدي التي تقود إضربا مفتوحا عن الطعام أمام القنصلية المغربية بجزر الكناري؟

محسن شهباني:

تضامني المطلق واللامشروط مع المناضلة تكبر هدى التي جسدت بشكل بطولي اضرابها عن الطعام كرد فعل عن سياسة تسويف في ملف ابنها الشهيد ، وتعتبر رمز المرأة الصحراوية المناضلة التي لاتتنازل عن حقها مهما كلف الثمن في زمن التراجعات والخيانات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* محسن شهباني ، هو خريج جامعة شعيب الدكالي كلية الاداب والعلوم الانسانية بميزة مستحسن ، باحث في العلوم السياسية والاجتماعية، صحفي حر ومدير الجريدة الالكترونية صوت الشعب، كما أنه من المساهمين في اخراج حركة عشرين فبراير في كل من مدينتي الجديدة وازمور ، هورئيس للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع ازمور ، بالاضافة الى تحمله المسؤولية في بعض اجهزتها، له مساهمات شعرية وقصصية بعضها حاصل على شهادات وجوائز تقديرية.



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (دراسات علم الاجتماع ) تاريخ عبادة الاعضاء الجنسية من العصور ...
- -العنصرية -المراة التي تم بيعها واغتصابها و حنطوها بعد موتها ...
- آليات تحليل الصورة وابعادها الدلالية
- رسالة الى حبيبة مجهولة
- الجنس والسلطة بين الكبث والاخضاع والتحرر
- دراسات (علم الاجتماع) : اختلاف وتطور الخجل والحياء بين الشعو ...
- الثائر لا يساوم ولا ييأس بل يقاوم وبقوة يضرب
- فراشتك تخبئ بين ثناياها زر لذتك
- فاتح ماي 2015 و الاستمرار في خيانة الجماهير الشعبية من طرف ا ...
- الوطن والحب
- مفهوم الانتماء و أفقه في التنظيمات الانتهازية
- ساروي حدائقك من اضلعي لتعيشي طويلا
- الخيانة وجهة نظر المتذبذب
- الدور التوفيقي للتحريفية و الاصلاحية في محاولة اقبار حركة 20 ...
- بحق الرعشة العظمى لا تتركي القصيدة تموت
- فلاديمير لينين : بصدد روح المغامرة
- ترتعش انوثتها بالقبلات دهرا
- فلاديمير لينين : الفوضوية والاشتراكية
- مساخيط مالك -مستعدون يا وطني للاغتيال للاعتقال -
- خربشات على جرحنا


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسين الشهباني - النص الكامل للحوار التي اجرته شبكة نشطاء الاخبارية (الصحراوية) مع الناشط المغربي محسن شهباني