عبد الستار جبار عبد النبي الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 03:22
المحور:
الادب والفن
تفاؤل
كان يعذبني اللحن
مندلفا القي به شجني
واسافر
المساءات لحم
ورائحة النار لسق الحدود
متى تستفيق الطراوة؟
إتئد تحمل الأرض بالتدابير جثة
وتنام كما السلحفاة
إتئد احمل الأرض من شفتيك
لنا مطر
ينتمي للعروق
وللامنيات سهول كدجلة
نسغ صاعد للغناء
متى تستفيق الطراوة؟
اتق الله تحمل الأرض بالتدابير
وتنزع افاق اللون
تحت سموم القيظ
شفتاك حقول ابتهالات
وغمامة من قصائد ورحيق
ترفق بطعم العناء
لنا وطن ملعب للتفاؤل
وعاشقة عارية الصدر
2.4.1981
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟