أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - من القاتل ومن المقتول............؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

من القاتل ومن المقتول............؟؟؟؟؟؟؟


حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من القاتل ومن المقتول ??

امريكا الراسمال ((العقل الاكبر)) في العالم ، نصبت العديد من الحكومات الديكتتورية في اسيا وافربقيا وامريكا اللاتينية لمواجهة ما اسموه ((المد الشيوعي الاحمر))... ومنهم نظام البعث في العراق وغيره كما طالبان في افغانستان .... هذا ماكان اثناء الحرب الباردة بين ((المعسكر الراسمالي بقيادةامريكا)) و ((المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحادىالسوفياتي)).
المرحلة الثانية تتطلب ان تفي امريكا بوعودها كراعية الديمقراطية ، مما تطلب تغيير الديكتاتوريات بالديمقراطيات وفق ((الفوضى الخلاقة))..... ولكن هل امريكا جادة في قيام انظمة حكم ديمقراطية حقيقية ؟؟؟
طبعا لا لانها في طبيعتها عدوانية استغلالية تديم نظامها بسرقة ثروات الشعوب والهيمنة على مقدراتها .... فعملت جاهدة على تنصيب خدمها ومواليها على سدة الحكم في هذه البلدان سواء بصورة مباشرة عن طريق الاحتلال كما في العراق او بصورةغير مباشرة بدعم عملائها بالمال والاعلام ليكونوا على سدة الحكم كما حصل في مصر وتونس ......
ومن اجل خلق مبررات تواجدها ومن اجل عمل ستار من دخان الحرائق لتغطية سرقاتها ونهبها والهاء شعوبها بعارك جانبية .... صنعت عدوا ونشرت ((طناطلها)) المرعبة باسم ((النصرة)) و((داعش)) وغيره من التسميات والعناوين .... لتستعر نيران حرب بين صنيعتين واحدة فاسدة وجاهلة على كرسي الحكم تدعي الديمقراطية ، واخرى ترفع لواء المعارضة وتعمل لاقامة خلافتها الاسلامية المفقودة ..... هذان ((العدوان)) المتصارعان يوظفان المضللين والجهلة ليكونوا حطبا لقتالهما الوهمي والموجه من قبل ((العقل الاكبر)) تحت مختلف الذرائع القومانية والطائفية بالوقت الذي يتم سحق كافة القوميات والطوائف ....... المهم بالنسبة للعقل الاكبر ان لايكون الصراع صراعا طبقيا بين المستغل والمستغل .. وهذا مايديم لهم دوام السلطة والحكم والجلوس على كراسي مصنوعة من اجساد وجماجم البسطاء والمضللين وخصوصا من الفقراء والكادحين .
هذا مايجري الان في العراق حاليا .... مما بتطلب ولادة وعي وطني طبقي جديد عابر للقومانية والطائفية لبناء دولة الحداثة والعدالة والحرية ، متمردا ونابذا لوصاية ((العقل الاكبر)) وكل مقلديه ومريديه .
هنا يجب ان نعي لا وعينا كقوى وحركات وافراد ننتمي لليسار والعلمانية بمختلف تدرجاتها اللونية .... ولكنها يحب ان نكونفي خندق واحد جاذب لجماهير الكادحين والفقراء والمثقفين والوطنين الديمقراطيين اللذين لامصلحة لهم في استمرار حراق الطائفية وما حولها



#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار العراقي والانتخابات القادمة .....
- بلاغ صادر عن الاجتماع الدوري الرابع للجنة العمل اليساري المش ...
- اليسار العراقي والانتخابات البرلمانية القادمة في 2014
- بيان حركة اليسار الديمقراطي العراقي حول الايام الدامية في ال ...
- 14 تموز 1958 حدث هام في تاريخ الشعب العراقي
- الانتخابات العمالية كيف...ولماذا
- رسالة تهنئة الى الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق
- (آراء وملاحظات- حركة اليسار الديمقراطي العراقي-حيد- حول برنا ...
- الاتفاقية الأمنية بين الحكومة الامريكية و((الحكومة)) العراقي ...
- شعبنا يرفض معاهدة الاستعباد والاستغلال والإذلال
- أوقفوا هؤلاء المجرمين ألقتله بيان شجب واستنكار لما يجري للمس ...
- هل البند السابع ذريعة كافية لتوقيع الاتفاقية المقترحة بين ال ...
- فلسفةالحرية والتجربة الاشتراكية-افاق الاشتراكية
- الطبقة العاملة العراقية تختط طريق الخلاص من الفساد والمفسدين
- بيان بمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي
- قلوبنا معكم ياعمال المحلة الكبرى
- بطاقة تهنئة من حركة اليسار الديمقراطي العراقي-حيد
- نحو العمل المشترك لقوى اليسار العراقي...اراء وملاحظات
- حول العمل المشترك لقوى اليسار العراقي
- نحو العمل المشترك لقوى اليسار العراقي


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - من القاتل ومن المقتول............؟؟؟؟؟؟؟