نحو العمل المشترك لقوى اليسار العراقي

حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

تلقت حركتنا بسرور النداءات الموجهة من قبل أحزاب وشخصيات يسارية عراقية من اجل العمل المشترك لقوى اليسار العراقي ومما يزيد سرورنا استجابة العديد من العناوين اليسارية العرقية للنداء؛والذي نرى ان من أهم مستلزمات نجاحه ونقله لحيز الواقع هي:-
1- الجدية والصدق في التوجه نحو عمل يساري مشترك وليست شعارات تطلق وسرعان ماتتوارى وراء مبررات واهية وضيق أفق متمترس خلف بعض السلوكيات لبعض الزعامات .
2- التخلص من عقلية الهيمنة والوصاية دعوى الوريث الوحيد للتراث الثوري لليسار العراقي،والفهم العلمي والعملي للواقع الموضوعي الطبقي والسياسي والاجتماعي وبالتالي الإقرار بتنوع الأسلوب في العمل والتفكير والمواقف وتعدد العناوين والتعامل بروح التكافل والتضامن والندية والتقدير والتثمين للأقدر والأكفأ.
3- نبذ روح االتحريفية والارتداد في التعامل مع المنافس والمخالف والعنوان المختلف والحفاظ على الثوابت العامة والبرنامج والهدف المشترك مما يستدعي تحييد وتجنب الخوض في نقاط الاختلاف التي ستكون الحياة العملية هي الكفيلة في المصادقة على الفاعل والصحيح منها ونبذ الوهمي والخاطئ، وعدم نبش الماضي وما حمل من نقاط الاحتراب والتنابذ والتفرقة والذي أصبح ملك التاريخ.
4- نقل توافق القيادات إلى القواعد وعملها الميداني على الساحة الوطنية في كافة المجالات كقوى متضامنة ومتكافلة يكمل بعضها بعض تتمثل عمل المبدع والمقتدر وتأخذ بيد المتخلف والركيك .
5- وضع برنامج عملي واقعي ممكن التنفيذ والانجاز ليكون باكورة فعل ناجح يشد الأزر ويزرع التفاؤل بين صفوف الجماهير ويكون محل ثقتها ومحط آمالها، ونرى ان أهم مستلزمات نجاح هذا لبرنامج ن يصاغ بعقل وفكر وجهد جماعي دون أي هيمنة أو استحواذ أو كسب فردي و حزبي ضيق.
6- اختيار لجنة تحضيرية كفوءة تتمثل فيها كافة العناوين على وجه السواء الامن اكتفى بغيره مختارا وضرورة أشرك القول المفكرة والمنضرة وصاحبة التجربة النضالية المشهودة كقوى استشارية تدعم جهود إنضاج وإخراج برنامج عمل فاعل وعامل في الواقع العراقي الراهن.
7- ...................
المنسقية العامة لحركة اليسار الديمقراطي العراقي-حيد-

#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات