الملتقى الاول لصحفي العراق في النجف

حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 10:52
المحور: الصحافة والاعلام
    

تحت شعار ( بالصحافة الحرة الهادفة نسهم في بناء العراق الجديد) أقامت الدائرة الإعلامية في مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي الملتقى الأول لصحفي العراق في قاعة جامعة الكوفة بتاريخ 28/7/2007 وبعد تلاوة سورة من الآي الكريم والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء العراق . القي السيد محمد رضا الاسدي الكلمة الترحيبية والتهنئة بمناسبة ولادة الإمام علي (ع)
حضر الملتقى الكثير من الصحفيين من محافظات مختلفة من العراق وحضر ه السيد عمار الحكيم الأمين العام لمؤسسة شهيد المحراب والسيد طراد ألشمري نائب نقيب الصحفيين والسيد علي ألنجفي نجل الشيخ بشير ألنجفي والسيد حسن عبطان نائب محافظ النجف وعدد من أعضاء مجلس المحافظة .
اعتلى المنصة السيد عمار الحكيم ملقيا كلمة ضافية حول الصحافة واليات عملها ودورها في عراق اليوم داعيا الى ان تكون الكلمة صادقة حرة وشفافية .
وان يكون المنحى العام للصحافة الوطنية العراقية منحى متفائلا بعيدا عن النقل وحيد الجانب لصور الدمار والخراب والقتل دون ذكر الأعمال والأفعال المشرقة في البناء والأعمار في البلد .
كما أكد الى ضرورة المزيد من المهنية في العمل الإعلامي والصحفي معلنا عن حصول تطور جيد في شكل ومضمون الكتابات الصحفية خلال الفترة الراهنة مؤكدا على النقاط التالية :
الموضوئية في الطرح والشفافية والعمل والحث على تعزيز الهوية الدينية الوحيد والوطنية لدى المواطن العراقي والترفع عن نشر الصور الخلاعة والماجنة كدعاية إعلامية وترويج للمطبوعات وترسيخ حب الوطن وضرورة وجود خطوط حمراء في العمل الصحفي المتنوع دون تجاوز الثوابت للعمل الصحفي مما يستوجب إعداد دراسة شاملة عن هذه الثوابت والذي يرى السيد الحكيم أنها تشمل سيادة القانون ومكافحة الإرهاب ونبذ الطائفية وترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية والوقوف ضد دعوات التجزئة والتقسيم وإشاعة روح التسامح والاحترام بين أبناء الشعب العراقي أفرادا وأحزابا وقوميات واديان وطوائف وضرورة التحلي بروح الاعتراف بالخطاء ، كذلك أشار السيد الحكيم بأسف الى طغيان حالة الشخصنة في السجالات السياسية قائلا: كأن بعضنا يريد ان يفترس الأخر ويهاجم الأخر.
مشير ان السبب الرئيس لهذه الظاهرة المرضية هو حالة عدم الثقة بين الأطراف السياسية .
وبخصوص تفاؤله بنجاح العملية السياسية الجارية في العراق أكد الحكيم على ثقته بذلك اعتمادا على :
- أمكانية كبيرة على الحشد الجماهيري.
- وجود برنامج وحدة وطنية .
- امتلاك البلد لثروة وطنية كبيرة تساعد على تجاوز الكثير من العقبات التي تواجه الحكومة .
- عدم التركيز على السلبيات وتفهم هواجس الآخرين قائلا ان قدرنا ان نكون معا.
- دعا الى ضرورة التعريف بالحقوق ليعرف المواطن حقوقه وا براز نقاط القوة عند أبناء الشعب العراقي وتحدي الصعاب في البناء والأعمار .
وكذلك التركيز على التعددية والديمقراطية ولايجب ان نعود الى الدكتاتورية والدكتاتورية المقنعة .
إرساء قيم المجتمع المدني وحقوق الإنسان وضرورة التعامل المسؤل أمام التشريعات المهمة المطروحة أمام البرلمان ألان مثل قانون اجتثاث البعث وقانون النفط والغاز ونبذ التعامل وفق خلفيةالمزيدات السياسية .
ضرورة كشف الأعداء ومخاطبة جميع الشرائح والفئات الاجتماعية.
التواصل مع الجالية العراقية في الخارج وبيان همومهم ومشاكلهم ودوام تواصلهم مع داخل الوطن.
- تفعيل دور الصحفيين وتوفير الخدمات للصحفيين ونبذ حالة انتهاز ظروف بعض الصحفيين المعايشة والمالية لإملاء إرادة البعض على الصحفي ليكتب ضمن هواه وليس حسب قناعة الصحفي الموضوعية.
كذلك القي السيد جبار طراد ألشمري النائب الأول لرئيس نقابة كلمة نقابة الصحفيين مفضلا ان يكون هذا النشاط والملتقى بالتنسيق مع النقابة لكان منتجا أكثر .
رفع الأخ حميد لفته رئيس تحرير مجلة الحرية والمنسق الإعلامي لحركة اليسار الديمقراطي العراقي( حيد) برقية أكد فيها الى ضرورة عقد اجتماع خاص للصحفيين العراقيين ودراسة مشاكلهم وطموحاتهم وتفعيل دورهم في القضايا الوطنية الراهنة ومنها تعديل الدستور وقانون النفط والغاز وقانون المطبوعات .
ثم غادر الجميع القاعة حاملين حقائب أنيقة معبأة بالجرائد والمجلات كهدية من مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي ولكنها للأسف لاتحمل نص بيان ختامي وتوصيات أثمرت كنتيجة للملتقى وبذلك فهو لم يتعدى عن كونه لقاءا محمودا للتعارف والاستماع لرؤيا مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي يمكن ان تكون لبنة صالحة لاجتماع حملة الكلمة الحرة الديمقراطية الصادقة.


المنسق الإعلامي لحركة اليسار الديمقراطي العراقي

#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل