أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - اليسار العراقي والانتخابات البرلمانية القادمة في 2014














المزيد.....

اليسار العراقي والانتخابات البرلمانية القادمة في 2014


حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 23:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليسار العراقي والانتخابات البرلمانية القادمـــــــــــــــــــة

خلال عدة ااشهر مضت كنا نتابع جلسات مجلس النواب العراقي الذي خصص عدة جلسات من اجل تشريع قانون انتخابات برلمانية جديدة ، دون ايضاح الاسباب الموجبة لهذا التشريع الجديد ، او ماهي اعتراضات هذه الكتل على القانون للدورة الماضية ، ولماذا قانون جديد لكل دورة انتخابية ؟؟؟
وبعد طول زعيق وسجالات وتبادل قذائف التهم بين الكتل السياسية الممثلة في البرلمان ، اعلن عن حصول التوافق على قانون جديد يحقق مصالح كل الكتل ، وان لم تكن كاملة كما يدعون .... دون ان يذكروا ، مدى استجابة هذا القانون الى مصلحة المرشح والناخب العراقي من خارج هذه الكتل ...
اطلع الشعب العراقي على قانون ((جديد)) لايتضمن اي تغير جوهري لا في النص ولا المضمون بل تضمن زيادة عدد النواب خلافا لمطلب الجماهير العراقية الداعية الى تخفيض عدد النواب الى ملا يزيد على ((3-5)) نائب لكل محافظة..وقد اصبحت القائمة ((مفلقة )) اي لا مفتوحة ولا مغلقة وكما يشتهي الحكام ، والعراق قسم الى مناطق انتخابية بعدد المحافظات العراقية ، عك بالضد من ارادة الجماهير الداعية الى انتخاب نائب يمثل العراق من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب اي ان يكون العراق منطقة انتخابية واحدة ليتحقق مبدا المواطنة الحقة ...
كما كرس القانون مبدء الكوتا الجنسية والاثنية والدينية مما رسخ واقع شرذمة المجتمع العراقي الى اقليات اعتمادا على الطائفة والقومية والدين .... كما لم يشرع قانون الاحزاب ، ولم تجري عملية التعداد السكاني ، رغم كون مثل هذه الاجراءات والتشريعات من الامور الهامة لتكون الانتخابات معبرة عن حقيقة خيار الناخب العراقي ......
الابقاء على الاعباء المالية الكبيرة المترتبة على المواطن العراقي الفرد الحر الغير مرتبط باحد الكتل السياسية او الاحزاب ذات القدرة المالية الكبيرة الضامنة لتحمل تكاليف حملته الانتخابية من الاموال التي نهبتها من ثروة الشعب العراقي او من الاموال المرسلة اليها من دول خارجية لها اجندات خاصة داخل العراق ....
ان ما يمكننا ان نتوصل اليه كقوى يسارية في مثل هذه الاليات والوقائع يشير الى عدم توفر الفرص الحقيقية للمافسة المتكافئة للمرشحين لعضوية المجلس على اساس وطني ديمقراطي بل على اساس طائفي عرقي .... ناهيك عن عدم امكانية خوض هذه العملية من قبل الاغلبية الساحقة من ذوي النزاهة والكفاءة من المستقلين خارج التكتل العرقي والطائفي والقبلي .....
بما ان الاحزاب الشيوعية واليسارية مجتمعة لاتمتلك الاموال ولا وسائل الدعاية والاعلام ولا تمتلك حتى ولو فضائية واحدة ، ناهيك عن اعتراضها مبدئيا على الاليات الانتخابية المكرسة للانقسام العرقي والطائفي ، وتقسيم العراق الى عدة مناطق انتخابية ، وتضليل القائمة ((المفلقة )) وليس القائمة المفتوحة ، وعدم وجود قانون احزاب وعدم اجراء تعداد سكاني ، وعدم تقليص عدد النواب قياسا الى عدد السكان بحيث يمثل كل نائب ((250)) الف نسمة على الاقل ، وعدم نزاهة واختراق المفوضية العامة ((المستقلة )) للانتخابات مما يعد اقصاءا واضحا لكل وطني تقدمي ديمقراطي مستقل ناهيك عن الشيوعي اليساري الديمقراطي ....
فان اشتراك هذه القوى في الانتخابات يعد نكوصا عن مبادئها الوطنية والديمقراطية والعلمانية ناهيك عن توجهاتها في المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية وطموحها الاستراتيجي باقامة الدولة الاشتراكية المولودة من رحم صناديق الاقتراع كخيار للاغلبية الشعبية وتحقيق اهدافها في العدالة والمساواة والحرية في وطن حر موحد .
لذلك نرى انه لمن المنطقي جدا ان تترفع القوى الشيوعية واليسارية واللبرالية العلمانية الديمقراطية المدنية عن الاشتراك في مثل هذه الانتخابات الساعية الى تكريس المحاصصة الطائفية واطالة عمر الفساد وفقدان الامن .والامان وما يهدد وحدة الشعب والوطن ، نعمل ونامل ان تتضافر جهود كل القوى اليسارية والشسوعية والوطنية الديمقراطية واللبرالية الوطنية لكي تجري الانتخابات البرلمانية وفق قانون انتخاب باليات سليمة تحقق تكافوء الفرص بين الناخبين بغض النظر عن الجنس والدين والوقومية.



#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حركة اليسار الديمقراطي العراقي حول الايام الدامية في ال ...
- 14 تموز 1958 حدث هام في تاريخ الشعب العراقي
- الانتخابات العمالية كيف...ولماذا
- رسالة تهنئة الى الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق
- (آراء وملاحظات- حركة اليسار الديمقراطي العراقي-حيد- حول برنا ...
- الاتفاقية الأمنية بين الحكومة الامريكية و((الحكومة)) العراقي ...
- شعبنا يرفض معاهدة الاستعباد والاستغلال والإذلال
- أوقفوا هؤلاء المجرمين ألقتله بيان شجب واستنكار لما يجري للمس ...
- هل البند السابع ذريعة كافية لتوقيع الاتفاقية المقترحة بين ال ...
- فلسفةالحرية والتجربة الاشتراكية-افاق الاشتراكية
- الطبقة العاملة العراقية تختط طريق الخلاص من الفساد والمفسدين
- بيان بمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي
- قلوبنا معكم ياعمال المحلة الكبرى
- بطاقة تهنئة من حركة اليسار الديمقراطي العراقي-حيد
- نحو العمل المشترك لقوى اليسار العراقي...اراء وملاحظات
- حول العمل المشترك لقوى اليسار العراقي
- نحو العمل المشترك لقوى اليسار العراقي
- وسائل ترويض الشخصية العراقية من قبل السلطات الاستبدادية
- رؤية حول المنهج الفكري لحركة اليسار الديمقراطي العراقي (حيد)
- فلسفة الحرية والتجربة الاشتراكية


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - اليسار العراقي والانتخابات البرلمانية القادمة في 2014