أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - حتى تنكمش النهايات..














المزيد.....

حتى تنكمش النهايات..


سمر دياب

الحوار المتمدن-العدد: 1337 - 2005 / 10 / 4 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


أشبه نواة مشطورة نصفين ..
شظية داكنة اللهفة والأوطان ...
بين أصابع قدمي زوارق للضوء المثقل بنساء المدينة..
أبتكر رصاصا آخر , ينهمر مع البحر المتكئ على فساتيني
وأحاول أن أقلق ..
بعيدا عن اللغة الشهية .. كرجفة قمر مطحون ..

أبي في الكوكب المجاور .. يطارد بعوضة .. هو لا يعلم , أو يعلم
أني في استدارة قلقه .. رحيل قائم الزوايا
أني ألهو بدويّ أساوري لأنسى هديل سعاله

أضج بالجهات العشر .. وأصدق كل صباح ثلاثاء أني كليوباترا
....... ويصدقني أبي

ويجيئني صوتك في الهاتف شمال مباغت
الى السماء أنظر ..كرغيف ضجر.
وأمد يدي لأقطف قمرا أكتب به
ولأن وجهي ملك البحار العطشى .. يفتنني أرق سنونوة وقبعة زرقاء

أغلق خمس عشرة قبلة ورائي ..
وكنعاس مطر بابلي .. أندس قربك
أعتذر للحقل عن نبضي الغير المنتظم
وأوقظ موتك العنجهي ..وتفاحة فوق الشبهات خبأت سلاحها لدي..
ومالي غيرك اليوم .. فاصعد لنسقي ورد غربتنا

لا هذي الاندلس مدينتي .. ولا هذي الحمائم لي
أطعن أمسي الكثير .. وأومض في الغربة
كوعد يجس شبق رمش يطول ..

كم راود الميتون متسعي .. وكم اتسعت للموت وللحبق
يتدلى الشعراء من عيني كأقراط سكر تارة
وأخرى .. عناقيد أرق ..

والحرب .. بلح مبحوح ..
وبلبل مكسور ..
وأنا ..
حامضة كنصف ليمونة
أطفو على الليل عنبا مقتولا من التعب ..
أسند ارتطامي على مخاض الجهات
وأتسع ..أتسع ..
حتى ...تنكمش النهايات ..



#سمر_دياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاشيئ لاشيئ..
- في مطار مدريد..
- تحت القصيدة..
- في الشهر الثالث عشر
- ديناميكية...
- كان جيما...
- لا تدور....
- تحية ...ربما للذاكرة..


المزيد.....




- CNN: المرشحة لمنصب الممثلة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ...
- مصر.. الفنان حسين فهمي يتحدث عن رفضه رعاية شركات -قوائم المق ...
- حسين فهمي لـ CNN -العرض يجب أن يستمر-.. مهرجان القاهرة السين ...
- استعــلم عن نتائج السادس الاعدادي الدور الثالث القسم العلمي ...
- “الحلقة الجديدة الحصرية“ عـــرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 17 ...
- مصر.. افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي يتشح بالكوفية وعلم فلس ...
- الرئيس بارزاني يستقبل رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والف ...
- -أنا دمي فلسطيني- حاضرة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
- “أحداث نارية” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 170 مترجمة ...
- ميرال الطحاوي في بلا قيود: ابن الثقافة العربية ليس طيّعاً لق ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - حتى تنكمش النهايات..