أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - جواد بشارة - هنا حوارية اليوم مع الأستاذ د. جواد بشارة حول ( الانسان بين التفسير العلمي و التفسير الميثولوجي )















المزيد.....



هنا حوارية اليوم مع الأستاذ د. جواد بشارة حول ( الانسان بين التفسير العلمي و التفسير الميثولوجي )


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 19:16
المحور: مقابلات و حوارات
    


هنا حوارية اليوم مع الأستاذ د. جواد بشارة حول ( الانسان بين التفسير العلمي و التفسير الميثولوجي ) على غرفة الدردشة في موقع الإنسان الكوني فأهلا و مرحبا بكم:
مساء الخير مرحبا بالضيف الأستاذ د.جواد بشارة نشكره على تلبيته الدعوة للحوار ونشكركم أصدقائي الحضور في هذه الأمسية الحوارية نتمنى لكم حواراً ممتعا ومفيدا سيقوم بإدارة الحوار الصديق حسنين وبعد انتهاء الأسئلة سنقوم بطرح أسئلتكم التي نستقبلها على الضيف للإجابة عليها شكرا لحضوركم وتواجدكم ...الإدارة
أهلا و مرحبا بك عزيزي أستاذ جواد بشارة و الشكر مرة أخرى على الحضور و تلبية الدعوة نود في البداية أن توضح لنا ما هي جذور و تاريخ التفسير الميثولوجي


الإجابة على السؤال الأول من أحبتي في الإدارة هو إن مصطلح الميثولوجيا قديم بقدم الإنسان العاقل نفسه فأول طرق التفكير التي سكنت رأسه عندما بدأ يعي وجوده، كانت الطريقة الميثولوجية ، أو بتعبير آخر بطريقة خرافية أو أسطورية لا عقلانية في البدء، وفي أغلب الأحيان ماورائية وغيبية فيما بعد ، خاصة عندما ارتبط بالبعد الديني. فالميثولوجيا هي بالأساس علم الأساطير حيث تتداخل فيه الأعراف والتقاليد والفلكلور حسب الثقافات السائدة، لتصيغ رؤية يصدقها المتلقين من البشر على أنها حقيقة حتى لو كانت خارقة للطبيعة ويلجأ إليها الإنسان عبر العصور لتفسير أحداث الطبيعة ونسج الأساطير والخرافات والبطولات الخارقة ومقاربة واقع الطبيعة الغامض والمجهول بالنسبة للعقول البدائية البسيطة، فالتفسير الميثولوجي هو تفسير أسطوري يكتنفه الكثير من الخيالات والاعتقادات غير العلمية.
فعندما نقول أن البشر يضفون تفسيرا ميثولوجياً لا يعني بالضرورة أنه تفسير خاطيء أو صائب، لكنه غالبا ما يكون مستمداً من قصة مقدسة أو تقليدية، خاصة إذا كانت مرتبطة بالسرد الديني وتتناول حياة وتاريخ وصفات الآلهة، فالأنبياء قد يكونون موجودين تاريخياً لكن ما اقترن بهم من معجزات هو نمط ميثولوجي من التفكير ، وقد يكون وجودهم نفسه ميثولوجي أي مختلق ومجرد متخيل بشري تجذر عبر الزمن وتجسد في عقول الناس على أنه حدث تاريخي حقيقي، وقد تعني الأساطير لدى البعض قصص الأقدمين لكنها ذات طابع أسطوري إن لم نقل خرافي.
ويعود أول تعريف علمي للميثولوجيا إلى زمن الإغريق الذين نسجوا جملة من الأساطير والخرافات عن آلهتهم وآمنوا بها وكانت الأساس الذي استندوا عليه لتقديم تصور عن العالم والكون والحياة وكان ذلك العالم مليء بالحوادث الخارقة والشخصيات الأسطورية وأنصاف الآلهة وبالتالي كانت الميثولوجيا عند الإغريق جزءاً لايتجزأ من الدين والاعتقاد الديني وهناك آثار باقية إلى اليوم تدل على هذه المقاربة، ويكفي أن نطلع على ملاحم ونصوص هوميروس في الإلياذة والأوديسة.
عودة اخرى الى التفسير الميثولوجي

س3 : من أين جاءت تسمية " مثيولوجيا "كيف تكونت الميثولوجيا لدى الأنسان خلال تاريخ البشرية ؟.
.
سؤالي للدكتور مشكورا متى تنتهي هذه الازمة والاحداث المريرة هل لها سقف زمني
عن زماننا الحاضر
س4 : هل الميثولوجيا تفسير حقيقي وصالح للاستخدام ام نسبي الحقيقة ام هو خاطيء تماما ؟
بالنسبة للسؤال الثالث من الإدارة والمتعلق بأصل تسمية الميثولوجيا أقول إذا اعتبرنا الميثولوجيا هي بمعنى ما الأسطورة أو التفكير الأسطوري والخرافي، فهذا يعني أنها تشكل ظاهرة مفصلية في الثقافة الإنسانية ونمط التفكير الإنساني منذ القدم، وبتعبير آخر تعني الميثولوجيا من هذه الزاوية حكاية أو رؤية جمعية تلعب فيها الكائنات الماورائية الخارقة أدواراً جوهرية تحكم عقل وتفكير البشر، بات علم الميثولوجيا حساساً عندما ارتبط بالنص والمعنى الديني للحدث ، سواء أكان الحدث تاريخياً أو مختلقاً في مخيلة واضعيه. بدأ التفكير الميثولوجي عند البشر عندما تأملوا في الطبيعة التي حولهم وما فيها من جبال ووديان وسهول وبراكين وعواصف وأعاصير وفيضانات وفي السماء التي فوقهم وما تحتويه من نجوم وشمس وقمر، وحاولوا فهم ظاهرة الحياة والموت وما قبلهما وما بعدهما ، وبدأت التباشير الأولى لسفر التكوين وقصة الخلق حيث كان العماء هو السائد قبل الآلهة ، وهو كينونة لاشكل لها تكتنفها الظلمة والفراغ والصمت، ومن هنا نشأت أسطورة الخلق .وهي ليست نتاج خيال فردي بل ظاهرة جمعية يخلقها وينميها الخيال الجمعي,
اعتقد استاذ جواد ان ميثولوجيا الاديان منذ اول ميثولوجيا عرفناها وهي الميثولوجيا السومريه، ان تلك الميثولوجيا لن تأتي من فراغ بل اعتقد ان لها جذور قديمه ولكن من الصعب ان نعرف تلك الجذور بسبب عدم وجود التاريخ في ذالك الزمان الغابر


س4 : هل الميثولوجيا تفسير حقيقي وصالح للاستخدام ام نسبي الحقيقة ام هو خاطيء تماما ؟
لو لاحظنا ان ميثولوجيه كلكامش وهو ابن الاله الشر مع انكيدو ابن الاله الخير تتشابه كثيرا مع ميثولوجيه الزرادشتيه اي صراع الخير مع الشر
بعد ان تعرفنا على نسبية و حقيقة التفسير الميثولوجي

س 5 : نود ان نعرف ماهيه اصول التفسير العلمي , مع كيفيه ظهوره وماهي تأثيراته على الحضارة البشرية بصورة عامة او خاصة؟.

السؤال الثالث حول هل تصلح الميثولوجيا لتكون تفسيرا حقيقياً أم نسبياً أقول لا توجد هناك حقيقة مطلقة ونهائية فكل شيء في الكون نسبي فما كان خرافة في الماضي قد يصبح حقيقية يومية في الحاضر، حسب نمط العيش ومستوى الثقافة والتكنولوجيا،كانت التفكير الميثولوجي أو الأسطوري والخرافي هو المهيمن ثم ظهر إلى جانبه نمط آخر من التفكير العلمي العقلاني ونشأ صراع بين الإثنين على مدى قرون عديدة حاول التفكير العقلاني والعلمي القضاء على التفكير الميثولوجي بوسائل العلم والتكنولوجيا ، فالتفكير الميثولوجي يرى أن الكون من صنع إله فيما ترى النزعة العقلانية في التفكير أن الكون ليس سوى آلة جبارة تعمل وفق قوانين أزلية ميكانيكية . وتأثر التفكير الحديث في القرن السابع عشر وما تلاه بفلسفة ديكارت وفيزياء نيوتن وفلكيات كوبرنيكوس، حيث سعى للسيطرة على الطبيعة وسبر أغوارها وفهم ألغازها بعيداً عن النصوص الدينية المفروضة بالقوة والتي لا تقبل النقاش أو النقد. انتقل الإنسان من التفكير الجامد والثابت والمستقر الى التفكير المتغير والمتطور والمتحرك دوماً. بتعبير أدق تحول التفكير البشري من التفكير اللاعقلاني إلى التفكير العقلاني خاصة في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين.
استاذ جواد سؤالي.... ماهو سر استمرار المثيولوجيا الاسطورية والخرافية لحاضر زماننا وكانها تمتلك بريقا وسحرا أخاذاً رغم بعضها لا يستوي عقليا ومنطقيا؟؟؟؟؟
الجواب على السؤال الخامس بشأن التفسير العلمي: الشك والبحث وعدم تقبل المسلمات ونزع القدسية عن النصوص والأحداث والأشخاص واكتشاف قوانين الكون الجوهرية واستخدام الملاحظة والتجربة والبرهان المادي والعلمي المختبري هي الأصول الأساسية للتفكير والتفسير العلمي ولقد ظهرت في بدايات القرن السابع عشر وتطورت بشكل هائل ومتسارع خلال القرن العشرين بعد معارك دامية خاضها العلم ضد الدين حيث أحرقت الكنيسة الشهيد العنيد جيوردانو برونو وهو حي في إحدى ساحات روما علنا وأمام الملأ وكان أحد أجرأ العقول وأكثرها خصوبة حيث رفض جيورادانو برونو النص الديني عن قصة الخلق وتحدث عن تعدد العوالم والكائنات والحضارات الفضائية
عن امكانية العلم الحديث في هذا العالم

س6 : هل يملك العلم الأدوات المناسبة لفهم تطور الميثلوجيا الأنسانية
السؤال السادس عن أدوات العلم المناسبة لفهم تطور الميثولوجيا نعم يمكننا القول ونحن في أواسط العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين أن بوسع العلماء ، بما يمتلكوه من تراكم علمي ومعرفي وأجهزة وأدوات ومعدات تكنولوجية متطورة موجود بحوزتهم وقابلة للتطوير، أن يكشفوا حقيقة نشوء الفكر الميثولوجي الذي عاشت على إرثه الإنسانية لقرون طويلة من خلال البحث الآركيولوجي والإثنولوجي والتحليلات المختبرية
السؤال الاخير عزيزي استاذ جواد

س7 : ماهي عناصر الميثولوجيا التي نستطيع من خلالها أن نطلق هذه التسميه على الأسطورة أو القصه أو التاريخ الديني
دكتور بشارة, هل انت على علم ان كل شيء في هذا الكون خلق بواسطة الطاقة الالهية؟ "في البدء كانت الكلمة و الكلمة كانت عند الله و الكلمة هو الله" "كل شيء خلق من الطاقة الالهية ذات الذبذبات المختلفة جدا.
بالنسبة لعناصر الميثولوجيا التي تطلق للتسمية على الأسطورة أو القصة الدينية أقول باختصار إن التصور الميثولوجي هو التصور القدسي والإيمان به والاعتقاد الجازم بحقيقته ووقوعه أو حدوثه تاريخياً رغم ما يعتليه من عناصر أسطورية أو خرافية وماورائية وغيبية خارقة لقوانين الطبيعة فالأساطير والقصص الديني متخمة بهذا النوع من التفكير الميثولوجي
س ـ هل خدمت ميثولوجيا الأديان الإنسان والإنسانية أم كانت السبب في تأخره وتألمه وتحطيمه؟؟

ج ـ كان لها دور إيجابي وتنظيمي لفرض الانضباط والطاعة وتسيير أمور المجتمع وفق آليات ذات سلطة صارمة لذا فمن هذه الزاوية هي إيجابية ، لكنها وقفت حجر عثرة أمام تطلعات العقل البشري المتنور ورغبته في الاكتشاف وكشف الحقائق على أسس علمية مما يشكل خطراً على سلطة المؤسسات الدينية ومن هذه الزاوية هي سلبية وساهمت في تأخر البشرية قرون عديدة.

عن سؤال الأخت عبير أقول أن الميثولوجيا تحتوي على آليات نصية وسردية مغلفة بمصادر قدسية ربانية أو إلهية تطالب البشر بتصديقها على علاتها حتى ولو كانت ذات صبغة خرافية أو أسطورية بل هي مقبولة ومحببة لدى الكثيرين بسبب احتوائها على العنصر الميثولوجي الأسطوري والخرافي الخيالي والماورائي بينما الصيغة العلمية جافة وصعبة على الكثيرين لأنها لا تقدم إجابات قطعية لحد الآن بل مقاربات نسبية عن كافة الأسئلة الجوهرية

عن سؤال الصديقة ميرا مار عن المدى الزمني للأزمة بين العلم والميثولوجيا أقول أنها أزمة غارقة في القدم، لها بداية ولكن لن تكون لها نهاية منظورة فهي ستستمر طالما بقيت الأديان تناور في فرض رؤيتها للإنسان والكون والحياة باستخدام النصوص المقدسة التي يؤمن بها أكثر من ثلاثة أرباع سكان الكرة الأرضية اليوم لذلك ستبقى الأزمة قائمة إلى حين ظهور براهين وأدلة علمية جديدة قاطعة على التساؤلات الجوهرية والوجودية التي يطرحها الإنسان على نفسه على مر الزمان
سؤال للاخ جواد بشارة .... استاذ جواد الا تعتقد ان الميثولوجيا الإغريقية مأخوذة من الميثولوجيا العراقية السومرية ... حيث هناك تشابه بين الإله زيوس الإغريقي مع الإله إنليل السومري وكذلك أولاد زيوس من بوسايدن إله البحر وهرقل إله القوة والغضب والإله أبولو وإله الحب والجمال ..... وكل تلك الآلهة تقابلها الآلهة مردوخ إله القوة و عشتار إله الحب والجمال .... فهل استاذ اجواد ان الميثولوجيها الاغريقية هي امتداد للميثولوجيا السومرية خاصة مع علمنا أن الحضارة السومرية هي أقدم من الحضارة الإغريقية بالفين سنة م .... وشكرا لك؟


الأخ زراديشت أنت محق في جوانب عديدة من سؤالك المهم فكل الميثولوجيات والأساطير القديمة لها مصدر مشترك هو الإنسان نفسه وتطور عقله ومخيلته فهو الذي اخترعها وابتكرها واختلقها لنفسه عبر الزمن فكلها تشترك بعناصر متشابهة حسب تسلسل الحضارات البشرية من أقدمها إلى أحدثها فلكل عصر ميثولوجيته الخاصة به التي تستمتد عناصرها من الميثولوجيات السابقة فكل الآلهة تشترك بنفس الصفات الخارقة تقريبا

أستاذ بشارة, يبدوا انه ليس عندك مفهوم علمي لمفهوم الطاقة, كما شرح ذلك انشتاين, أنت تفسر كل شيء حسب مفهومك الخاص, وهو تفسير قد يكون غير العلمي.

مساء الخير وآهلا بالأستاذ الضيف آسف على التأخير لكني قرأت ما تقدم من أسئلة وأجوبة ولي سؤال : هناك مدارس روحية عديدة بالعالم وكلها تتحدث عن طاقة الروح ترى اين يقع هذا المفهوم بين العلم من جهة والميثلوجيا من جهة ثانية ؟

ردا على تعليق الصديق أسعد بيطار أقول أن الطاقة في الكون لها أشكال وصفات وماهيات مختلفة نحن البشر لا نعرف سوى الطاقة المرئية والملموسة التي عالجتها ودرستها علوم الفيزياء والنظريات العلمية ومنها نظريات آينشتين فهناك الطاقة المعتمة التي لا يعرف عنها أحد شيئا ولا حتى آينشتين نفسه فالعلم يعرف الطاقة التي يتعامل معها البشر كالحرارة والكهرباء والمغناطيس وغيرها فالكون المرئي مكون من مادة وطاقة كما يقول لنا العلم الحديث وهما وجهان لماهية واحدة ويقودهما قانون حفظ الطاقة وقوانين التيرموديناميكا أما الميثولوجيا فلا تعرف عن الطاقة بمعناها العلمي أي شيء فهي تروج لقوة ربانية غامضة تتجاوز حدود التصور البشري ولاحدود لإمكانياتها فهي قادرة على كل شيء.


مسائكم محبة ... كيف يستطيع الإنسان أن يوفق بين العلم والميثلوجيا إذا كان هناك تعارض بينهما في تفسير بعض المواضيع؟
كل الاحترام للأستاذ القدير Jawad Bashara سعيدة للمحاورة التي اثرتني بالمعلومة العلمية ... شكرا لك...... وأبلغك تحيات الأستاذ رائف أمير الذي منعه توقف الشبكة من المشاركة بالحوار الغني... علما انه ذكرك في حلقة الحوار معه قبل مدة هنا في المجموعة وقال انك من أهم المفكرين العرب وخاصة في مجال الفيزياء . احتراماتنا أستاذنا القدير جواد
ج ـ جزيل شكري وامتناني فهذا من صميم لطفه وحسن ذوقه فالأستاذ رائف علم في الساحة الثقافية.
س ـ هل خدمت الميثولوجيا الدينية الإنسانية أم كانت سبباً في تأخرها؟
أعتقد أن المنهجية الميثولوجية كانت هي الأفضل والأنجع في خدمة الأديان والفكر الديني وهيمنة أو سيطرة المؤسسات الدينية في كل مكان وزمان ولقد خدمت الإنسانية في فترة زمنية محددة لأنها فرضت على البشرية نوعا من التنظيم والانضباط الاجتماعي والقيم الأخلاقية التي نظمت مسيرة المجتمعات لكنها تجمدت وتكلست وتحولت إلى حجر عثرة أما تقدم البشرية فكريا وفلسفيا وعلمياً لأنها تمسكت بالمسلمات والمقدسات البشرية التي قدمتها على إنها مقدسات إلهية علوية أو فوقية لا يحق لأحد مناقشتها او الاعتراض عليها فهي وحدها التي تمتلك الحقيقة المطلقة والحال إنه لا توجد حقيقة مطلقة.
جميل عزيزي Jawad Bashara تقصد انها أسست للعبودية أتفق معك شاكرا سعة صدرك

س ـ نشكرك أستاذ جواد السؤال التالي -رقم4 من جنان النعيمي ---من هم أهم رموز دراسة علم المثيولوجيا وماهي المثيولوجيا المقارنة؟

سؤال الأخت جنان النعيمي عن أهم الرموز التي درست الميثولوجيا وما هي الميثولوجيا المقارنة كل من تحدث عن تاريخ الأديان القديمة والحديثة خاصة علماء الغرب تحدثوا عن نشوء وتطور الفكر الميثولوجي وقاموا بمقارنات طويلة لكل أساطير وخرافات الشعوب القديمة التي تبنتها الأديان السماوية إلى الآلهة أو الإله الواحد في اليهودية والمسيحية والإسلام ويحضرني إسم مرسياد ودومستير وفردريك لو نوار وشارل هينشلان وغيرهم كثيرون أما الميثولوجيا المقارنة في محاولة العثور على العناصر المشتركة في كل فكر ميثولوجي مقترن بشعب ما أو دين ما ومحاول العثور على المشتركات ونقاط الاختلاف وهي قليلة عموماً وأغلبها لها جذور مشتركة تفرعت وتنوعت عبر الزمن.

لو سمح الوقت بسؤال ثان .. ممتن من ذالك سؤالي ( هل بإمكاننا نزع الميثولوجيا عن اللسانيات الاجتماعية؟، وهل اللسانيات الاجتماعية نفسها كانت قد فهمت على أنها ممارسة نازعة للميثولوجيا.
سؤال الأخ حيدر أياد عن كيفية التوفيق بين العلم والميثولوجيا في تفسير بعض االمواضيع . كثيرا ما كانت الظواهر الطبيعية تفسر على إنها بفعل تدخل إلهي غيبي وما ورائي وهو المنهج الذي تبنته الأديان وطبيعة التفكير الميثولوجي في حين جاء العلم ليثبت أن الظواهر في الطبيعية هي أمور طبيعية عادية لها تفسير علمي مثل الرعد والبرق والعواصف والأعاصير والزلازل والبراكين واغلبها مظاهر عن الأنشطة الكهربائية والمغناطيسية للطبيعة وينسحب هذا التباين على كافة المسائل لا سيما الوجودية كأصل الحياة وأصل الإنسان وهل هو مخلوق من قبل إله أم نتيجة تطور طبيعي وفق نظرية النشوء والارتقاء والانتخاب الطبيعي لداروين، أي المنهجية العلمية التي تقدم أجوبة عن طريق المشاهدة والملاحظة والتجربة والبرهان، وأصعب شيء في هذا التعارض هو ما يتعلق بالنظرة إلى الله دينيا أو ميثولوجيا وعلمياً وتبقى المسألة نسبية فمن يتمتع بعقلية علمية عقلانية سوف يستند إلى المنهجية العلمية والتفسير العلمي للوجود المادي ومن يمتلك عقلية خرافية فسوف يختار التفسير الميثولوجي.

شكرا للإجابة دكتور على موقع طاقة الروح بين العلم والميثولوجيا ولكن جميع المدارس الروحية بالعالم ترفض انضواء الروح تحت المفهوم الديني للروح فهي ليست غيبيات وإنما هي طاقة حية تتصل بطاقة الكون الكلية وليس بالإله المفترض وجوده لدى الديانات وسؤالي كان لإيضاح هذه المسالة وشكرا.
أود أن أضيف تعقيب سريع عن تعليق الأخ غسان نعم هناك طرح علمي بشأن الروح كطاقة جمعية كونية تسمى الطاقة الكونية الخفية التي يسميها البشر الروح وهي مكونة من جسيمات أولية على غرار الجسيمات المادية تنتشر في كل أرجاء الكون المرئي وتدخل في كافة المسامات لدى البشر لتستكمل دورتها وتقوم بدورها في سيرورة الحياة ومن ثم تعود إلى أصلها الجمعي الكلي في الكون مثلما تعود جسيمات المادة الى التربة وهي نظرية ما تزال في طور الفرضية ولم تثبت علميا بعد ، كما أود أن أضيف بعض التوضيع لسؤال الأخ غسان عن طاقة الروح وموقعها بين العلم والميثولوجيا أقول أعتقد أن الروح عند الإنسان على الأرض تتمتع بمفهوم غيبي ميثولوجي ما ورائي حيث لا يعلم سرها إلا الله كما تقول الأديان السماوية وهي خالدة بينما الجسد المادي يفنى في حين يقول العلم أن المادة والطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم فيمكن في المستقبل البعيد للعلم أن يثبت أن الروح هي نوع من الطاقة المجهولة عند البشر في الوقت الحاضر ويكشف عن ماهيتها وتكوينها لكن ذلك يحتاج إلى تكنولوجيا عالية ومعقدة ومتطورة جداً فالطاقة وجه آخر من وجوه المادة ويمكن تحويل إحداها للأخرى لذلك العلم يتعامل في الوقت الحاضر مع المادة والطاقة المرئية والملموسة التي تستكشفها أجهزتنا وتكنولوجيتنا الحالية ولا تتعامل مع الروح التي تتحدث عنها الأديان وتدخل في نطاق الميثولوجيا البحتة.
أستاذنا الفاضل على ضوء ما وصفت الروح وغيبيتها وجهل سرها إلا من عند الله. ما الفرق بين روح النبي محمد وإمكانية اتصالها بالغيب مع روح مسيلمة الكذاب حسب الادعاء بكذبه. وهو صاحب نبوة أيضا وله اتصال بالغيب؟

سؤال 8 للصديق زرادشت النهرين : هل تعتقد أن هناك ربط بين الميثولوجيا الإغريقية والتي تقول عن الأعمال الخارقة ألاثني عشر(12) وبين الميثولوجيا اليهودية والاسلامية بخصوص الأسباط الاثني عشر(12).. وكذالك الأسطورة المسيحية التي تتحدث عن رسل المسيح ألاثني عشر(12) وكذالك الفكر الإسلامي الشيعي والذي يقول بأئمته الاثني عشر(12) وكذالك الرقم المقدس عند الهندوس والذي هو أن كل اثني عشر(12) عام يقومون بالحج الى نهر الغانج .... الخ من تكرار هذه الرقم في كل الأديان والمذاهب

ذكر أن الكتاب المقدس ذكرت فيه الكثير من الأساطير هل هذا يعني أن الله أعطانا الحق بالتمتع بعلم بالميثيولوجيا أم دليل على أن الكتاب المقدس تم تحريفه؟ وأشكرك على هذا الحديث الشيق وسعة صدرك

ج ـ عن سؤال الصديق زرادشت النهرين أقول باختصار أن هناك علم الأرقام ودلالاتها في الأديان السماوية والميثولوجيات الدينية وفي العلم والرياضيات وهما مفهومان على نقيض تام فيما بينهما فالرقم 12 على سبيل المثال يتكرر في أغلب النصوص الدينية المتعلقة بأحداث وشخصيات أأسطورية أو لم يثبت بعد وجودها التاريخي وتضفى عليها دلالات رمزية كالأسباط الإثني عشر عن اليهودية والمسيحية والأئمة الإثني عشر عن المسلمين الشيعة وغير ذلك بينما العلم يتحدث عن الأرقام الطبيعية أو المألوفة والأرقام المركبة أو الخيالية وهي موجودة في الرياضيات الحديثة والصعبة جداً التي تستخدم في بعض النظريات الفيزيائية المعاصرة كنظرية الأوتار الفائقة ونظرية التناظر والتماثل الفائقة وغيرها وحتى في الأديان الوضعية كالبوذية والهندوسية هناك قدسية ما لبعض الأرقام والأعداد لكنها طريقة تفكير خرافية تعتقد بسلطة وتأثير تلك الأرقام أو الأعداد التي يستخدمها المشعوذون وقارئي الحظ والمنجمين وغيرهم.

سؤال 9 للصديق جمال فريدوم : هل ب أمكاننا نزع الميثولوجيا عن اللسانيات الاجتماعية؟،وهل اللسانيات الاجتماعية نفسها كانت قد فهمت على أنها ممارسة نازعة للميثولوجيا.

ج ـ سؤال الصديق جمال فريدوم عن علاقة اللسانيات بالميثولوجيا نعم هناك صلة لغوية فعلم اللسانيات مليء بالمصطلحات والمفاهيم اللغوية التي تسترشد بها الميثولوجيا أحياناً لتمرير مسلماتها خاصة في مجال اللسانيات الاجتماعية فالتورية والمجاز والكناية من البنيات الأساسية للسانيات وهي نفسها التي تلجأ إليها الميثولوجيا خاصة في مجال الرمزية والإشارات والرموز المباشرة وغير المباشرة.
انا لست انا ما انا الا وهم قد انسلخ من عالم الوجود ليجالس الانبياء والصعاليك في عواام الارواح فهل لي مكان في الميتولوجيا

جميل أستاذ جواد يعني انته لا تنكر قيمة المثال الكمي سأسأل ما هي الفرضيات حول اللغة التي تشكل الأساس للعمل في المثال الكمي، و لماذا أنفق اللسانيون الاجتماعيون جهودهم في هذه الفرضيات و ما إذا كانت مفيدة أو حتى يمكن الدفاع عنها .
السؤال العاشر للصديقة نرجس عن أساطير الكتاب المقدس وهل تم تحريفه اقول نعم يحتوي الكتاب المقدس لليهود أي التوراة والكتاب المقدس للمسيحيين أي الأناجيل الأربعة المعتمدة والكتاب المقدس للمسلمين أي القرآن وكذلك كل الكتب التي توصف بالقدسية، على كم هائل من الأساطير والخرافات التي تخرق القوانين الطبيعية وتعزى لتدخل إلهي وهو الأمر الذي نشرته وركزت عليه الميثولوجيات الدينية في كل زمان ومكان على الأرض أما فيما يخص مسألة التحريف أو التبديل والتعديل والحذف والإضافة فلم يفلت منها أي كتاب مقدس فهذه هي طبيعة البشر ولا نستطيع إنكارها فعلى مر التاريخ تصلنا روايات متعددة لنفس النص ولظروف صياغته وتدوينه وما كان يحيط به من مؤثرات تاريخية وسياسية.

مساء الخير جميعا ,أود أن اطرح سؤال يتعلق بالروح والتفسير العلمي لانفصال الروح عن الجسد بعد الموت و ما هي حقيقة البعث للروح حسب الأساطير الدينية, وشكرا

بخصوص السؤال الأخير عن التفسير العلمي للروح وانفصالها عن الجسد بعد الموت وهل ستبعث من جديد بعد الموت حسب التصور الديني ؟ أنا شخصيا لا أعتقد بشيء إسمه بعث الحياة بعد الموت أي أن الروح سوف تعود مرة أخرى لتتجسد في جسد آخر حسب التفسير البوذي والهندوسي واالميثولوجي الديني عموماً فلا يوجد بعث وعقاب وثواب وما لموت سوى مرحلة من مراحل الوجود الكوني مثل الحياة له دور ككل المكونات من المادة والطاقة ، إذا اعتبرنا الروح طاقة من نوع ما ، ستعود إلى مصدرها الكوني الكلي أو الروح الجمعية أو الكلية الكونية الموجودة والمنتشرة في الكون المرئي على غرا المصدر المادي الذي تتكون منه كل محتويات الكون من نجوم وكواكب وبشر وحجارة وغازات وغيرها فهي دورة كونية مستمرة إلى الأبد ومنذ الأزل.

س 12 وليد عبد الله : عدم انتشار التفسير العلمي بين المجتمعات حتى الغربية -بعد أن دخل العلم كل -تفاصيل الحياة لكن مازال الإنسان في الشرق على وجه الخصوص و الفرد الأوربي يعتقد إن الله خلق العالم في ٦-;- أيام وهو المتحكم في حياتهم وووو - ماهي طبيعية هذا التناقض؟
سؤالي للدكتور إن الله وعد المسلمين في القران انه سيحفظه ولن يحرف فمن خلال إجابتك السابقة إن تم تحريف جميع الكتب المقدسة فهل هذا يعني أن الله لم يفي بوعده أم القران لم يتم تحريفه؟
ج ـ ردي المختصر على سؤال الأخ وليد عبد الله هو: لقد تمكن العلم من فرض رؤيته العلمية لمسألة الخلق في القرن العشرين تقريبا وكانت البدايات قد تشكلت قبل ثلاث قرون من القرن السابع عشر في حين الدين والرؤية الميثولوجية هيمنت على العقل البشري خلال أكثر من عشرة آلاف سنة منذ الحضارات القديمة الآشورية والسومرية والبابلية والأكدية والزرادشتية والبوذية والفرعونية والاغريقية وغيرها الي يومنا هذا وكان العلم والدين في صراع دائم ومستمر وكل واحد منهما يسبح بعيدا عن الآخر وفق مسلماته ومرجعياته النصية والمقتبسة تقدمت أوروبا في الحقبة الحديثة بعد تطور المجتمع الصناعي وشيوع النزعة العلمانية والعقلانية حيث بدأت النخب المتعلمة في المجتمعات الأوروبية وهي أقليات تنحو نحو التصور المادي للكون والوجود ونبذ الأساطير وإبعاد الدين عن حياتها اليومية والتخلص من هيمنة وسلطة رجال الدين في حين ان مجتمعانا الشرقية مازالت خاضعة للسلطة الدينية الميثولوجية بأسلوب الترهيب والتخويف وغسل الأدمغة والاستفادة من الجهل والأمية لإقناع الأغلبية الاجتماعية بصحة الأطروحات الدينية والتخويف مكن غضب الله على من يتبنى النظرة المادية أو العلمية للوجود والملاحظ أن ربع سكان أمريكا لا يعتقد اليوم بدوران الأرض حول الشمس وثلاثة أرباع سكان الغرب يؤمنون بفكرة خلق الله للكون في ستة أيام كما روت له التوراة والكتب المقدسة الأخرى رغم اطلاعهم على النظريات العلمية التي تدرس لهم في الجامعات والمدارس الثانوية ومايزال هذا التناقض حاضرا بقوة في الشرق وعلى نحو خاص لدى الغالبية العظمى المتدينة، وفي الغرب لدى فئات كثيرة من المجتمع الغربي لكنهم لايسمحون بتأثير هذه النظرة الغيبية على حياتهم الاجتماعية فهي مسألة شخصية وذاتية خاصة وحميمية فهم لا يستعرضون إيمانهم على الملأ ويتباهون به كما يحدث لدينا في الشرق.
س ـ وليد عبد الله : التفسير العلمي للحياة والنشوء والارتقاء فيه تعقيد كبير وصراحة كبيرة والإنسان مهما كان يحتاج إلى أجزاء من الوهم من اجل توفير قناعات بها نوع من الأمل والمتعة والحياة هل ممكن استخدام التقنية المثولوجية في صناعة حكايات أصلها علمي وهل يقبل العلم بهذا ؟
جوابي على سؤال للأخ وليد عبد الله هو توضيح اتفق في الكثير مما جاء فيه فنظرية النشوء والارتقاء والتطور والانتخاب الطبيعي ليست سهلة ولا تحظى بتقبل الكثيرين خاصة أمام محاربة الأديان لها بشراسة ولا يمكن للعلم بأدواته ولغته الرياضية التجريدية الصعبة أن يقنع عامة الناس بصحة أطروحاته إلا إذا لجأ لنفس أسلوب الحكايات الميثولوجية المستمدة من النظريات العلمية لتسويق أطروحاته وتفاسيره وهذا ما يقوم به أدب الخيال العلمي حاليا فهو يستوحي النظريات العلمية ويبنى عليها حكايات وروايات وقصص تشبه الخرافات والأساطير الدينية والميثولوجية لتسويق الأفكار والنظريات العلمية التي باتت اقرب للفهم والإدراك مع توفر المتعة الحسية ولذة القراءة والمشاهدة لكن العلم القح لا يلجأ لمثل هذه المنهجية ويتمسك بلغته العلمية المحضة التي يفهمها حفنة من العلماء وهنا من يقوم بدور الوساطة لتبسيط الأفكار والنظريات العلمي لتقديمها لأكبر عدد من المتلقين كما أفعل أنا من خلال كتبي ومقالاتي العلمية التبسيطية.

كل الشكر والتقدير للاستاذ والانسان الرائع جواد بشارة على تشريفه لصفحتنا بهذا الحوار وكل المحبه لجميع الاداريين والاعضاء المشاركين معنا محبتي وتحياتي ومساء مملوء بكل الحب والاشواق

في نهاية الحوار نشكر للاستاذ الدكتور جواد بشاره لحضوره ولاجابته على الاسئله اجابات وافيه شكرا لك لسعة صدرك ولسلاسة اجوبتك ونشكر الصديق حسنين والصديقه ميرامارا لادارة الحوار مع الكادر الاداري شكرا لكم الحضور الكرام فقد زدتم من الحوار متعه تحياتنا لكم جميعا الاداره
أود شكر ضيفنا الدكتور جواد بشارة على هذا الحوار القيم والممتع وكما يسرني شكر جميع المشاركين والأعضاء والإداريين الكرام ولن أنسى من يعمل خلف كواليس الحوار لهم مني كل التحيات والمحبة وتصبحون على خير ووعي
و هكذا نختتم حوارية اليوم مع الأستاذ جواد بشارة حول الإنسان بين التفسير العلمي و التفسير الميثولوجي , كل الحب و الشكر و التقدير للضيف الكريم على تلبية الدعوة و الوقت و هذا الكم الرائع من الفائدة العلمية النظرية و الشكر لكل الحاضرين معنا اليوم , ليلة سعيدة للجميع , دمتم بحب
وشكرا للضيوف الكرام -- تحياتنا للجميع

استاذ جواد كنت متالقا ورحب الصدر اجاباتك كانت شافية وكافية وحضورك كان ينير صفحتنا نشكر كل الضيوف الكرام تستاهل هدية لتلبيتك دعوتنا
ختاما لك الشكر عزيزي استاذ جواد حوارية رائعة اتمنى ان نحضى بحوارية ب اذاعتنا الالكترونية سيبار في قادم الأيام .. ممتن من كل الأخوة الشركاء ب الأدارة الذين ساهموا في أنجاح هذه الحوارية للتذكير كل الحورات التي نقو بها هيه للفائدة العامة .. و نشكر كل الاخوة الأعضاء على حضورهم الراقي و البهي .محبات كونية
الأخ جمال فريدوم أنا بالخدمة دوماً وسأكون سعيداً في تحقيق هذا المشروع في أي وقت تشاؤون كما أود أعن أعبر لكم جميعاً عن عميق شكري وامتناني وسعادتي بهذا اللقاء وهذه الحوارية التي ارجو ان تكون مفيدة ومثمرة واشكركم من الأعماق على باقة الورد الجميلة التي ارسلتموها لي
شكرا للاستاذ الضيف على شفافيته بالاجابة على الاسئلة موصول بالشكر للادارة الكريمة على تميزها بهذه النشاطات الهادفة . ‎



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة الظاهرة والحقيقة الخفية لداعش 2-1
- كون واحد أم عدد لامتناهي من الأكوان؟
- فرنسا بين نارين
- الله والكون جدل العلم والدين
- كمبيوتر المستقبل : هل هو الحاسوب الكمومي أو الكوانتي ؟
- الكون المرئي في سطور خلال قرن
- هل سيتعرى الكون أمام أعين البشر يوما ما ويكشف عن نفسه؟
- دورة الحروب الحديثة التي لا تنتهي في العراق
- حرب التحالف الدولي على داعش تبدأ بالمخابرات
- الواقع الظاهر والوقع الخفي في الكون المرئي 2
- الواقع الظاهر والوقع الخفي في الكون المرئي 1
- داعش بين صورتها الحقيقية وقصور الإعلام 1
- الغرب ينظر إلينا بعين واحدة
- نقاط القوة والضعف في كينونة القوة القائدة للعالم
- داعش الآلة الجهنمية التي خرجت من رحم الإخوان المسلمين
- الولايات المتحدة الأمريكية منجم المشاكل الدولية؟
- ومضات من وراء الحدود
- رحلة في أعماق الكون المرئي من المنبع إلى المصب
- مقابلة مع د. إسماعيل قمندار
- الحياة ظاهرة كونية وليست أرضية فقط ؟


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - جواد بشارة - هنا حوارية اليوم مع الأستاذ د. جواد بشارة حول ( الانسان بين التفسير العلمي و التفسير الميثولوجي )