أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - في مسألة الترجمة المسيحية















المزيد.....

في مسألة الترجمة المسيحية


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 17:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    






"لأننا اليهود رفضنا أن نقبل سوء فهمهم وسوء تفسيرهم لنصوصنا المقدسة، فإن أتباع يسوع عجنوا دمائنا مع تراب الأرض"
جيرالد سيغال



ولو أنني كنت في الشهرين الماضيين، وسأكون أيضاً في الفترة القصيرة المقبلة، مشغولاً بعدة نشاطات شغلتني عن كتابة المقالات وإكمال مشروع كتابي القادم، إلا أن بعض المناقشات تطرح نفسها أمامك بندية أصبحت نادرة في كثير من المحاورات. تلك المناقشات، وما يصاحبها من اعتراضات، تضع الإنسان أمام إشكالات رصينة وحقيقية في الفضاء المعرفي والنقدي، ولذلك يجد الإنسان نفسه مدفوعاً لتأطيرها، وتوصيفها، ومن ثم فك إشكالها، فإذا به يزداد معرفة في طريقه هذا. أحد تلك المناقشات هي التي دارت في لندن منذ حوالي إسبوعين، وبعدها عن طريق الإيميل عند عودتي للكويت، بيني وبين الأستاذة الفاضلة (ز. أ.) والتي لم تشأ أن أشير لاسمها صراحة ضمن المقالة. فلا يزال الظرف الثقافي والسياسي العربي العام، في كثير من تفاصيله إنْ لم يكن أغلبها، حساس جداً لمسألة الأديان والمذاهب والأعراق بحيث يكون الخوض فيها، لمن يملك تفاعلاً اجتماعياً نشطاً، محفوفاً بخطر الصراع والتجاذبات. فبِغضّ النظر تماماً عن دين الناطقين بالعربية، مسلمين أو مسيحيين أو حتى أي دين أو مذهب آخر، فالمجموع العام يبدو على استعداد لنقد الآخر المختلف وبكل رحابة صدر، وإلى حدود التجنّي والاختراع أحياناً، ولكن رحابة الصدر تلك تفارقهم حالما يصل نفس النقد، العقلاني ذو البرهان، لأطراف معتقداتهم وآلهتهم. فهم عقلانيون، أو يتظاهرون بذلك على الأقل، (فقط) فيما يخص الآخر المختلف، ولكنهم (خرافيون) إلى حدود التناقض الساذج الواضح فيما يخص معتقداتهم وآلهتهم. ولكن الأخطر من كل ذلك هو أنهم (يتوهمون) مؤامرات ومشاعر سلبية متعددة لكل صاحب نقد لمعتقداتهم، بينما هم أنفسهم ينخرطون في نفس تلك الممارسات، تحت حجج تبريرية مختلفة بالطبع، فيما يخص معتقدات غيرهم. وهذا يقودهم بدوره إلى (عمل غير عقلاني، وأحياناً غير أخلاقي) ضد صاحب كل نقد لعقائدهم. لتلك الأسباب أنا أعذر كل مَنْ يتردد في نشر اسمه، حتى ولو كان ضمن محيط يدّعي الحرية والليبرالية والعقلانية.

النقاش، حول أكواب القهوة، كان في بدايته عن (شخصية يسوع الحقيقية) بعد نزع هالة القدسية عنه، ومدى أصالة تعاليمه، هذا بالإضافة مدى (الانتقائية) في طرح ما يوجد في الأناجيل، فلا أحد يذكر، مثلاً، أن يسوع كان يوصي تلامذته بأن لا يسلموا على أحد [لوقا 10: 4]، ولا أحد يعظ بأنه أوصاهم بأن لا يقتنوا أحذية للطريق [متى 10: 9-10]، ولا أحد يريد أن يفهم بأن يسوع أوصى تلامذته باقتناء السيوف استعداداً للقتال وللدفاع عنه حال القبض عليه إلا أنه تراجع عندما رأى قوة خصومه [لوقا 22: 36]، ولا أحد يريد أن يقول للآخرين عن نصوص السيف [متى 10: 34]،ولا أحد يريد أن يتذكر أن يسوع كان ينبز غير اليهود بـ (الكلاب) [مرقس 7: 27]. إلا أن النقاش سرعان ما تطور ليأخذ منحاً أكثر عمقاً وندّية، وليتجه نحو (النص) وجدلية تفكيكه ومدى القدرة على اكتشاف (يسوع التاريخي) على حقيقته. فأنا من ناحية أتبنى الفكرة القائلة: "عند نقد النص تستوي النصوص كلها، وكلها يحمل نواة لحقيقة ظرف كاتبها، وبالتالي فإن نقد النص يصلح لأن يكون مدخلاً للحقيقة في المسيحية"، بينما الأستاذة الفاضلة من ناحية أخرى كانت تتبنى فكرة: "نشأة وتطور النص المسيحي المقدس جاء بعد مقتل يسوع كنتيجة لطقوس المسيحية التي تبنتها وإشكالات عقيدتها في يسوع أمام اليهود ونصوصهم، وليس العكس"، وبالتالي فإن (النص المقدس المسيحي)، وتفكيكه، لا يصلح أن يكون مدخلاً للحقيقة، لأن "الطقس" و "العقيدة" كانا هما الهدف الحقيقي لكاتب النص وليس "التاريخ والوقائع"، فهما مُخترعين لخدمة الطقس والعقيدة المسبقين. وإنْ كنت أتفق مع مقدمة الأستاذة الفاضلة إلا أنني أختلف مع نتيجتها، وهكذا تطور الأمر إلى ما اعتبره من أكثر النقاشات تشعباً وندّية ورصانة وتمكناً والتي مرت عليّ منذ زمن لا بأس به.

بالطبع، النقاش كان متشعباً، وبعضه متداخلاً، إلا أن ما سأضعه أدناه هو نموذج لـ "الترجمة العقائدية" للنص اليهودي المقدس والذي قام به المسيحيون. وكان الهدف من إيرادي هذا المثال أدناه للأستاذة الفاضلة هو البرهان على أن الممارسات المسيحية في الترجمة عن العبرية، قديماً، أو اليونانية، حديثاً، إلى كتابهم (المقدس بجزئيه) كانت (تُثبت وتبرهن على حجم الإشكالية في يسوع التي واجهها المسيحيون واضطرتهم لمثل تلك الممارسات)، فهي بالتالي كانت تُثبت "حالة تاريخية" من خلال تصرف المترجمين وكأن (العقيدة في مأزق)، وأن الهدف الحقيقي للدعوة المسيحية بعد مقتل يسوع (لم يعد اليهود إطلاقاً، ولكن الأميين غير اليهود، على عكس دعوة يسوع ذاتها وحصريتها في اليهود واحتقاره لغيرهم). وهذا يقودنا إلى (إثبات واقعة تاريخية) من خلال (نقد النص المسيحي وتفكيكه).

من أشهر نصوص سفر المزامير في اللاهوت المسيحي هو المزمور الثاني. إذ يتردد أصداؤه، تقريباً، في كل احتجاج أو جزئية للعقيدة المسيحية لإثبات أن يسوع هو ابن الرب على الحقيقة وليس المجاز [أنصح القارئ الكريم أن يرجع للمزمور الثاني في ترجمته المسيحية العربية لقراءته كاملاً]. وما يهمنا هنا هو هذه الجزئية في نهاية المزمور:

(قبّلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق. لأنه عن قليل يتقد غضبه)
[المزامير 2: 12]

على حسب الترجمة المسيحية، فإن النص هنا يتوعد ويهدد اليهود بأن يُقبّلوا [الشروح المسيحية تضيف لفظ قدمي] الابن، ككناية على القبول به كإله وكمعبود وعلى الخضوع التام له، وإلا فإن غضبه، أي غضب الابن-الإله، سيتقد عليهم ويبيدهم. إلا أن حقيقة هذا النص لا يعدوا إلا أن يكون (تزويراً متعمداً للنص اليهودي المقدس). هذا (التعمد في تبديل معنى كلمات النص اليهودي)، كما سأبينه أدناه، يؤكد لنا أن (المعرفة المسبقة عند المترجم المسيحي لانعدام الدليل في هذا الموضع بالذات أدت فيما أدت إليه إلى استخدام وسائل غير أمينة لإثبات مسيحانية يسوع على المعنى المسيحي، أي إله معبود). فهذه الممارسة قديمة جداً قدم المسيحية ذاتها ونرى أصداؤها عند مؤسس المسيحية، بولس، في نصه الشهير: (إن كان صِدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدانُ أنا بَعدُ كخاطئ؟!) [رسالة بولس إلى أهل رومية 3: 7]. فتفكيك النص هنا، وإرجاعه إلى أصله ومعانيه الحقيقية، قد أعطانا دليلاً وبرهاناً على ممارسة كان (يتولاها بولس نفسه) وتبناها من بعده اللاهوت المسيحي. فـ "الهدف" هو المهم، أي إثبات مسيحانية يسوع وربوبيته، وليس المهم هنا "الوسيلة"، ولتكن الوسيلة ما كانت، أو كما يقول بولس [صِدق الله قد ازداد بكذبي لمجده]. فعلى حسب نص بولس، فإن (الكذب)، إذا هدفه (مجد الله)، أي العقيدة في مسيحانية يسوع وعلى معنى ربوبيته، فإنها لا تُعتبر (خطيئة). هذه الممارسة هي بالضبط ما نراها في (الأناجيل الأربعة)، وخصوصاً إنجيليّ متّى ويوحنا، وخصوصاً عند الاقتباس من نصوص العهد القديم وإسقاط معانيها ودلالاتها على يسوع. إذن، نقد النص وتفكيكه قد أفاد بلورة "الحقيقة" في الفضاء المسيحي.

فلنركز انتباهنا الآن على النص أعلاه [المزامير 2: 12]، في سبيل نقده واثبات تعمد تزوير معنى النص العبري المقدس:

الترجمة المسيحية:
(قبّلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق. لأنه عن قليل يتقد غضبه) [المزامير 2: 12]

النص العبري المقدس للمزمور الثاني في موضع الترجمة المسيحية: (قَبّلوا الابن) هو: (ناش كو بار) [nash-ku-bar]. أما كلمة (بار) [bar] في اللغة العبرية، لغة النص الأصلي، تعني: (نقي) أو (صافي). إلا أن المترجم المسيحي عندما أتى لهذا الموضع اعتبر أن الكلمة (ليست عبرية ولكن آرامية)، بحيث هي في تلك اللغة تعني (ابناً لِـ فلان). ولكن، ما (فضح تعمد) المترجم المسيحي في (القفز على المعاني، وإعراب الجملة، وتزوير حقيقة النص) هو أن كلمة (بار) [bar] في الآرامية (تستخدم فقط) في وسط عَلمين، أي تستخدم (كأداة بناء وربط) ولا يمكن أن تكون مفهومة بذاتها من دون إيراد اسمين (قبلها وبعدها) أو أن المتكلم ينسبه لنفسه، فهي لا تعني إطلاقاً (ابن)، كذا، ولكن (ابن لِـ)، وهو ما نراه في نصوص العهد القديم ذاتها. ففي سفر عزرا نقرأ (زكريا ابن عدو لليهود) [عزرا 5: 1]، وأيضاً (زربابل بن شالتئيل ويشوع بن يوصاداق) [عزرا 5: 2]، فقد تم استخدام هنا اللفظ الآرامي الصحيح (بار). فلا يمكنك لغوياً أن تقول (بار) بالآرامية وتسكت، إذ أنت كمن يقول (ابناً لـِ) وتسكت. كلمة (ابن)، ككلمة ذات معنى بذاتها، في الآرامية هي (بيرا) [ber a]، وليس (بار)، فلو أراد داود في مزموره أن يستخدم اللفظ الآرامي لـ (الابن) في ذلك النص أعلاه لاستخدم لفظ (ber a) وليس (bar)، لأن استخدام (الكلمة الآرامية "بار" هنا خطأ من الناحية اللغوية والإعرابية في اللغة العبرية، لغة النص الأصلية). بل إن ما يدعو للدهشة هو أن المترجم المسيحي قد ترجم كلمة (بار) (bar) بصورة صحيحة، أي بمعنى (نقي) أو (صافي)، في أماكن آخرى في سفر المزامير. فمثلاً: (النقي القلب) [المزامير 24: 4] و (لأنقياء القلب) [المزامير 73: 1]، فالمترجم المسيحي (كان يعرف مسبقاً الترجمة الصحيحة لكلمة "بار"، ولكنه تعمد تجاهلها في هذا الموضع، وتعمد (افتراض أن الكلمة آرامية على الرغم من خطأ معناها وإعرابها في ذلك الموضع).

وهناك دليل آخر على تعمد التزوير عند الترجمة المسيحية لنص [المزامير 2: 12]. ففي ذات المزمور الثاني، وفي هذا النص بالذات نقرأ: (إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك) [المزامير 2: 7]، يستخدم كاتب النص (اللفظ العبري، وليس الآرامي، لكلمة "ابن") [bayn]، وقد ترجمها المترجم المسيحي بصورة صحيحة. فما الذي يدعو كاتب نص المزامير أن يتحول بعد سطرين من الكتابة بالعبرية إلى الآرامية، هذا مع الخطأ اللغوي والإعرابي للكلمة الآرامية في ذلك الموضع؟! المترجم المسيحي كان يفعل ما يفعله (بوعي ومعرفة وبقصد)، لأن المقصود في هذا المزمور، بدون تعمد (تزوير الترجمة) سوف يشير مباشرة إلى (داود) وليس إلى أحد غيره. إنه تفعيل عملي لعبارة بولس الشهيرة: (إن كان صِدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدانُ أنا بَعدُ كخاطئ؟!) [رسالة بولس إلى أهل رومية 3: 7]

الترجمة الصحيحة لنص المزمزر العبري هي:
(قدموا الولاء بنقاء، لئلا يغضب فتبيدوا في الطريق) [المزامير 2: 12]

وحتى تفهم النص، اقرأ المزمور بتمامه هكذا:
(اعبدوا الرب بخوف، واهتفوا برعدة، قدموا الولاء بنقاء، لئلا يغضب فتبيدوا في الطريق) [المزامير 2: 11-12]

تلك هي الترجمة (الحقيقية) والصحيحة للنص، والضمير عائد على (الرب)، ولا وجود لـ (الابن) هنا إطلاقاً.

المشكلة هنا، والتي لا يعيها المسيحيون بصفة عامة، أنه عندما يحتجون على اليهود بتلك الترجمات، فيذهب اليهود ويقرأوا ذلك النص في كتابهم المقدس العبري، (لا يجدون إطلاقاً ما يتكلم عنه المسيحيون). وتلك (طرفة من طرائف الزمان السوداء)، لأن هناك من الأبرياء من تم "عجن دمائهم مع تراب الأرض" لأنهم لم يجدوا ما "زوره" المسيحيون في كتابهم لصالح ادعاء إلوهية رباي يهودي اسمه يسوع، كما قال جيرالد سيغال في الاقتباس في بداية المقالة. وقد أفاد نقد النص هنا في إثبات (حالة تاريخية) أخرى عن أحد الأسباب (الحقيقية) للصراع المسيحي – اليهودي، كما أكدّ أن المستهدفون الحقيقيون من وراء هذه الترجمات هم ليسوا اليهود، ولكن أبناء الأمم حصراً وبالتحديد ممن لا يملكون أية معرفة بالنص اليهودي المقدس ولا بعقائده. فالنص المسيحي، عند نقده وتفكيكه، قد أفاد (الحقيقة التاريخية) دون أدنى شك، وأثبت (وقائع) ونفى أخرى.



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بولس – 16 – بولس والنص اليهودي
- المشكلة المذهبية في الوطن العربي
- بولس – 15 – بولس والنص اليهودي
- شذوذ مفهوم الوطنية
- بولس – 14 – بولس والنص اليهودي
- بولس – 13 – عصمة النص المسيحي
- بولس – 12 – بولس والنص اليهودي
- بولس – 11 – بولس والنص اليهودي
- نصوص حرق البشر المسيحية - 3
- نصوص حرق البشر المسيحية – 2
- نصوص حرق البشر المسيحية
- بولس – 10 - بولس وإنجيل مرقس
- لقاء الصالون الثقافي النسائي
- بولس – 9 - بولس وإنجيل مرقس
- بولس – 8 – بولس وإنجيل مرقس
- بولس - 7 - بولس ويسوع
- بولس – 6 – بولس ويسوع
- بولس – 5 – بولس والشيطان
- بولس – 4 – عقيدة التبرير
- بولس - 3 - بولس والشيطان


المزيد.....




- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - في مسألة الترجمة المسيحية