أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن الطيب - أحفاد الموتى














المزيد.....

أحفاد الموتى


حسن الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"الله لا يقبل بهذا " هذا شعار اجدادنا هكذا كانوا يتحدثون..! أذا كيف تقاتلوا وتطاحنوا لقرون طويلة ولماذا ؟
هل الله كان مشغولا خلال حروبهم ونحرهم لبعضهم بعض أم هناك خلل في المنظومة الدينية التي انتجت الحقد والقتل والكراهية لم يستطيعوا كشفه ومعالجته ؟
ولماذا الله يقبل باحتفالات الدم القائمة منذ قرون ، ولماذا الله قبل بشنق جندي جريح ؟ ولماذ قبل عندما قاموا الناطقون بإسمه بنحر رقاب الابرياء وتقطيع اجسادهم ؟ أين هو الله ؟
احفاد الموتى سيجلسون على طاولة الحوار بهدوء ولياقة بعد أن مات الكثير وسحل وشطب وحرق الكثير ، سيبحثون عن حل سلمي تصالحي ومفهوم وتصور واضح وحضاري لله والانسان والوطن ،مفهوم لايشطب الاخر ولا يسرقه حقه بالرأي والاعتقاد ، مفهوم يرسخ العمل والعقل والبحث والابداع ولايعطل الوعي ، احفاد الموتى سيخرجوا في مؤتمر عالمي للسلام يعلنوا فيه عن ايجادهم تعريفة للتعايش السلمي والتعددية والسلام بين ابناء الشعب الواحد .وبإبتسامة عريضة وبروح متسامحة وبشفافية عالية سيقولوا للعالم وللحقيقة لا للتاريخ : "حققنا ما عجز اجدادنا عن تحقيقه طوال قرون طويلة "
وجدنا العيب وشخصنا الخلل ويجب ان نعالجه حتى نعيش كأنسان أو نموت موت القطيع . ما معنى ان نجاهد بإسم الله في نحر أنسان أخر ، وما معنى أن نبحث عن جنة وحوريات وخمر ، بحزام ناسف يقطع اجساد الاطفال الابرياء ، وما معنى أن ندخل المساجد لنخرج منها محملون باطنان من الاحقاد والكراهية للاخرين من يختلفون معنا ، تلك المساجد التي طالما كانت طرق للموت ( القاتل والمقتول ) . وتلك الفتاوى المفخة التي استغفلت البسطاء ليسرقوا وجودهم وحتى خلايا ذاكرتهم ، ليجعلوهم مجرد ادوات صالحة للاقتتال وتصفية الحسابات التاريخية على حساب الانسان والاوطان.









#حسن_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام وسط مجتمع اعور
- عندما يتحكم بمصائر الأمة سَدَنَة المعابد !
- مرحباً أيها العالم
- تقادم الفكر الخرافي على التفكير العقلاني الى أين ؟
- كلنا فاطمة ناعوت
- نظرية المؤامرة عكاز يتكأ عليها عقل المسلم
- الخطاب التقليدي لواقعة كربلاء
- انهيار المنظومة الاخلاقية
- ننتصر على عناصر الدولة الاسلامية ولكن لن ننتصر على فكرهم !
- لهذا السبب قتلي مباح
- داعش الصورة الواضحة
- الولاية الثالثة العودة الى نفق الاستبداد
- لا تنتهكوا براءتهم
- تصدير الازمات
- للسلطة بريق
- اربعة ارهاب


المزيد.....




- ألسنة اللهب تحوّل إحدى الكنائس إلى رماد مع اجتياح الحرائق شم ...
- تصريحات أحمد الشرع: هل قال حقاً إنه ليس امتداداً للجماعات ال ...
- أفيون الشعب في زمن الإبادة.. كيف يوظف إسلاميون الدين لإضعاف ...
- -العليا للكنائس- تحذر من خطورة مواصلة الاحتلال حفر الأنفاق - ...
- توماس فريدمان: -إسرائيل- تقود نفسها للانتحار بالهجوم على غزة ...
- المسيحيون في إسرائيل يصفون خطط السيطرة على مدينة غزة بـ«حكم ...
- الجيش الإيراني: الحكومة الـ14تسعى بعزيمة راسخة نحو تقدم إيرا ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
- كنيسة سان جورج مركز الطائفة الأنجليكانية في القدس
- -مؤتمر غزة- يقدم إحاطة تاريخية وسياسية حول المسجد الأقصى


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن الطيب - أحفاد الموتى