أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - المثليّة الجنسيّة والمجتمع التّونسي والإسلام: حول بلاغ ديوان الإفتاء التّونسي بخصوص التّرخيص لجمعيّة للمثليّين في تونس - ج1















المزيد.....

المثليّة الجنسيّة والمجتمع التّونسي والإسلام: حول بلاغ ديوان الإفتاء التّونسي بخصوص التّرخيص لجمعيّة للمثليّين في تونس - ج1


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 06:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صدر اليوم، 25 ماي 2015، بلاغ عن "ديوان الإفتاء بالجمهوريّة التّونسيّة" عنوانه "بلاغ حول التّرخيص لجمعيّة للمثليّين في تونس" ونُشر على صفحة الدّيوان على الفيسبوك وكان نصّه كما يلي:

«تابع ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية منذ أيام ظهور جمعيّة في تونس مرخص لها تدافع عن"المثليّة الجنسية" وتروّج لهذا الإنحراف الخطير في القيم والأخلاق والطبيعة البشرية عبر وسائل الإعلام، تأسّيا بمجتمعات وصلت فيها دعوى التحرر إلى اضمحلال كل قيمة دينية أو أخلاقية حتى وقع النزول بالجنس البشري إلى مرتبة دون مراتب الإنسان المكرّم في كل الأديان السماوية وفي الإسلام خاصّة.
«وبناء عليه فإن سماحة مفتي الجمهورية يعتبر هذا الأمر انحرافا خطيرا عن السنن الكونية والطبيعية والحكمة من إعمار الكون ومساسا بقيم الإسلام وأخلاق المسلمين ومبادئ المجتمع التونسي العريق الذي ضرب الأمثلة عبر التاريخ لكل شعوب العالم في إعلائه لكرامة الإنسان والتزامه بالاعتدال السلوكي والأخلاقي ونبذه لمظاهر الإنحلال والتنكّر لطبيعة الإنسان التي خلقه الله عليها وجعلها سبحانه فطرة مقدّسة في قوله تعالى "فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
«وإن ما يدعو إليه بعض الشواذ ومن ناصرهم على اعتبار أنه تحرر وانعتاق وحداثة إنما هو في حقيقته عودة بالإنسان إلى جاهلية ما قبل التاريخ واسترجاع لسلوكات قوم لوط عليه السلام الذين أخذهم الله بالعذاب جزاء بما كانوا يعملون وقد قال لهم نبيهم لوط "أئنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين".
«وفي هذا يدعو سماحة مفتي الجمهورية الجهات المعنية إلى إعادة النظر في الترخيص لمثل هذه السلوكات الشاذة والمنحرفة والخطيرة التي تتهدد الأجيال القادمة وتقوّض دعائم الإعتدال والوسطية التي نجابه بها براثن التطرّف والإرهاب.
«مفتي الجمهورية التونسية - ديوان الإفتاء - مكتب الإعلام.»

ولمن لا يعلم ما يجري في تونس، نقول أنّ هذا البلاغ أتى بعد موجة مسعُورة من التّنديد والإستنكار والإستياء موجّهة ضدّ جمعيّة تعمل تحت إسم "شمس" وقع التّرخيص لها بالعمل ومن أهدافها العناية والإحاطة بالأقلّيّات الجنسيّة معنويّا ومادّيّا ونفسيّا. وكانت وراء هذه الحملة صفحاتٌ ذات توجّهات إسلاميّة على الفيسبوك ومواقع الأنترنات ومقالات في الصّحف اليوميّة التّونسيّة صادرة عن أشخاص لهم نفس التّوجّهات الظّاهرة في البلاغ المنقول أعلاه. علما وأنّ كلّ مرجعيّات من كتبوا وخاضوا في الموضوع بالتّنديد والإستنكار والدّعوة لمنع هذه الجمعيّة مستندة أساسا على الإسلام والقرآن، مع بعض الإدّعاءات الأخرى التي لا تقلّ تهافتا، وستكون لنا وقفات أخرى مع بعض هؤلاء في مقالات قادمة، لفضح منطقهم المتهافت.

لكن، دعونا الآن نلقي نظرة متفحّصة وعقلانيّة على بلاغ " ديوان الإفتاء" التّونسي، لنستجلي أمره ونبحث في منطقه.

يعتبر البلاغ أنّ المثليّة الجنسيّة "إنحراف خطير في القيم والأخلاق والطبيعة البشرية". ولا نرى في هذا الكلام إلاّ ثرثرة فارغة، مثل ثرثرة القرآن والتّفاسير والأحاديث والفقه الإسلامي، تسمع جعجعة ولا ترى طحينا، وتسمع كلاما كثيرا ولا تخرج منه بشيء واضحٍ. من قال أنّ المثليّة الجنسيّة إنحرافٌ وخطيرٌ أيضا؟ هل سأل شيوخ بول البعير التّونسيّين، وعلى رأسهم حمدة سعيّد، المفتي، هل سألوا أهل الإختصاص من علماء جنس وعلماء النّفس ليصرّحوا بغباء أنّ المثليّة الجنسيّة "إنحراف خطير"؟ ثمّ، "إنحراف خطير في القيم والأخلاق والطّبيعة البشريّة"؟ أيّ قيم؟ قيم من؟ وأخلاق من؟ وعن أيّة طبيعة بشريّة يتحدّثون بالضّبط؟ سيجيبني البعض بأنّ البلاغ يتحدّث بطبيعة الحال ومنطقيّا من وجهة نظر إسلاميّة، لذا فهو يعتبر المثليّة الجنسيّة إنحرافا خطيرا عن القيم الإسلاميّة والأخلاق الإسلاميّة والطّبيعة البشريّة كما صوّرها الإسلام. لكن، يبقى السّؤال قائما، لأنّ الألفاظ أتت معرّفة وعلى الإطلاق، أي ليست مقيّدة ولا محدّدة. ولو كان لدى أصحاب العمائم الذين حبّروا هذا البلاغ القليل من المنطق والعقل لفهموا أنّ القيم لا تأتي في المطلق، فلكلّ شخصٍ مقاييسه القيميّة التي يقيس بها الأمور، ولكلّ شخصٍ أخلاقه الخاصّة التي تحدّدها نفسيّته والبيئة التي تربّى فيها والثقافة أو الثّقافات التي تلقّاها... أمّا الطّبيعة البشريّة فكلمة لا تعني شيئا أصلًا، إلّا إذا كانوا يضعونها في مواجهة "الطّبيعة الحيوانيّة"، وفي هذه الحالة يُعتبر كلامهم سبّا وشتما وتحقيرا للمثليّين يُحاسبُ عليه القانون (بطبيعة الحال، أنا أتحدّثُ عن القانون في بلد يحترمُ نفسه وليس في كلّ البلدان، واللّبيب من الإشارة يفهمُ). ولو كان لديهم القليل من المنطق والعقل لسألوا أهل الإختصاص من العلماء عوض إجترار أقوال أجدادهم وما جاء في الكتب الصّفراء، مثلما يفعلون حين يصابُ أحدهم بمرضٍ... لا أظنّ أنّ هناك من الشّيوخ المسلمين، على بكرة أبيهم، من يملك ما يكفي من الإيمان و من الجرأة، عندما يصيبه مرضٌ مّا، على الإكتفاء بشُرب بول البعير الذي تمدحه السّنّة النّبويّة أو الإلتجاء إلى الرّقية الشّرعيّة التي يمدحُونها في كلّ مكانٍ عوض الذّهاب إلى عيادة طبيب يُعالجُ بطرق وأدوية الغرب الكافر. فحتّى أعتى الشّيوخ السّلفيّين يهرعون لمستشفيات الكفّار ويسافرون إلى الخارج طلبا للعلاج من طرف ذوي الإختصاص. فإذا كان الشّيخ حمدة سعيّد وأعوانه يثقون في الأطبّاء ويرون أنّهم أهل معرفة وإختصاص وأنّهم الأقدر على علاج الأمراض التي تصيبُ أجسادهم، فلماذا لا يعودُون لأهل الإختصاص في موضوع المثليّة الجنسيّة؟ أم هو النّفاق الإسلامي المعهود؟ أم أنّ أصحاب العمائم، الذين لم يطالعوا إلاّ الكتب الصّفراء، أعلم بالمثليّة الجنسيّة ممّن درسوها وتخصّصوا فيها وقاموا بأبحاث ودراسات عنها؟

لكن، لنعرّج أوّلا على تعريف المثليّة الجنسيّة، لكي لا يكون كلامنا ثرثرة فارغة مثل كلام الشّيوخ، لعلّ كلامنا يفتحُ عقول أصحاب العمائم ويبيّن لهم أنّهم ليسوا مؤهّلين للخوض في كلّ المسائل كما يعتقدون ويعتقدُ أغلبُ المسلمين، فشتّان بين علماء العنعنة والعلماء الحقيقيّين.

ليعلم أهل العمائم أنّ المثليّة الجنسيّة هي توجّه جنسي يتّسم بالانجذاب الجنسي أو الشّعوري أو الرّومنسي بين أشخاص من نفس الجنس. وفي علم النّفس والطّبّ، لا يُعْتَبَر التّوجّه الجنسي بصفة عامّة إختياراً، وإنّما تفاعلاً معقّداً لعوامل بيولوجيّة ونفسيّة وبيئيّة. ورغم الإعتقاد الشّائع بأنَّ السّلوك المثلي هو شُذوذ أو إختلال، أظهرت الأبحاثُ أنَّ المثليّة الجنسيّة هي إحدى التّنوّعات الطبيعيّة في الجنسانيّة الإنسانيّة. وهي بذاتها لا تشكّل مصدراَ للتّأثيرات النّفسيّة السّلبيّة على الفرد المثلي. وقد لوحظ ووُثِّق السّلوك الجنسي المثلي لدى أنواع حيوانات أخرى أيضاً وليس لدى الإنسان فقط. وتتحدّث بعضُ الدّراسات عن وجود الممارسات المثليّة الجنسيّة لدى 1500 فصيلة حيوانيّة.

فإذا كانت المثليّة الجنسيّة لدى الإنسان إنحرافًا، فهل هي لدى الحيوانات أيضا إنحرافٌ؟ وإذا كان الشّيخُ وأتباعه قد أرادوا إقناع المتلقّي بأنّ المثليّة الجنسيّة إنحراف خطيرٌ عن القيم والأخلاق والطّبيعة البشريّة، فنحنُ نسألُ: هل للحيوانات قيمٌ وأخلاقٌ حتّى تنحرف عنها؟ هل للحيوانات عقولٌ فكّرت بها فإختارت المثليّة الجنسيّة "رغبة في الفساد"، كما يفكّرُ ويقولُ المتديّنون كلّما ذُكِرَ أمامهم موضوع المثليّة الجنسيّة؟ أم أنّ الأمر لا يتجاوز كونه أمرًا طبيعيّا عاديّا وموجودًا منذُ زمن بعيدٍ ولا علاقة له بالإرادة أو الرّغبة المزعومة في "نشر الفساد" و"ممارسة الرذيلة" التي يتحجّج بها المتديّنون لتفسير المسألة.

وفي نفس هذا السّياق، هناك أسئلة أخرى كثيرة تتطلّبُ من شُيوخ العنعنة (الذين يتصرّفون وكأنّهم يفهمون في كلّ العلوم والمجالات والإختصاصات) أجوبةً صريحة وعقلانيّة: لنفترض، مجاراة لأفكاركم، أنّ المثليّة الجنسيّة مرضٌ وإنحرافٌ وشذُوذٌ فعلا، كما تعتقدون، وأنّه حرامٌ... كيف يبتلي ربّكم الحيوانات بالمثليّة الجنسيّة ويجعلها ممارسة شائعة في عالم الحيوان، في حين أنّ الحيوانات بلا إرادة ولا عقلٍ، وفي نفس الوقت يبتلي بها الإنسان ويحرّمها؟ إذا كانت المثليّة الجنسيّة حرامًا، فلماذا خلقها أصلًا وجعلها ممارسة عند كائنات غير عاقلة، أي غير مكلّفة، بالمفهوم الإسلامي؟ وهل ستُحاسبُ الحيوانات عن ممارسة المثليّة الجنسيّة المحرّمة في يوم القيامة الخرافي رغم أنّها غير مكلّفة؟ ولماذا جعل ربّكم المثليّة ممارسة عند الإنسان أيضا، أو لنقُلْ عند بعض النّاس، بما أنّكم لديكم رؤيتكم الخاصّة عن "الطّبيعة البشريّة"؟ أم أنّ الحيوانات ليست من صنع ربّكم بل من صنع كائن آخر وهو الذي وضع فيها هذه الممارسة التي يستهجنها ربّكم عند الإنسان ويحرّمها ويتوعّدُ من يأتيها بالعذاب؟ أم أنّ ربّكم خلق الحيوانات عندما كان لا يملكُ رؤية واضحة لمسألة المثليّة الجنسيّة ثمّ إتّضحت الرّؤية لديه وعندما خلق الإنسان كان موقف هذا الإله من المثليّة موقف إستهجانٍ وتحريم؟ تماما مثلما أراد أن يجعل البشريّة تتكاثر وعجز (وهو الذي يقول للشيء كن فيكون، حسب الخرافة القرآنيّة المعروفة) عن إيجاد حلول أفضل من زنا المحارم (بين آدم وحوّاء وأبنائهم) ثمّ غيّر رأيه فأصبح يعتبر زنا المحارم حراما؟ لا تقولوا لي أنّ المثليّة الجنسيّة من وسوسة الشّيطان، لأنّكم وقتها يجب أن تفسّروا لنا سبب وجودها عند الحيوانات أيضا... فهل الشّيطانُ يوسوسُ للكائنات غير العاقلة؟ وكيف يفعلُ ذلك وهي بلا عقلٍ لتفهم الوسوسة وليست لها إرادة أصلًا ليتمّ التّلاعب بها وتغيير مجراها؟ هل ربّكم مزاجيّ؟ أم منافق؟ أم أحمق؟ أم مجرّد وهمٍ متعفّن يسكنُ أعماق عقولكم الجامدة؟

نتوقّفُ هنا، بسبب إلتزاماتنا ولضيق الوقت ولكي لا نُثقل على القارئ، ونطلب من الشّيخ حمدة سعيّد وشلّة أصحاب العمائم التي تحيط به في "ديوان الإفتاء التّونسي" (أو غيره من جحور الخرافة والدّجل في مصر والسّعوديّة، إلخ) أن يصدروا فتوى للرّدّ على أسئلتنا العقلانيّة والمنطقيّة، لعلّهم يبيّنون للعالم أنّهم فعلًا علماءٌ لهم باعٌ في كلّ العلوم وأنّ ما جاء به الإسلامُ هو الحقّ وأنّه يتوافق مع المنطق والعقل وليس مجرّد هلوسات وخرافات كما نعتقدُ نحنُ وملايين غيرنا، فيتمكّنون من هدايتنا إلى هذا الحقّ الذي يعرفونه... ونَعِدُ القرّاء بالعودة لبقيّة نصّ البلاغ لمواصلة فضحِ تهافته وتفاهته. فإلى مقالٍ قادمٍ.

--------------------
الهوامش:
1.. نصّ البلاغ على صفحة "ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية" على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/notes/%D8%AF%D9%8A%D9%80%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D9%80%D8%AA%D9%80%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%80%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%80%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%80%D8%A9/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AE%D9%8A%D8%B5-%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3/913990322006634
2.. أسئلة وأجوبة للتّعرّف على المثليّة الجنسيّة على موقع American Psychological Association :
http://www.apa.org/topics/lgbt/orientation.aspx
3.. مقال عن المثليّة الجنسيّة في الحيوان، بعنوان "1500 فصيلة حيوانيّة تمارس المثليّة الجنسيّة"، على موقع News Medical :
http://www.news-medical.net/news/2006/10/23/1500-animal-species-practice-homosexuality.aspx
4.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
5.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر لمن يعقلون - ج57
- بين المسلم الإرهابي والمسلم الوسطي المعتدل
- هل كان محمّد بن آمنة الوحيدَ الذي نكحَ عائشة أم كان هناك رجا ...
- هل كان محمّد بن آمنة الوحيدَ الذي نكحَ عائشة أم كان هناك رجا ...
- الإسلامُ ينهى عن الشّرك بالله ويحثّ على السّرقة والزّنا وشرب ...
- خيرُ أمّةٍ أُخرجت للنّاس؟ وعجبي...!
- أوّلُ الشّعر عيناكِ
- لا ينفع العقّار في ما أفسده الإسلام
- بعض الأمثلة عن إنحطاط الله الإسلامي، من صحيح مسلم
- لكي لا ننسى: بين مذابح الأرمن ومذابح داعش وأخواتها
- خواطر لمن يعقلون - ج56
- محنة محمّد بن آمنة في حادثة الإفك وزنا عائشة بنت أبي بكر مع ...
- محنة محمّد بن آمنة في حادثة الإفك وزنا عائشة بنت أبي بكر مع ...
- خواطر لمن يعقلون - ج55
- خواطر لمن يعقلون - ج54
- خواطر لمن يعقلون - ج53
- خواطر لمن يعقلون - ج52
- ردّا على إتّهامات سامي لبيب: بماذا توحي لك هذه الأدلّة؟ وماه ...
- الحوار المتمدّن في ميزان موقع أليكسا المتخصّص في إحصائيّات و ...
- هل الله ليس كمثله شيء أم هو على هيئة إنسان؟ – ج1


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - المثليّة الجنسيّة والمجتمع التّونسي والإسلام: حول بلاغ ديوان الإفتاء التّونسي بخصوص التّرخيص لجمعيّة للمثليّين في تونس - ج1