أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - أما آن الأوان لتقسيم العراق














المزيد.....

أما آن الأوان لتقسيم العراق


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نرى فرحة أهل الموصل بسقوط الرمادي، أتعجب!!
هل أصبح كل أهل الموصل دواعش!
هل أم الربيعين باعت تجانسها وتخالطها الكبير بين طوائف عديدة وأديان عدة لتصبح مدينة الدين الواحد، بل والمذهب الواحد!
هل بقايا عظمة دولة آشور تغدو داعشية!
يتألم الإنسان حينما يرى فرحة إنسان بموت آخر، فكيف عندما يفرح بموت أبن بلده.
فأما أن أهل الموصل غيرتهم الأيام بحيث يفرحون بقطع رأس المسيحي جارهم، وبسبي اليزيدية بنت محافظتهم، و أما أن ما نراه هو ترويج إعلامي سيطر عليه الدواعش، وأصبحوا هم الكلمة العليا بدل أهل الموصل.
ولكن من كثرة ما نرى ونسمع من خطابات هنا وهناك، من سياسيين، أو حتى لقاءات مع جماهير تبثها قنوات كالشرقية والأنبار وتكريت، نعلم أن لا مكان لإعادة اللحمة بين أبناء البلد الواحد.
فعندما يظن الشيعي أن كل سني داعشي، ولا يريدون إدخال أهالي الأنبار لبغداد خوفا عليها منهم، ولعدم ثقتهم بهم.
وعندما يسمي أهالي الانبار وموصل وتكريت أن شيعة العراق كفرة ورافضة وصفوية.
نعلم حينها أن لا مكان للعيش معا تحت راية واحدة في بلد واحد.
فقد كثرت الرايات وتعددت، وكل لا يظن خيرا بالآخر.
وكل يكفر الآخر.
أقول: ما دمنا قد وصلنا لهذه الدرجة من التشرذم.
فالأفضل أن ينفصل كل بأرضه.
ويترك غيره يعيش كيفما يحلوا له.
تحت حكم ولاية الفقيه.
أو تحت حكم داعش.
فمبروك للجميع سيطرة التخلف على العقل.
وسلام على عراق سايكس بيكو.

محمد الحداد
25 نيسان 2015



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم بطيخ سعودي يكتشف نظرية كأنشتين
- الفرق بين رأيك والبيتزا !!
- رجاءاً يكفي طرحاً لسؤال ... هل تؤمن بالله !
- داعش لا يمثل الإسلام فهمناها ... ولكن محمد لا يمثل الإسلام . ...
- الأردن يتحمل قتل اليابانيين وقتل طياره
- الحرق وحز الرقاب وقطع الرؤوس من الإسلام الصحيح
- حرق معاذ الكساسبة، ولا من مظاهرة
- تطهير رجل بحرقه بالنار
- الجمجمة
- خبر ناقة ثمود
- أبقاء انتاج اوبك كما هو لمصلحة من ؟
- أعداءنا يعيشون بيننا
- الحسين في زمانه و مكانه
- الفرق بين السب والوصف
- فاطمة ناعوت والمذبحة
- بعض الملاحظات حول غزة
- النظام الرئاسي أفضل لعراق اليوم
- تعديل مقال
- يجب تجريم خطاب الكراهية
- خليفة وأخوته مع داعش


المزيد.....




- تحطم طائرة عسكرية في مدرسة ببنغلاديش
- خبيرة تغذية جزائرية تتهم شركة غذائية باستخدام مواد مسرطنة وم ...
- عطل تقني يتسبّب بتوقّف رحلات -ألاسكا إيرلاينز- لثلاث ساعات ...
- أردوغان يتّهم إسرائيل بعرقلة -مشروع الإستقرار- في سوريا: -لن ...
- البرهان يجدد رفض التدخلات الخارجية ويؤكد: قادرون على دحر -مل ...
- زمن الكريبتو في أمريكا.. سياسات ترامب خلقت 15 ألف مليونير جد ...
- روسيا تستبعد إجراء محادثات قريبة مع أوكرانيا وبارو يقول أن ف ...
- بين أنتيغون وإيدن في مهرجان أفينيون... الفرنسية العراقية تما ...
- محلل إسرائيلي: حماس لن ترفع الراية البيضاء وجيشنا يهدم ولا ي ...
- لماذا حصر عدد قتلى الكوارث أمر صعب على الصحفيين؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - أما آن الأوان لتقسيم العراق