أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الشطري - ريتشارد كلارك على اميركا مراجعة خططها في العراق والبحث عن حلول بديلة عباس الشطري














المزيد.....

ريتشارد كلارك على اميركا مراجعة خططها في العراق والبحث عن حلول بديلة عباس الشطري


عباس الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


افرزت قصة سقوط الانبار سيناريوهات عدة لمواجهة تداعي قدرات الجيش العراقي وتفادي هزائمه مستقبلا امام تنظيم الدولة الاسلامية , التنظيم الارهابي الاقوى في الشرق الاوسط واذا كانت الادارة الاميركية لم تتخلى عن تصوراتها بتقسيم العراق كلما تشتد الازمة بين مكوناته فان ايقاف تداعي الجيش العراقي امام ضربات داعش يلقى رغبة جامحة لدى الصقور الاميركيين بنشر قوات اميركية مقاتلة على الارض العراقية لوقف تداعي الاوضاع الامنية .وهو مايرفضه العراقيون
وعادت الى واجهة الاحداث نغمة نشر قوات مقاتلة مجددا فقد دعا مستشار أميركي متخصص في مكافحة "الإرهاب"، إلى إرسال قوات أميركية خاصة إلى العراق لتولي مسؤوليات في الصفوف الأمامية بالقتال ضد (داعش)، مطالباً بتجاوز المشاكل السياسية ودعم القوى العراقية والإقليمية الراغبة بمواجهة ذلك التنظيم بما فيها إيران، مستشهداً في ذلك بأن واشنطن تحالفت مع إعدائها الشيوعيين في الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية لأنهم قرروا قتال النازيين.وقال ريتشارد كلارك، المستشار السابق لشؤون الإرهاب في البيت الأبيض والذي قدم المشورة لثلاثة رؤساء حول طريق مكافحة الإرهاب، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد نجح بالفعل في بناء "خلافته الإسلامية" عبر حكم مساحات شاسعة وملايين السكان"، داعيا لإرسال قوات أمريكية خاصة لمقاتلة التنظيم وتقديم الدعم للمليشيات الشيعية التي تقاتله حتى لو أدى ذلك لتحالف موضوعي مع إيران".وأضاف كلارك، أن "الولايات المتحدة دخلت العراق وخسرت الآلاف من جنودها، واصيب عشرات الآلاف منهم والذين ما يزالوا يعانون جسديا، كما أنفقت ترليون دولار، من اجل بناء عراق اخر غير عراق صدام حسين لكن تصاعد اصوات الاميركيين الراغبين بانهاء التورط العسكري منحت الفرصة للمرشحين الديمقراطيين لترك العراق يواجه مصيره فقد صوّت الأمريكيون للرئيس باراك أوباما الذي تعهد بسحب قواته من هناك"، واعاد السؤال المحير لدى البعض من الساسة الاميركيين "فالبعض منهم يقول اليوم إن أميركا ربما أخطأت وعليها العودة إلى ذلك البلد، لكن عليها التصرف بحذر، لأنها إذا قررت ذلك فعلاً، فعليها أن تفهم السبب وفرص النجاح وطبيعة المهمة المحددة التي ستتولاها."وبشأن شكل التدخل الأميركي الذي يريده، يقول المستشار السابق لشؤون الإرهاب في البيت الأبيض، أن هنالك "ثلاثة آلاف جندي أميركي اليوم في العراق، يقدمون االمشورة العسكرية، لكنهم في الوقت نفسه عناصر بالقوات الخاصة ويمكنهم تولي مسؤوليات في الصفوف الأمامية ويمكنهم تقديم الدعم الفني للوحدات التي تتولى شن الغارات الجوية"، لكن "المشكلة أن الولايات المتحدة تفتقد حالياً لمن يتولى تلك المهمة لذلك فإن طائراتها تعود في كثير من الأحيان دون إلقاء قنابلها."وأيد كلارك، ضرورة "تجاوز المشاكل السياسية وتقديم الدعم لكل من يرغب بمواجهة داعش"، مؤكداً أن هناك "قوات في الرمادي كانت تريد قتال داعش لكنها افتقدت للسلاح والذخائر، كما أن هناك قوات كردية في الشمال تريد قتال ذلك التنظيم، لكنها تفتقد بدورها للسلاح".ورأى المستشار، أن "الولايات المتحدة أمام قضايا سياسية تتعلق بالتسليح، وعليها الخروج بخطة واضحة"، مستدركاً "لا أنصح بإرسال لواء كامل أو كتيبة إلى العراق، بل وحدات خاصة مع تنفيذ ضربات جوية مركزة مع توفير السلاح للقوى المحلية المستعدة لقتال داعش".ولم يعارض كلارك، إمكانية "التحالف مع أي طرف بمواجهة داعش"، وتابع إذا كان "على الولايات المتحدة العمل مع إيران حاليا فلتفعل ذلك، ففي الحرب العالمية الثانية تحالفت مع الشيوعيين في الاتحاد السوفيتي لأنهم قرروا قتال النازيين، وبالتالي إذا قررت إيران دعم المليشيات الشيعية العراقية التي تقاتل داعش، فعليها أن تؤمن لهم الغطاء الجوي.



#عباس_الشطري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة الرئيس بارزاني الى واشنطون : بين اولويات الكورد وخيارت ...
- بيان بمناسبة الدكرى الحادية والستين لتاسيس اتحاد الشبيبة الد ...
- بيان ذكرى تاسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي
- اليوم الدولي للشباب
- البيان الختامي للمؤتمر العاشر لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العر ...
- تصريح حول تظاهرة الجمعة 10 حزيران
- نجحنا وفشل قاسم عطا
- يوم اخير للبؤس _يوم حياة جديدة
- شركاء ولكن اذكياء
- بيان بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسون لتاسيس اتحاد الشبيبةالد ...
- بيان اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي بمناسبة الذكرى الثامنة ...
- اي دستور نريد
- مركز ابحاث الاهوارجهود حثيثة لاعادة الاهوار الى وضعها السابق
- لقاء مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- البو حاجي اسم منسي على ضفاف الغراف
- رحلة الوصول الى بغداد بعد تفجير الجسرين
- ايران والطموحات النووية
- هتلر في مدينتنا
- الدولة العراقية الجديدة بين الديمقراطية والالغام
- موسم الهجرة الى الجنوب


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الشطري - ريتشارد كلارك على اميركا مراجعة خططها في العراق والبحث عن حلول بديلة عباس الشطري