بيان بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسون لتاسيس اتحاد الشبيبةالديمقراطي العراقي

عباس الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 3162 - 2010 / 10 / 22 - 21:02
المحور: المجتمع المدني
    

ذكرى تأسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي
من اجل مشاركة فعالة وإرساء الوجه الحقيقي المشرق للعراق
الزميلات العزيزات ...الزملاء الأعزاء
تمر اليوم الذكرى التاسعة والخمسون لتأسيس اتحادنا المناضل (اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي ) والشبيبة العراقية لازالت تعاني من آثار الماضي الديكتاتوري البغيض والتخوف مما يحمله المستقبل من مخاطر نتيجة لتعقيدات المرحلة الحالية التي أفرزتها طريقة التغيير للنظام البائد بوسائل التدخل العسكري الأجنبي وما أنتجه من خلط للأوراق وتفاقم للأزمة الشاملة التي يعاني منها بلدنا العزيز. ففي الوقت الذي كانت فيه شبيبتنا تتطلع الى غد مشرق بعيدا عن الديكتاتورية، و ناضلت من اجله كثيرا ودفعت ثمنا باهضا دونه، جاء تعقيد المرحلة الحالية ليزيد من آلام شبيبتنا وليضع عراقيل جديدة نحو تقدمها. فمازالت أزمة تشكيل الحكومة مستعصية مما ألقى بضلاله على أوضاع البلد بشكل عام والشبيبة بشكل خاص كونها تمثل نسبة عالية من المجتمع ، وأدى انشغال أجهزة الحكومة المعنية بهذه الأزمة إلى تأخر الحلول الآنية والمستقبلية لمشاكل شبيبتنا ، فالبطالة وانعكاساتها وما تجّره من امراض مجتمعية مؤلمة لاتزال ماثلة بقوة في الشارع العراقي دون وجود خطط جدية لمعالجتها على الرغم من مرور ما يزيد على السبع سنوات على التغيير في بنية البلد السياسية وتحوله من بلد تحكمه ديكتاتورية مستبدة الى بلد يسعى لبناء الدولة الديمقراطية المدنية التي ينعم فيها الشباب بالحياة الحرة والأزهار والتقدم .
زملائنا... زميلاتنا
إننا إذ نستذكر هذه المناسبة العزيزة نستلهم العبر من نضالات شبيبتنا وتضحياتها المستمرة وندعو الأطراف السياسية إلى العمل لإخراج البلد من الأزمة الحالية. كما نتوجه بالدعوة الى شبيبتنا الديمقراطية المؤمنة بقيم العدالة والسلام الى تنشيط فعالياتها والتوجه الى مهرجان الشبيبة العالمي الذي سيعقد في جنوب إفريقيا هذا العام بإرادة موحدة .
وندعو الشبيبة العراقية الى تكثيف الجهود وتعزيز العلاقات بين الاتحادات الشبابية المختلفة والتحرك الجاد لإيصال صوتنا والتاثير الايجابي الفاعل في الحياة السياسية بصرف النظر عن الاختلاف في الأفكار والانتماءات السياسية.
ونستغل هذه المناسبة العزيزة لنكرر دعوتنا إلى التباحث والحوار من اجل عقد مؤتمر شبابي عراقي واسع لمناقشة كافة الأمور والمشاكل التي تواجهنا والاتفاق على حد معين من المشتركات الوطنية نستطيع عبره توحيد إرادتنا وإسماع صوتنا ومخاطبة الشارع العراقي من اجل التاثير المباشر على شبيبتنا وتنظيم قواها وطاقاتها للعمل من اجل إرساء حياة حقيقية ، افتقدناها طويلا، حياة واعدة بالأمل والسلام والعدالة الاجتماعية .
عاشت الشبيبة العراقية وعاش العراق

اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي
بغداد - أواسط تشرين الأول عام 2010

#عباس_الشطري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل