عن اللقاء الوطني لأطر النقابة بميدلت الأحد 24 ماي 2015

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
النقابة الوطنية للفلاحين ـ CGT

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 15:07
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

عن اللقاء الوطني لأطر النقابة بميدلت الأحد 24 ماي 2015

جاء تنظيم هذا اللقاء بمبادرة من أعضاء المكتب الوطني الفاعلين في عدة جهات وأقاليم ردا على أحد النقابيين المهرولين وراء حزب البام والساعين لجر هذه النقابة المستقلة وراء هذا الحزب المشبوه، فبعد فشل هذا النقابي من جر أعضاء المكتب الوطني المؤسسين لهذه النقابة المستقلة من داخل الإتحاد المغربي للشغل هرول هذا النقابي وراء نقابة حزبي تابعة لحزب البام وخرج معها في ما يسمى تعسفا فاتح ماي، الشيء الذي جعل هذا النقابي الفوضوي خارج الإتحاد المغربي للشغل وخارج النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين.

يأتي هذا اللقاء الوطني لأطر النقابة الفلاحية جوابا على تصرفات هذا النقابي غير المسؤولة والتي وضعته خارج التنظيم وبشكل جماهيري، بعد أن عبر عن عدم مسؤولياته أمام ما أسنده إليه المؤتمر التأسيسي من مسؤوليات أراد أن يحولها إلى خدمة مصالحه الإنتهازية، إلا أنه وجد أمامه مناضلين ومناضلات أقوياء يضعون مسؤولياتهم فوق كل اعتبار تجاه مصالح الفلاحين الصغار والفقراء ولن يزعزعهم عن ذلك أي ضغط من أي جهة كانت حزبية أو حكومية ولا من داخل الدولة، إنهم مناضلون مستقلون كفاحيون مكافحون وراء مصالح الفلاحين الصغار والفقراء وكل من سولت له نفسه التلاعب بمصالح هذه النقابة مصيره مزبلة التاريخ.

إن قرار أعضاء المكتب الوطني الفاعلين بتنظيم هذا اللقاء جاء بعد عدة لقاءات تنظيمية بينهم وبين قواعد النقابة الواسعة واتصالات مع جل المناطق التي يتواجد بها مناضلون فاعلون في أوساط الفلاحين الصغار والفقراء، إن تنظيم هذا اللقاء الوطني إنما هو بداية لعدة لقاءات تنظيمية مع القواعد التي يسعى البعض لجعلها قطيعا تابعا له وهذا ما نعبر عن رفضه جملة وتفصيلا، لقاءات تنظيمية متتالية متواترة من أجل تصليب عود النقابة ضد كل المتربصين بها من انتهازيين نقابيين وحزبيين من أجل زحف ربيع جماهير الفلاحين الصغار والفقراء لانتزاع مطالبهم المشروعة، وسيتم تتويج هذه اللقاءات بمؤتمر وطني لائق بهذه النقابة والإتحاد المغربي للشغل مركزية تأسست بدماء شهداء التحرر والديمقراطية في عهد المقاومة المسلحة وجيش التحرير.


من هو الفلاح الصغير ومن يحق له أن يكون فلاحا صغيرا ؟

إذا كان رئيس الدولة والجنرالات والوزراء والبرلمانيون ورؤسات الجماعات الحضرية والقروية وبقايا الإقطاع يسيطرون على أراضي الفلاحين الفقراء، فإن الأسرة الفلاحة تتكون من :

ـ أم : وهي امرأة تمارس الفلاحة بلا أجر ولا عطلة ولا تأمين ولا ضمان اجتماعي ولا تقاعد.

ـ أب : وهو قد يكون فلاحا أو عاملا أو مهنيا أو موظفا.

ـ بنت : قد تكون طالبة أو معطلة أو موظفة أو حرفية أو عاملة زراعية أو صناعية.

ـ إبن : قد يكون موظفا أو طالبا أو معطلا أو حرفيا أو عاملا.

السؤال المطروح هو :

هل يحق لأصحاب الجاه فقط كما تمت الإشارة إليهم أعلا أن يملكوا الأراضي دون غيرهم ؟

وهل يحق لأفراد الأسرة الفلاحة كما تمت الإشارة إليهم أن يملكوا أرضا ويدافعوا عنها بداخل النقابة الفلاحية ؟

هذه المعادلة المتناقضة التي لا يستطيع النقابيون المتملقون للأحزاب والحكومة الجواب عنها ونحن نقول لهم، إننا في النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين ندافع عن كل من يملك شبرا من الأرض أو يملك رأسا من الماشية أو يملك حقا من حقوق أراضي الجموع التي تبلغ 20 مليون هكتار وهي أراضي جميع المغاربة، إننا في هذه النقابة نرحب بكل موظف أو معطل أو طالب أو تاجر صغير أو حرفي أو عامل ... نرحب بهم كمنخرطين وأطر النقابة ومن حقهم الإنخراط فيها والدفاع عن حقوقهم في الأرض والماء والثروات الطبيعية، وكل من يضع نفسه ضد هؤلاء إنما هو ضد مصالح الفلاحين الصغار والفقراء ويضع نفسه إلى جانب مصالح الملاكين العقاريين الكبار المسيطرين على أراضي الفلاحين الصغار والفقراء.

المكتب الوطني

عاش الإتحاد المغربي للشغل

عاشت النقابية الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين

عاشت نضالات الطبقة العاملة والفلاحين

#النقابة_الوطنية_للفلاحين_الصغار_والمهنيين_الغابويين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل