كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 15:43
المحور:
الادب والفن
موجة تهجو هواها...صخر.
كَ...موجة ضامئة...آتيك دوما فرِحة راكضة حالمة... و ذعرا أستفيق بعد أن يرتطم قلبي بصخرة صدّك القاصمة... فأبكي و يتناثر دمعي في الأرجاء و أعود أدراجي إلى عمق الأسى خائبة.
ثم و بملىء الحزم أُقسم أني من اليوم، صرت عن طريقك تائبة فسكّة بحرك غامضة قاسية و أنا موجة صغيرة، رقيقة ،صافية، حانية.
إلاّ أني... و بعد كل مرّة، يُوسوس لي أمل فأنسى ما كان من علّة و ألملم دمعي سريعا... لأعاود الكرّة!
و لكني و ككل مرّة، بل و كألف.. ألف مرّة.. أجدني أعانق جُلمدا لا يفهم معنى الحضن...لا يفقه أصول الضمّة.
...............................................................
...............................................................
هنا كاتبة،،،هنا شاهدة:
"... و أشهد أمام الله أنها ليست بعابثة و لكنها فقط كانت موجةً عاشقة."
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟