كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 14:39
المحور:
الادب والفن
فوق الحب يجلس الكبرياء.
و لقد كان طموحا واثقا، و لقد كان شاعرا حالما، و لقد كان أنيقا ساحرا...نعم كان كل ذلك ، لا بل أروع...
يا إلاهي كم من العمر مرّ على ذاك الفراق...
و الآن
ماذا سأفعل بمكتوب كتبته له باسمها قبل أن تغفر له كما تفعل غالب النساء...
و لكن هل الغفران يحق لمثله؟؟ هل يحق الغفران لمن مثله، لفضيلة الحب، دوما أساء ؟
طبعا لا .. قطعا لا...
إذن يجب أن يقرأ المكتوب.
نعم سيقرأه...و سأُقرؤه إياه حتى و إن أبَى!
أريده فقط أن يقرأ ما خطّ له الجرح يوم بكى...
أريده فقط أن يعرف...أنه فوق الحب يجلس الكبرياء،
و أنه مهما استبد بالقلوب سلطان الهوى فإنها لا بد و أن تقاوم.. "كيف و بِمَ؟؟"
بالصبر حتما وبالدمع أيضا و بالسهد و بالتنهيد و بالدعاء و لكن ليس أبدا بالانحناء!
هذا كتابنا له و أيضا لها و حتما لنا...فلنقرأ كلنا و إن هي غفرت له، ففي طريقه قلوب جديدة...مشاريع ضحايا....... و حتى ...لا يطول عليه زمان الحداد و حتى لا يطول، في القلب المغدور، البكاء.
*يتبع*
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟