أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابتسام يوسف الطاهر - لكم محاصصتكم ولي عراقي














المزيد.....

لكم محاصصتكم ولي عراقي


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكل يدين المحاصصة..لكن على مستوى المناصب والوظائف نجدهم يتقاتلون من اجلها ويعملون على بقاءها! نسمع تصريحات الكثير من الوزراء والمسئولين وقادة الكتل والنحل والملل..كلهم يدينون المحاصصة الطائفية والقومية ويطالبون بنهايتها. لأنها السبب بمحاولة تقسيم العراق والسبب الاول بتنصيب من لا يستحقون مناصبهم. اي انها السبب الاول بوضع الشخص الغير مناسب في الوزارات والبرلمان..الخ! ولنا شواهد لا تعد ولا تحصى اخرها من فتح الابواب لداعش ومهد لاحتلال اهم مدن العراق. بل ومن اطال بعمر الارهاب وزاد من حجم التخريب والتفجير. فبسبب تولي اخطر المناصب من قبل من لا يستحقها، يتعرض ابناءنا للقتل بدم بارد ليس فقط على يد الارهابيين وداعش بل على يد من نحاول انقاذهم من داعش!
ففي ظل المحاصصة، امر طبيعي ان يأتي كل وزير بحاشيته ولابد ان يكونوا من الاقربون. فهم اولى بالمعروف بغض النظر عن ماضيهم او حاضرهم الحافل بالجهل وقلة الخبرة والكفاءة، بل وحتى الجرائم الى غيرها من كوارث الفساد الاداري والمالي!
فالوزير الكردي نجد كل المؤسسات التابعة لوزارته يديرها اكراد من المدير الى الغفير! مع القلة ممن تفرضها شروط المحاصصة..بالرغم من ان الاكراد لهم اقليمهم ووزاراتهم! لكن المحاصصة تبيح لهم حسب المثل الشعبي (منين ما ملتي غرفتي) والسني يفعل الشيء ذاته وكذلك الشيعي. وان كان الاخير يبقى خائفا فيشغل الطوائف الاخرى بلا دراسة ولا تقييم لكفاءاتهم او اخلاصهم..كما نرى في توزيع الوزارات!

الامر امتد للخارج..فوزارة الخارجية في عهد الزيباري جعلت معظم موظفي السفارات من الاكراد! ففي حادثة مؤلمة قام احد موظفي سفارة العراق في هولاندا بمنع احد المواطنين الدخول لاحتفالية اقامتها السفارة، لأنه كان يحمل العلم العراقي! وهكذا حتى المراكز الثقافية او مؤسسات عراقية اخرى التي المفروض ان تعنى بالجالية العراقية بغض النظر عن الانتماءات.
في ظل تلك التقاسيم المنفردة كنا نتأمل انهم لو وجدوا في المدير الفلاني او الموظف في تلك المؤسسات، مؤهلات ومبادرات تجعله جديرا بعمله. سيتمسكون به مهما اختلف انتماءه عن الوزير ذاك! او لحين اكتشاف من هو افضل منه. او على الاقل يجرون عملية استفتاء لأعضاء الجالية ليعبرون عن رأيهم في قبول ذلك المدير والمطالبة ببقائه او اقالته. بشرط المجيء بمن هو اكثر كفاءة وأكثر اخلاصا لعمله وللمؤسسة وللجالية وللعراق بشكل اساسي. أليست الديمقراطية تعني ذلك؟
لذا الكثير من الذين ابتلوا بالغربة الأبدية، يطالبون بإبعاد المحاصصة الطائفية والقومية عن كل المؤسسات الخدمية والثقافية العراقية في الخارج. وعدم تعيين من لا يعرف عن الجالية ولا المركز او المؤسسة غير الملايين التي سيتقاضاها عن منصبه. او يجيرها لأبناء طائفته او قوميته! ويطالبون بإبقاء من نجحوا في عملهم في فتح ابواب المؤسسات العراقية لأفراد الجالية بعيدا عن التعصب الطائفي او العرقي والقومي، كما هو الحال في ما يخص المركز الثقافي العراقي في لندن.



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف العراقي والطائفية
- هل نستعير وزراء من الصين!
- اين انت ياريس؟
- من اشترى حاتم سليمان
- الارهاب الاسرائيلي وقشة الامم المتحدة
- مأساة المدارس في العراق
- شهدائهم بالأسماء وشهدائنا بالأرقام
- درس التحالف الإيراني- التركي ضد العراق
- العدالة الخاطئة، إرهاب
- دروس في التاريخ
- حراشف و.. درر
- الفساد الاداري في الواق واق!
- بلا صمت
- أواخر أيام الرئيس
- الأكراد..ومأساة كركوك
- الثورة الخضراء
- الوزارات العراقية بين التخصص والأداء
- العراق يصيح (أدير العين ما عندي حبايب)
- فارس يرحل وتبقى الكلمة
- زمننا المترهل وزمانهم..!


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابتسام يوسف الطاهر - لكم محاصصتكم ولي عراقي