أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض جواد كشكول - كيانٌ سفيه














المزيد.....

كيانٌ سفيه


رياض جواد كشكول

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


كيانٌ سفيه

عند إنتمائي لحزبي الفقير
حتى من المنتمين
كنتُ أغضُ الطَرفَ من أعينهم
حتى من المتسولين
كادتِ المناهج المتشابهةُ تستوي
حتى من القائمين
كم تمنيتُ لحزبي الإنتشار
حتى لو كان وباءً للمعدمين
فأنا زوبعةٌ تجتاح أنا للوصول
حتى لو كان منصباً عاماً
بين كل الأنظمة المختلفةَ عن أنظمةِ الجائرين
لكنها وريقاتٌ لا ترتوي بدمٍ يسيحُ على الأرصفة
نحن حزبٌ لا وجود له بين كراسيهم
و في كهوفهم
و في مواخير الساسةِ المنتشين
يسكرونَ بموتنا حَدَّ التوافق
يلهثونَ لتفتيت الحشودِ
يتبولونْ على مظاهراتنا
هل صرنا مَرافـِق
أيها الفاسدونَ بين بيوضٍ لن تُفَقِسَ
هل تسهرونَ على التشبُثِ بالبوائِق
أم نحنُ قومٌ لا تُدارُ أمورنا بيدِ الحقائِق
متى تنزلونَ من كراسينا لتحكمنا
النساء
فأنتم أشباهٌ لهم لا بينكم شخصٌ
يَدِلُ على الرجولةِ والشهامةِ
و الوفاء
دُمتُم كما النسرُ يعيشُ على الفطائِس
الكلُ مرأوسٌ يُحيكُ لنا الدسائِس
ما فيكُمُ غير التناكُحِ بالشراكاتِ والحُكمِ بائِس
إستنزِفوا ما تُأمرونَ
فاليومُ آتٍ لا مَفَرَ ستُأسَرُون
كمثلِ فعلكُمُ بقهرٍ تُقهَرون
اليومُ ليس كيومِ الله مخفيٌ عن الناسِ
ستُضرَبونَ بالنَعلِ أو حتى بفاسِ
ستُحاسبونَ حِسابَ شعبٍ قاسِ
وحينها
سيكونُ حزبي بعيونكم كما أنتم كيانٌ سفيه
لا يحكُمَ الفرهودَ
إذ نحن كيانٌ فقير
والشعب تعودَ حاكِمَه دوماً حقير
و نحن آبناءُ الخيرِ ما فينا من حُبٍّ
نزرعه لكم
والحاكمون لكم من نفسِ الحصير
عيشوا لهم مُصَفِقون
عيشوا كما لا ترغبون
فالثورةُ لا تحيى بكم يا نائمون
وتقولون عن حزبنا
كيانٌ سفيه
يا خائبين وأنتمُ أصلاً كيانٌ سفيه

ريــاض جـــواد كشكــول
2015



#رياض_جواد_كشكول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانوا كما لٓم نٓعهَد
- ماذا ترى
- لوحُ الخلود
- رسالةٌ الى / المُتصَرِف
- يا فردوسها
- جماعة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض جواد كشكول - كيانٌ سفيه