رياض جواد كشكول
الحوار المتمدن-العدد: 4789 - 2015 / 4 / 27 - 23:39
المحور:
الادب والفن
يــا فـردوسُهــا
،،،
ما أسترقتُ السمعَ يوماً
من عيون اللهِ كالشلالِ دمعاً
حينَ ماتَ في طريقِ الحقِّ
قديسٌ مُحملُ بالسلامِ
و بالمحبةِ والوِئامِ
شيعوهُ إلى عيونِ اللهِ
منزوعَ الصِفاتِ
فلا عِظامٌ باقياتِ
ولا دِماءٌ صافياتِ
لوثوها عِهرَهُم
منعوا عنهُ الفُراتِ
وأستشاطوا حينَ كـَبَرَ رأسَهُ
صَوبَ دربِ الراقِصاتِ
خَطَ معزوفةَ ثورتِهِ
موسيقى خلودٍ للرواةِ
بَعثَـرَ ما خطوهُ من تأريخِ السوادِ
وبنى دولةَ أحرارِ الجِهادِ
خلدوهُ بقتلهِ
كعبةً في كلِ وادي
فتناثرتِ الدِماء
على بقايا آدمَ الأرضِ إشتياق
إستبشرت كلُ بقايا الأنبياء
الأوصياء إستنجدوا قطراتهِ
ما سِرُّ نشرَ كَ للرسالةِ
في حكوماتِ التسلُطِ والبغاء
ما كان بوحُكَ يا سليلَ الأتقياء
حتى شياطين الكراسي طأطأت
منك حياء
يا فلذاتُ نبيِ الفقراء
يا بن خيرِ الأوصياء
لا زال صوتُكَ ثائِراً
لا زال خصمُكَ خائِراً
وأنت قدوةُ بوحنا
تبِعَتكَ أحرارُ البرايا
حتى ملائكةُ السماء
يا قِبلةَ الثوارِ في زمنِ التَسلُطِ
يا جَنةُ الله
يا فِردوسُها
يا حُسيـنُ كربلاء
،،،
ريــاض جـــواد كشكــول
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟