أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض جواد كشكول - لوحُ الخلود














المزيد.....

لوحُ الخلود


رياض جواد كشكول

الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


لَـوحُ الـخُـلـود

،،،،

سأمحو من اللسعاتِ آثارَ الورود

وأمنحها رحيقَ الروحِ في زمن الصدود

وأنثرُ ما تشتهيهُ مطامعي صوبَ الخدود

سأنسىٰ-;- كلَ أسرارِ الحكايا والوعود

تعالي ها هنا قبرٌ وآبارٌ و محوٌ للحدود

أيُعقَلُ تتركُيني بجودِكِ وألتحفُ الوجود

سأمنحُكِ سكاكينَ الخطايا ليقتلني الحشود

أنا لازلتُ آدمَ أرمي الوَصلَ وقد خِنتُ العهود

وأنتِ أفعى حواءُ ترومَ الوصلَ في كـُتُـبِ الجدود

فما فِردوسُ ربي بنافعةٍ بلا لمسِ الـزنود

ولا فردوسَ ربي بـِشافعةٍ إذا وَهَـنَ الشَـرود

تعالي نحضِنُ الزفراتِ يا نسَـقَ العَنـود

و نحلَمُ في خطايانا و نقترفُ الصعود

علىٰ-;- أعتابِ نيرانٍ تُساورنا ونختلجُ النهود

ونلعبُ في مفاتنِنـا و نستبقُ الموالدَ يا ولود

فلا صبراً يُراودنـا ولا لذاتٍ توافيها الردود

تعالي نركبُ الدُنيا فلا فهداً إذا ما كُنا فهود

نُمارسُ ما تُعَلِمُنـا غَـرائِـزنا و نـوقدُها وَقـود

فما نفعُ مطامعنا بكُلِ جنانِ الكونِ والفعـلُ رَقـود

تعالي نرسم الحركاتِ لوعاتٌ وبعدَ سكونها حتماً نعود

تعالي حَركِـي الفرشاةَ بـألـواني يـا لوحَ الخلٓ-;-ود

،،،

ريـاض جـــواد كشكــول






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالةٌ الى / المُتصَرِف
- يا فردوسها
- جماعة


المزيد.....




- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض جواد كشكول - لوحُ الخلود