أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر محمد الوائلي - انتخابات الشرك بالله في بريطانيا...!














المزيد.....

انتخابات الشرك بالله في بريطانيا...!


حيدر محمد الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 07:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتخابات الشرك بالله في بريطانيا...!

حيدر محمد الوائلي
[email protected]

مع اقتراب موعد الانتخابات العامة في بريطانيا في السابع من شهر ايار، انتشرت ملصقات لجماعة اسلامية في بعض شوارع مدن في بريطانيا نصها
(Warning... Voting for Man-made law is SHIRK. Associating with Allah)
(Islam the right campaign)
وترجمة ذلك:
(تحذير. التصويت لقانون من صنع الانسان شرك. ارتبط مع الله). (حملة الأسلام الصحيح)!!

طبعاً هؤلاء المروجين لهذه الملصقات يتنعمون بمنافع اجتماعية ممتازة في بريطانيا وفق قوانين من صنع الأنسان!
يراجعون مستشفيات مجانية لهم ولعوائهم وفق قوانين وتشريعات صارمة تحفظ حقوق المرضى قام بتشريعها الأنسان!
يسكنون ببيوت مدعومة حكومياً وبخدمات كاملة وفق تشريعات سكنية ممتازة من صنع الأنسان!
لهم كامل الحرية في التعبير وفي فتح مراكز خاصة بهم وحتى في الترويج لتفاهاتهم كما حصل بنشر ملصقاتهم تلك في التحذير من المشاركة بالانتخابات العامة البريطانية وتكفيرهم للمشاركين وهو دلالة مصطلح (الشرك) الذي استخدموه، وبالرغم من ذلك لهم حق التعبير وهذه تشريعات من صنع قوانين الأنسان!
لو اعتدى عليهم احد او شتمهم (رغم استحقاقهم لذلك) فسيتم محاسبة المعتدين بتهمة العنصرية وفق تشريعات صارمة من صنع الأنسان!
يتجولون بشوارع نظيفة وحدائق خلابة ونظام سير ومرور مميز من صنع الأنسان!

هم قدموا لبريطانيا أما طالبي لجوء انساني أو سياسي وكثير منهم احتال وافترى لينال هذا الحق!
منهم طلبة جاء لطلب العلم في ارقى جامعات العالم في بريطانيا، ومنهم من جاء ليعمل بالتجارة في ارض ترعى حقوق العمل.

ماذا يتصورون بترويجهم لتلك الملصقات التي تثير الكراهية على الدين الأسلامي؟ ولماذا هذا التشويه المتكرر بأسم الأسلام؟!
في بريطانيا كما في غيرها من البلدان، هنالك سلبيات وايجابيات من الممكن التعاطي معها، والسياسيين انفسهم في هذه البلاد يتجادلون ويتناقشون ويطعنون ويبقى في اطار السياسة.
لماذا لا يناقشون هؤلاء السياسة ويشكلون حزباً سياسياً خاصاً بهم ويكفوا عن لصق تفاهاتهم بالدين الأسلامي ويستهدفون عرفاً دولياً سامياً مثل الأنتخابات ويكفوا عن لصق ما ينشرون بأسم الأسلام!
لا اعرف لماذا يستمرون هؤلاء بالعيش في هذه البلاد التي قوامها (الشرك) كما يزعمون؟!
لماذا لا يذهبون للعيش في المملكة العربية السعودية أو افغانستان حيث –وكما هو معروف- هي بؤرة ومصدر الهام هذه المجاميع؟!
لا غرابة أن يتنعم الحاكم في الخليج بسلطة صارمة واستحواذ على كرسي العرش قروناً يتوارثونها ويبطشون بها ما دام أمثال هؤلاء ورجال دينهم هم كبار رجال الدين هناك.
لذلك قرب رجال السلطة في تلك البلدان رجال الدين امثالهم وعدوهم مفتين واصحاب مدارس فكرية. كيف لا؟! وهي تمدهم بالدعم المذهل أن يبقوا في السلطة رغم انف الشعوب فاختيار الحاكم أو الأنتخابات شرك.
الشرك كما هو معروف في الأسلام هو أعظم كبائر الذنوب وترتيبه الأول من حيث الكبائر، وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله.



#حيدر_محمد_الوائلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الحلة والزرقاء
- مَقتَلة في الشعيبة
- سلامي من قلبي حُسين
- يوميات
- بين فكي نقابة الصحفيين العراقيين
- ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين
- وشاح الحروف العربية بألوان الاعظمي وشعر طه
- وشاح الحروف العربية بألوان فريال الاعظمي
- الأنتخابات والكلاوات
- رأي في الأحلام وحقيقتها وتفسيرها
- ذئب الأنبار ونعجة ميسان
- عاش ابو خليل
- الزوج لا يسمع وابتلت الزوجة
- إكتسب خبرة من هذا المدير
- الأسلام شرفٌ وصمه المسلمين بالعار ج2
- الأسلام شرف وصمه المسلمين بالعار ج1
- فوك الحمل تعلاوة
- البرلمان وقصة المائدة الكبيرة
- برلمان المستهترين
- احصائية بخسائر العراق على مسؤوليه


المزيد.....




- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
- فيديو.. انفجارات قرب محطة زابوريجيا النووية
- بركان ثائر يربك حركة الطيران بإقليم تينجارا الأندونيسي
- تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر محمد الوائلي - انتخابات الشرك بالله في بريطانيا...!