الامهات , لا حقوق قانونية , ولهن الجنة ...

عندليب الحسبان

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 09:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

نشاط اجتماعي وحراك برلماني ينشدان تحصيل حق للأم الأردنية _ التي تنافس الرجال بل وتتفوق في مستويات التعليم _ لقبول وصايتها القانونية على أبنائها القاصرين في حالات إجراء تدخلات جراحية لهم في المشافي ..!!!
هل ينجح هذا الحراك البرلماني ؟ أم كالعادة سيصطدم بغيلان المحافظة على أوهام الهوية والعادات والتقاليد ونواب البورصة التشريعية ؟!!.........الهوية ..!!!!...بصدق , لا أدري ما هي هذه " الهوية العظيمة " التي يهددها ضلع قاصر , وأعوج أيضا ....؟!!
هذا التشريع الغريب , ابن الحضارة الماكرة التي بناها لصوص التاريخ في غفلة من الحُب الذي بذرته نساء الحقول ,ليراكموا من حَب السنابل ملكيات مادية ومعنوية لهم ولبنيهم , ثم يدسوها في صكوك ونصوص من ورق ونار تأكل مشاعرنا وتحرق حقوقنا إلى ما شاء السلطان ...
هذا التشريع البالي وإخوانه أبناء الزمن الغابر الموشوم بالتمايز من رأسه حتى أخمصه , ومن كل حرف وكلمة في نص , يصرون أن ينسجوا لنا نحن النساء ثوبا من حديد صدئ , ينز علينا دماء وجرائم شرف ...
وجود مثل هذا التشريع الأخرق واستمراره يؤكدان أننا دون أدنى شك نعيش في مرعى لا في دولة , وهذا يعني أننا كلنا في المرعى معز , تيوس وعنز ...
دوما تقولون لنا الجنة تحت أقدام الامهات ,
بالنسبة لي اسحبوا جنتكم من تحت قدمي , واعطوني حقا انسانيا واحدا لي على هذه الأرض ,
اعيدوا لي حقوق أمومتي , والا أطالبكم بحليبي الفائر في جسد ابني ...........!!!

#عندليب_الحسبان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل