أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المنعم عرفة - قانون الكارما.. محكمة العدل الإلهي















المزيد.....

قانون الكارما.. محكمة العدل الإلهي


محمد عبد المنعم عرفة

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 20:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما نتكلم عن الكارما فنحن نخوض صراع قبول هذا المصطلح الدخيل على مجتمعنا أو رفضه ورفض كل ما يحمله من معنى، إن مصطلح (كارما) هو مصطلح قديم جاء من الحضارات الآسيوية القديمة بالتحديد الديانتين الهندوسية والبوذية، نحن لا نأخذ العلم بأكمله من تلك الحضارات وإنما نأخذ ما يتناسب مع ديننا ومعتقداتنا ونترك ما يخالفها وإذا عدنا لأصل العلوم كلها فمصدرها جاء من الأنبياء وبعد ذلك تعرضت لبعض التحريف والإضافات الشخصية من قبل البشر عبر الأجيال ولذا فإن كل علم يحوي جزء من الحقيقة ونحن بذلك نبحث عنه ونجده حينما يتطابق مع الدين الكامل ديننا السماوي الطاهر.
نعود لمصطلح (الكارما) هي النوايا الإرادية والأخلاقية وغير الأخلاقية، وإذا تم ارتكاب عمل ما دون قصد أو نية ، فهو عبارة عن كارما، كل التمنيات الصادرة عن (الأنا) تشكل كارما وتشكّلها هذا يظهر في هذه الحياة وفي المستقبل البعيد أيضا.
بصورة أخرى الكارما هي رد فعل كل عمل تقوم به سواء كان عملا جيدا أو عملا سيئا فسيصيبك نتيجة عملك بشكل حتمي حتى وإن طال الوقت فلكل عمل ارتداد معين وهكذا تصبح الكارما إما ايجابية وإما سلبية
ويعتقد في الديانة الهندوسية والبوذية بأن الكارما السلبية قد تتراكم بفعل الحياة السابقة للفرد أي ما تحمله أعماله عبر انتقاله من حياة إلى حياة بناءا على فكرة التناسخ.. وهو وجود لحياة في الدنيا نعيشها قبل حياتنا هذه، ووجود لتراكم كارما سلبية عبر سلسلة من الحياة التي عشناها سابقا..
هناك نوع آخر من الكارما السلبية وهي تراكم الكارما السلبية خلال مسيرة الحياة نفسها وهي التصرفات غير اللائقة وكل ما ينظر إلى الكون بشكل سلبي.
فكرة الجزاء والعقاب
إذا نظرنا إلى معنى الكارما من وجهة نظر ديننا ومعتقداتنا فهو الجزاء على فعلك وكأننا نقول كما تدين تدان، بالفعل هذه هي الكارما أو بمصطلح آخر العدل الإلهي، عندما اطلعت على هذا العلم قبل عدة سنوات لفت انتباهي
يجب الحرص الشديد على الاعتراف بذنوبك و التوبة منها والاستغفار لأنك عندما تقوم بعمل فلابد لنتيجته أن تصيبك أو تصيب عائلتك ولا يزول عنك هذا الجزاء أو حتمية وقوعه إلا إذا اعترفت بما فعلت أمام الله واستغفرت.
إن الكارما قانون نعيشه في حياتنا اليومية ونعلم به ونعمل به دون أن نطلق على هذا العمل والفعل مصطلح ما لكننا نتقنه ونعرفه وأحيانا عندما يظلمنا أحد نقول (كله سلف ودين!)، وأحيانا نرتكب ذنوبا ما ثم نصاب بمرض ونحن نقول إن هذه كفاره لما فعلته يداي.. نحن نعيش قانون السبب والنتيجة قانون الجزاء قانون العدل الإلهي قانون الكارما دون أن نطلق عليه أسم معين.
وهذا أيضا ما حذرنا به الله عز وجل في كتابه الحكيم
(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران165
{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }الشورى30
{فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }النحل34
وهناك الكثير من الآيات التي تدل وتحذر من المصيبة التي قد تصيبنا بسبب ما ارتكبته أيدينا
احدى السيدات تروي ما حدث لها حيث تقول: كنت في عجله من أمري وأردت أن أذهب إلى مكان ما وعندما تحركت بسيارتي صدمت سيارة كانت تقف خلف سيارتي دون قصد لا اعرف إن كنت قد تسببت بأذى للسيارة لأن الاصطدام كان خفيفا ولا يمكنني ترك ورقة اعتذار برقم هاتفي لأني فتاة لا أعرف من ممكن أن يكون صاحب السيارة.. اتصلت بأخي أستأذنه بأن اترك رقمه بدلا مني حتى يتفاهم مع صاحب السيارة فكانت إجابته اتركيه واذهبي لعملك فأنا كثيرا ما أجد سيارتي قد صدمت دون اعتذار أو رقم هاتف يعوض لي حقي، تكمل السيدة ذهبت وأنا اعرف بقانون الكارما وكنت استغفر وأقول أتمنى أن اخرج من عملي لأجد سيارتي قد صدمت لكن المفاجأة كانت عندما عدت إلى المنزل ووجدت سيارة أخي هي التي صدمت وقد كانت الصدمة بالغة وكلفته مبلغا لتصليحها.
تكرر الحدث نفسه مع شخص مختلف، كانت حالته المادية سيئة وقد اصطدمت سيارته بسيارة تقف بجواره كانت فاخرة جدا فترك ورقة عليها برقم هاتفه، حينما اتصل عليه صاحب السيارة الفاخرة أخبره بأنها قد تكلفه مبلغا باهظا فأجابه الرجل: "أنا راتبي قليل جدا لا يمكنني تسديد المبلغ دفعة واحد لكني أشعر بمسؤولية ما سببته لسيارتك ومستعد أن أسدد المبلغ على شكل دفعات كل شهر"
سأله صاحب السيارة الفاخرة: "وماذا تعمل؟»
أجابه: محاسب في أحدى الشركات الصغيرة
فطلب منه الرجل صاحب السيارة الفاخرة العمل عنده في شركته الضخمة براتب مضاعف نظرا لأمانته التي أعجب بها.
انتبه لما تقول أو تفعل
أنها الكارما أو الجزاء..
هناك :
- كارما الفرد وهو الجزاء الذي يصيب الفرد نفسه سبب سوء فعل وقول فيقع بشر أعماله أو يناله خير مقابل إحسان قدمه
- كارما الأسرة.. في كتاب (للازاريف) عن طفلة ولدت وهي تعاني من تشوه في القلب ترى ما الذنب الذي فعلته هذه الطفلة؟ وعند متابعة الحالة وجد بأن والدتها أثناء فترة الحمل كانت كثيرة الغيبة والنميمة!
- كارما المجتمع.. وجميعنا نعرف أن المجتمع الظالم يصاب بقلة الأمطار أو أن تصيب هذا المجتمع كارثة عواصف أو مرض وكارما الكرة الأرضية مثل مشكلة ثقب الأوزون وارتفاع الحرارة وذوبان القطب الشمالي وغيرها {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}الروم41
إذن ماذا علينا أن نصنع ما هو علاج الخطر الذي قد يصيبنا أو يصيب أسرتنا أو مجمعتنا بشكل عام ؟
اعترف بذنبك
ما علينا فعله هو الاعتراف بذنبنا وطلب الاستغفار والتوبة فصلاة الاستسقاء تطفئ غضب الرب وتغفر الذنوب فتنزل الأمطار {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ }هود52
والاعتراف بالذنب والاستغفار والتوبة يجب أن يكون بقلب صادق ونية خالصة لله.. ينقل لنا (لازاريف) قصة إحدى الحالات التي عرضت عليه فقد جاءته سيده تشكي مرض ابنها الذي علاجه مستحيلا ففكر لازاريف في انه لو اخبرها بان علاجه مستحيلا سيتسبب في قلقها وحزنها بشكل مضاعف وسيتضايق هو أيضا لذا قال لها عند التوجه لله فأنك ستتجاوزين أية عقبة، بعد زمن عادت له المرأة لتخبره بما حدث فقد كانت تصلي وتحافظ على الحب في روحها ولا تتهم أحدا بشيء تماما كما نصحها لازاريف وأن تتعلم رؤية الإرادة الإلهية في كل شيء، وأن تتعلم أن لا تقتل الحب عندما يتحطم كل ما هو بشري و أن تحافظ على الحب عندما يتساقط كل ما هو عزيز عليها وان تتعلم أن تعيش بحب، تقول: لقد صليت ولم تحدث أي تغيرات هل تعلم متى بدأت التغيرات؟ عندما سلمت لواقع أن ابني مصاب بمرض مستحيل علاجه وصليت دون أن ابني آمالا أو أنتظر أية نتيجة، فأخذ الطفل يتغير و بعد شهرين ذهبت به للطبيب فوجد أن ابنها قد شفي تماما من مرضه.
وهنا نقول أننا علينا أن نركز على النية الخالصة في العمل والصلاة والدعاء ليست من اجل الحصول على مال أكثر وصحة وسعادة وإنما للارتقاء بأرواحنا من عالم الدنيا إلى عالم النور ونشر ما نطلبه ونتمناه لنا من خير للناس أجمعين دون أنانية منا..
كان سيدنا الحسين عليه السلام حين يستمع لوالدته السيدة الزهراء عليها السلام وهي تصلي في محرابها وتدعوا لجيرانها واحدا تلو الآخر وبعد ذلك تدعو لبيتها وأبنائها وعندما سألها أجابته: «يا بني الجار قبل الدار».
الحب لكل العالم
لو أننا جميعا بدأنا بطلب الاستغفار للجميع دون تمييز لا تقل بأن هل الله سيستجيب دعائي لجميع خلقه؟
ولماذا لا يستجيب الله دعاءك لجميع خلقه!
تخيل لو كان كل من على الأرض يطلب المغفرة والتوبة لكل سكان الأرض لكنا في سلام دون حروب ولا أمراض، قد تعتقد بأن هذا أمر مبالغ به إذن تمعن بالمجتمع الذي تعيش فيه كم من البلاء كنت تعتقد بأنه سيصيب مجتمعك ونجي منه؟
ابدأ اليوم بالدعاء للمجتمع وللناس أجمعين وتذكر كل القوانين التي ذكرتها..
* تذكر بان أفكارك تصل إلى عقول البشر وإننا جميعا متحدون
* تذكر بأن الحب في عقلك وقلبك يؤثر في الكون كله فترتسم ذرات الماء لتحمل في طياتها الشفاء لك ولغيرك من الناس
* تذكر بأنه كل ما تراه حولك هو انعكاس لما في داخلك فتوقف عن انتقاد الناس والبحث في قبائحهم، سامحهم وأرسل لهم الحب واطلب من الله المغفرة لهم و أن يهديهم للطريق القويم
وواجه مخاوفك بكل شجاعة وتحدي لتخترقها وتجدها تتلاشى أمام قوتك، وكن على علم بأننا جميعا لنا ادوار مختلفة وباختلافنا تستمر الحياة وان هناك من يماثلك ويشبهك ليكمل اتزان حياتك
و بتعلمنا من خبراتنا واعترافنا بأحطائنا نمنحها حقها لتسري وتذهب دون أن تترك آلامها عالقة بنا، وعلينا أن ننتبه لرسائل ترشدنا لاحتياجاتنا وأن هناك دائما بديلا لما نفقد، ولا تنسى بأنك أنت المسؤول عما حدث وما يحدث وما سيحدث.



#محمد_عبد_المنعم_عرفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن الإستمتاع بالحياة [3]
- رحمة الصوفية (إهداء للعزيزة الكاتبة فاطمة ناعوت)
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [19]
- الحج والجهاد في الإسلام.. رؤية الإمام المجدد السيد محمد ماضي ...
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [18]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [17]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [16]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [15]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [14]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [13]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [12]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [11]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [10]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [9]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [8]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [7]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [6]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [5]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [4]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [3]


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المنعم عرفة - قانون الكارما.. محكمة العدل الإلهي