أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المنعم عرفة - الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [17]















المزيد.....

الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [17]


محمد عبد المنعم عرفة

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 01:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإمام والإصلاح الاجتماعي
من أهم القضايا التي شغلت فكر الإمام أبي العزائم قضية الإصلاح الاجتماعي للفرد خاصة وللمسلمين عامة.
عاش الإمام في عصر تجرع العالم الإسلامي فيه مرارة الاستعمار الغربي الذي سيطر على مقدرات الشعوب وسلب الأمة حريتها وأفقدها هويتها الإسلامية وطمس حضارتها التي أخرجت أوربا من ظلمات الجهالة ورق إلاستعباد إلى نور الحرية وآفاق الفكر والعقل السليم. كان هذا الحال يعن للإمام . وهو يتوق إلى المجد الذي فقده المسلمون ويبحث جادا ومنقبا عن أسباب وطرق علاجه ووسائل عودته. فيرى أن البداية الصحيحة والأساس القوى أن يبدأ الإصلاح من الفرد ثم المجتمع الإسلامي العام فتناول ذلك من خلال خطبة ورسائله ووصاياه، وعالج قضية الإصلاح الاجتماعي للفرد باسلوب عصري شيق وروائي على هيئة مسرحية (محكمة الصلح الكبرى) عرض فيها مطالب النفس والروح ورغائب الجسد وكيف يمكن للإنسان تحقيق التوافق والانسجام مما يحقق لـه التوازن النفسي والاجتماعي ويقضي على الصراعات الداخلية التي تتنازعه. وقد تجعل منه إنسانا يقتل من بني جنسه من أجل رغائب الجسد أو يهيم في البوادي والقفار من أجل مطالب الزواج، وكل ذلك من ألوان التطرف التي تميل بالإنسان إلى هاوية سحيقة من التردى والتخلف وتجعله أسيرا لشهوته أو رغبته، فكان بذلك قد وضع بميزان الحكمة وقسطاس الحكيم الدواء الناجع لإصلاح الفرد داخليا وتهيئته لأن يكون عضوا صالحا في المجتمع الإسلامي العام يبني ولا يهدم ويشيد ولا يبدد.

ثورته على الواقع الاجتماعي للفرد المسلم:
أراد أن يلهب روح الحماس ويوقظ الحمية في قلب الفرد المسلم حتى يتعهد نفسه بالإصلاح، فيقول مخاطبا كل فرد في المجتمع مذكرا إياه بمجد أجداده المسلمين الذي فقد ويجب أن تحن إليه نفس" يحق للنفس الإنسانية أن تحن إلى المجد، حنين الظمآن إلى الماء في اليوم الصائف في الصحراء، وكيف لا والمجد حياة النفوس؟ كيف يرضى الإنسان بالحياة البهيمية التي بهجتها الأكل والشرب والنكاح؟ بل هي أدنى من حياة البهائم، فأن بعض الحيوانات يشعر بالحياة الحقيقية التي تشبه الحياة الإنسانية فترى الكلب يفضل المدافعة عن أصحابه وهو جائع، فينسى شهوة الأكل، والديك يفضل المدافعة عن الدجاج إذا رأى ديكا آخر حتى يسيل دمه ولا يحس بالألم ولا بالجوع وهي أدنى الحيوانات، ومن أنواع الحيوانات ما يشعر باللذة المعنوية كالخيل في المسابقة ويلتحق بها الحمير والبغال، إذا كانت تلك الأنواع الدنيئة تستعلي فيها على ملاذ الحس فالإنسان أولي".
ثم يلهب الثورة داخل الإنسان حتى يهب لأجل نيل حريته وفكاك أسره وقيده فيقول "الإنسان في الحقيقة خلقه الله حرا، مريدا، وتلك الحقيقة مهما اخفتها العوامل القوية بعامل السحر أو الخويصة او الشعوذة أو القوة القاهرة بالظلم، والعلو بغير الحق، فإنها لا تلبث إلا ريثما تتنبه تلك الحقيقة- بسبب تلك العوامل- التي أمنيتها التي سلبها منها العاملون لنفعهم الخاص، فتأبى تلك النفوس إلا نيل المجد ولو ببذل الرؤوس، وإن لتلك الغاية خمرة تجعل الجبان شجاعا والبخيل كريما والخامل نابها، حتى تكون عظائم الأمور صغيرة في نظره، والرجل المهيب محتقرا أمامه.

لابد لرئيس العائلة- ولو كان والدها- أن يسارع إلى محو الظلم والتظالم والعمل بالإنصاف والتناصف معتقدا أن هذا يحفظ لـه سيادته، ومجدا لعائلته- ولو ناله في سبيل ذلك الآلام والشدائد- وإن العائلة تمثل الأمة المستقلة تمام الاستقلال: يكون الوالد ملكا، والأبناء وزراء وعمال وأعوان وفعلة، كل فرد منهم يسعى لخير جميع العائلة بذلك يدوم لهم المجد"

التنازع مرض يفرق الأمة وعلاجه الرجوع إلى الحق:
شغل بحال الأمة وتنازعها وعدم استيعابها لقوله تعالى ( وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )(لأنفال: من الآية46) والتنازع مذهب للقوة. لذلك يقول "التنازع فطرة الوحوش الكاسرة، وصفة الشياطين، وعمل الجاحدين بالله، لكنا نحب التنافس في الفضائل ونكره التنازع في الرذائل، ولكننا قد نهمل تحصيل العلم النافع حتى نجهل الفرق بين التنازع والتنافس، فتنقلب الحقائق في أعيننا، فنرى الشر خيرا، والخير شرا، ولا أدل على ذلك مما نحن فيه:
قال العربي :
يقضي على المرء في أيام محنته ** حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
والواجب علينا أن نتدارك الأمر بالرجوع إلى الحق، فإن الحق فوق الخلق وخصوصا في وقت الشدائد الفادحة التي يتعين عليها فيها التعاون على البر والتقوى، لأن مقصد الأمة واحد، وهو أن تعيش حرة مريدة مستقلة".

أثر الإمام المجدد أبي العزائم على الحياة الاجتماعية في عصره:
في مجال المال والاستثمار كان الإمام يدعو المصريين في عصره إلى العمل الجاد المثمر، فكان يدعوهم إلى تكوين الشركات الزراعية والتجارية والصناعية قائلا : "يجب ألا يترك المسلمون الأغنياء غيرهم يستثمر أموالهم، ويثري على حسابهم، ويستخدمهم كطاقة بشرية واقتصادية فتستغني شعوبهم بقدر ما تفتقر شعوبنا".
ولقد كان "طلعت حرب" مؤسس بنك مصر في كل خطواته قبل وبعد إنشاء البنك يتوجه إلى الإمام أبي العزائم في ذهبيته بالعجوزة يطلب منه الدعاء الخالص والتأييد الروحي من قلبه الكبير، وكان الإمام أبو العزائم يطلب منه الدعاء الخالص والتأييد الروحي من قلبه الكبير، وكان الإمام أبو العزائم يطمئنه في ذلك ويشرح صدره. فانتشرت شركات بنك مصر وازدهرت مصانع الغزل والنسيج والملاحة وغيرها. وكان سرور الإمام أبي العزائم عظيما عندما ارتدى الملابس التي صنعت في مصر لأول مرة واقتدى به عدد كبير من أتباعه ومريديه.

لقد ألف الإمام أبي العزائم سلسلة من الكتب تعكس مدى اهتمامه بالمجتمع في أطواره المختلفة. محليا وعربيا وإسلاميا وهي كتب "الإسلام دين الله، والإسلام وطن، والإسلام نسب".
والإمام أبو العزائم يرى أن الصوفي الحق يعلم أن واجباته متعددة ومتفرقة ويحاول أن يوزعها نحو نفسه، ونحو ربه وأولاده، وإخوانه، وأقاربه بدقة لا يهمل في أداء واجب منها لشغله بواجب منها عن غيره. وهو يهتم بالوقت وتنظيمه ومعرفة أوجه اتفاقه حسب أولويات الفروش والواجبات التي يطالب بها الفرد المسلم فيقول: "لا يعد المريد سالكا على الطريق إلا إذا علم بواجب كل وقت، وعرف المبدأ والمرجع والمقدم والمؤخر، وتمكن من معرفة نفسه ونوع أمراضها ودوائها، وكيفية تزكيتها وما هية وسائل كمالها، حتى لا يقع في صغائر الأمور التي تشتبه عليه لشدة خفائها. كما يحصل من بعض المريدين الذين يسارعون إلى عمل النوافل، ويتساهلون في عمل الواجبات، من بر الوالدين أو صلة الرحم، أو نجدة ملهوف، أو عيادة مريض، أو جهاد في سبيل الله، أو اكتساب رزقه ورزق من يعولهم، فقد يكون شيء من هذا واجبا يقتضيه الوقت فيتركه ويقبل على الأوراد، ويكثر من الصيام والقيام والتعبد في خلوة عن الناس حتى يصير وليس عنده وقت لعمل المطلوب منه في الحياة، فتتحول تلك النوافل إلى معاصي على المريد من حيث لا يعلم".

جهاد الإمام أبي العزائم من أجل جمع الكلمة:
استخدم الإمام أبو العزائم كل ما يملك من وسائل من أجل جمع كلمة الأمة ووحدة صفها، وما ترك منبرا من منابر الدعوة إلا نصح ووعظ، ومؤلفاته ودروسه مملوءة بالعديد من الوصايا والنصائح التي تزخر بزاد قوي من أساليب الدعوة إلى الاجتماع ونبذ التفرقة، وكتب في المجلات والجرائد التي كانت تصدر وقتذاك. ومما كتبه ينصح الأمة بأسرها:
"خير وسيلة لنيل الخير أن يثق كل فرد من الأمة بنفسه معتقدا أنه جندي من جنود الوطن فيضع نفسه حيث يكون الخير للأمة، فإن كان من أهل الشورى فمعهم، وإن كان من أهل التنفيذ فمعهم، وإن كان من العمال الذين يجب عليهم ملازمة أعمالهم الضرورية للأمة لزم أعماله من زراعة أو صناعة أو حرفة أو تجارة، والفساد إنما يحصل بقيام كل واحد بعمل مالا يحسن وترك ما لابد منه. وأهم ما يجب علينا الآن عمله تكوين الأمة حتى تكون جسدا واحدا ويكون كل فرد ككل عضو في الجسد، وبذلك تقهر الأمة أعداءها ولو اجتمع عليها كل من بأقطار الأرض".
وفي جريدة الأخبار نشر للإمام مقال بعنوان "حول الحالة الحاضرة- الدين النصيحة) ينصح فيه الحكماء والعلماء والتجار والصناع ورجال الأحزاب.
ومما قاله لرجال الحكومة:
"إنكم أفراد من الأمة، وما تمتعتم به من نفوذ الكلمة ومن واسع النعمة، ومن الجاه والعزة، إنما هو بالأمة ومنها، فإذا عاديتم الأمة وهي مصدر الخير لكم، وأرهبتموها بالحديد والنار قتلتم نفوسا أنتم في حاجة إليها، وأضعتم ثقة من القلوب لا غنى لكم عنها، وفتحتم على الأمة أبواب الشر من الجبن، والعمل على نيل السلامة بالمكر والخديعة، فيهملوا الواجب عليهم من التعليم والتجارة والصناعة والزراعة ويخرج بعضهم على بعض فيتفرقوا شيعا وأحزابا".
وخاطب رجال الأحزاب فقال:
"انظروا إلى ما آلت إليه حالكم. لقد أصبحتم أحزابا تتطاحنون، مع أن القصد واحد، وإنما الاختلاف لا سبب لـه إلا الطمع، أوربا كثرت فيها الأحزاب ولكن لكل حزب مقصدا خاصا به، والأحزاب أحزان في أمة تجاهد لدفع العدو الغاصب، والتفرقة في أمة لا قوة لها على دفع عدوها الرابض في عقر دارها هي موت أبدي ، فليضح كل فرد من الأمة بكل رخيص وغال لنيل الخير العام، وليحقر كل ر جل ما يناله من الجاه والسلطان الذي يكون فيه ذله وذل أمته".

ولم يكتف الإمام بتشخيص الأمراض في مجتمعه فقط بل قدم برنامجا شاملا للإصلاح والنهوض بالمجتمع ويرى أن الأسباب التي وقفت عثرة في طريق تقدم الأمة الإسلامية ورقيها وتحضرها تنحصر فيما يلي:
1- تهون الحكام بأحكام الدين.
2- ترك الحكام إقامة الحدود.
3- رغبة العامة فيما يفنى وإيثاره على ما يبقى.

ولكي يعود للمجتمع الإسلامي حضارته لابد من:
1- أن تكون اللغة العربية هي لغة التفاهم بين جميع المسلمين أو مع غيرهم.
2- أن يجتمع المسلمون على إمام واحد يكون هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان عربيا أو أعجميا.
3- أن تقام حدود الله، وأن يعمل بالكتاب والسنة.
4- أن تكون تربية المسلمين مؤسسة على التربية الدينية بحيث يكون التعليم أولا قاصرا على تعليم الإيمان، ثم القرآن، ثم يكون تعليم الصناعة والزراعة والتجارة، أو تعليم فنون الجهاد وتدبير المدن، أو سياسة المجتمعات.

وهكذا نجد أنه كرس حياته لخدمة المسلمين والنهوض بالمجتمع المسلم بكل الوسائل. حتى كان المسلمون هم شغله الذي يشغله عن نفسه ويقدمه على كل شيء في حياته. وتلك هي صفات الرجال الذين يعملون بإخلاص لربهم، سيرا على سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.

يتبع



#محمد_عبد_المنعم_عرفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [16]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [15]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [14]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [13]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [12]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [11]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [10]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [9]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [8]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [7]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [6]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [5]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [4]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [3]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [2]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [1]
- فن الإستمتاع بالحياة [2]
- فن الإستمتاع بالحياة [1]
- النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [2]
- النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [1]


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المنعم عرفة - الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [17]