أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطني الديمقراطي - في عيد الشغيلة العالمي : الثورة طريق الكادحين إلى التحرر و الاشتراكية














المزيد.....

في عيد الشغيلة العالمي : الثورة طريق الكادحين إلى التحرر و الاشتراكية


حزب الكادحين الوطني الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أيها الكادحون

يحل العيد العالمي للشغيلة هذا العالم في ظل وضع محلى يزداد فيه تفشى الإرهاب و غلاء الأسعار و ارتفاع نسبة الانتحار و اللجوء إلى التداين الخارجي و تدخل السفارات الامبريالية في تحديد السياسات بما في دلك فرض الانخراط في محاور سياسية و عسكرية و فساد الإعلام و تفاقم التهريب و بقاء قتلة الشهداء دون عقاب و تقاسم السلطة بين اليمينين الديني و الليبرالي و اشتداد الأزمة في التعليم و النقل و الصحة والقضاء و البيئة بما يهدد بحالة إفلاس عام .
و بعد الانتخابات الأخيرة بدت القوى الرجعية متحدة في الظاهر متقاسمة النفوذ و المصالح غير ان التناقضات تنخرها فالثقة منعدمة بين الأطراف المكونة لها و يمكن ان تلجا في اى وقت الى السلاح لتصفية الحساب فيما بينها بما يهدد باندلاع حرب رجعية طاحنة .
و رغم اختلال موازين القوى لصالح الرجعية فان الشعب يهب إلى النضال من خلال الاضرابات و الاعتصامات و المظاهرات و يسجل هنا و هناك الانتصارات الجزئية مجبرا أعداءه الطبقيين على التراجع مثبتا ان سياسة الخداع و القمع و التخويف و زرع اليأس و التهديد لن يحالفها النجاح .

أيها الكادحون

يزداد الهجوم الامبريالي على الأمة العربية ضراوة و يسقط الآلاف بين شهداء و جرحى و يشرد الملايين من ديارهم بإشعال نيران الحروب الطائفية الرجعية في استغلال اجرامى للعواطف الدينية هدفه مزيد تفتيت الوطن العربي ونهب ثروته و رغم شراسة الهجوم فان المقاومة الشعبية تتصاعد و تعجز الامبريالية و أعوانها في مواجهتها عن تحقيق الأهداف المرسومة .

أيها الكادحون

ان الامبريالية و الحرب توأمان و في عالمنا ترتفع السنة لهب الحروب الرجعية التي تقف وراءها الامبريالية في بقاع مختلفة بما يهدد الكرة الأرضية كلها بحرب كونية جديدة و الدافع لكل ذلك هو جشع الامبرياليين الذين يجمعون الثروات الطائلة من عرق و دماء العمال و الشعوب و الأمم المضطهدة و رغم أنهم يبدون أقوياء و مثيرين للرعب و منتصرين فان يكفي الرجوع إلى تجارب التاريخ القريبة لنعرف كيف كانت هزائمهم المدوية في الصين و فيتنام و الجزائر و كمبوديا و غيرها عندما نهضت الشغيلة و الشعوب إلى الثورة .

أيها الكادحون

إن الرجعية غارقة في الأزمات و هي عاجزة عن تقديم حلول للمشاكل السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية المتفاقمة طالما أنها تسمتد وجودها نفسه من بيع الأوطان و قمع الشعوب و السيطرة على الثروات و هى باضطهادها و غطرستها لا يمكن إلا أن تولد المقاومة التي لن تكلل بالنصر الا إذا ما كانت منظمة فقد ضربت الشغيلة و الشعوب و الأمم المضطهدة دوما آيات من البطولة الثورية و انتصرت عندما عرفت طريقها إلى التنظيم و انهزمت عندما كانت صفوفها مبعثرة و اليوم فان النداء الذي دوى في أرجاء العالم قبل عشرات السنين لا يزال هو نفسه : يا عمال العالم اتحدوا / يا عمال العالم و شعوبه و أممه المضطهدة اتحدوا .

حزب الكادحين الوطني الديمقراطي
تونس أول ماى 2015






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي للمرأة والقضايا المنسيّة
- تونس : خزينة فارغة.. فاقتراض.. فاستعمار مباشر
- لتتوقف المجزرة في اليمن !
- الوطن العربي في عين العاصفة
- بوكو حرام النيجيريّة والمرأة
- حزب الكادحين يعزى الحزب الشيوعى الفلسطيني الثوري في وفاة امي ...
- المرأة في عيدها العالمي: تفاقم المعاناة و انخراط متزايد في ا ...
- افتتاحية طريق الثورة عدد جانفي 2015
- بيان حول المقاومة الشعبية في ذهيبة
- بيان حول تشكيل الحكومة الجديدة في تونس
- في الذكرى الرابعة لانتفاضة 17 ديسمبر : لا بديل عن المقاومة ا ...
- بيان حول اضراب المدرسين في تونس .
- حوار مع فريد العليبي حول الانتخابات و الديمقراطية و الثقافة ...
- بيان حول الاعتداء على الرفيق فريد العليبي .
- بيان مقاطعة الانتخابات الرئاسية
- لقاء مع الأمين العام لحزب الكادحين
- بيان حول حصار كوبانى
- بيان مشترك حول مقاطعة الانتخابات
- مقاطعة الانتخابات و الحصار الاعلامى
- الوضع في اليمن الآن ؟


المزيد.....




- ترامب يدعو مجلس النواب للتصويت على الإفراج عن وثائق إبستين ر ...
- وسط تصاعد التوترات مع مادورو.. ترامب: فنزويلا -ترغب في الحوا ...
- تحليل: قبل تصويت مجلس الأمن المرتقب.. طموح كبير وتفاصيل مبهم ...
- بعد غياب سبع سنوات.. بن سلمان يتجه إلى واشنطن سعياً لضمانات ...
- مسعد بولس.. هل تنجح صفقاته الأفريقية في صنع السلام؟
- تحسبا لزوالها.. ذاكرة إسرائيل بأرشيف سري في -هارفارد-
- ماذا يخطط بن غفير للمسجد الأقصى في رمضان؟
- الاتحاد الأوروبي بين مخاوف التفكك ومطامح التوسع
- فودافون تحذّر عملاءها الألمان من المكالمات الاحتيالية
- ترامب عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطني الديمقراطي - في عيد الشغيلة العالمي : الثورة طريق الكادحين إلى التحرر و الاشتراكية